الجامعة العربية تصدر أول بيان لها على التطورات المعارك في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصدرت جامعة الدول العربية بيانًا رسميًا تعبر فيه عن قلقها العميق إزاء الهجوم المفاجئ الذي شنته قوات المعارضة المسلحة السورية على مدينة حلب في شمال البلاد.
وقال البيان: "تتابع جامعة الدول العربية بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن أحمد أبو الغيط عبّر عن انزعاجه جراء الأحداث المتسارعة التي تشهدها سوريا، وتأثيرها على المدنيين.
مضيفًا أن هذه التطورات قد تفتح المجال لفوضى تستفيد منها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها.
كما أكد رشدي التزام الأمانة العامة للجامعة بجميع عناصر الموقف السياسي المتعلق بالوضع في سوريا، كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياتها.
وفي السياق، تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على أجزاء كبيرة من مدينة حلب، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى في صفوف الجيش السوري، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للنظام بقيادة الرئيس بشار الأسد.
إضافة إلى ذلك، فرضت المعارضة سيطرتها الكاملة على ريف إدلب بعد شن هجومها يوم الأربعاء، وذلك بعد أن كانت قد خسرت أجزاء من المنطقة لصالح القوات النظامية في عام 2019.
في المقابل، أكدت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن الأوضاع في محافظة حماة مستقرة، مشيرة إلى أن الجيش السوري في جاهزية تامة للتصدي لأي اعتداء. هذا،
وقد أفادت تقارير من المعارضة بأن قواتها قد وصلت إلى وسط مدينة حماة وسيطرت على عدة بلدات في ريفها الشمالي بعد استعادة السيطرة على معظم مدينة حلب.
من جانبها، أعلنت رئاسة النظام السوري أن "سوريا قادرة، بمساعدة حلفائها وأصدقائها، على دحر الإرهابيين وداعميهم".
وذكرت أن الرئيس بشار الأسد أجرى اتصالاً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لمناقشة التطورات الأخيرة وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، حيث أكد السوداني استعداده لدعم سوريا في مواجهة هذه التحديات وضرورة الحفاظ على استقرار البلاد وسيادتها ووحدة أراضيها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دمياط تشارك في فعاليات المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
شارك الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي عُقد بمقر الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت ، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الجامعة المستمرة لتوسيع شبكة علاقاتها الأكاديمية وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى الوطن العربي.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من قيادات التعليم العالي في الوطن العربي، على رأسهم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الجامعات والأكاديميين والمتخصصين في التعليم العالي من مختلف الدول العربية.
وفي تصريح له ، أعرب الدكتور حمدان ربيع المتولي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الأكاديمي المرموق ، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين الجامعات إيمانًا بأهمية التكامل العربي في مجالات التعليم والبحث العلمي، وضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التعليم العالي في المنطقة ، خاصة في ظل التحول الرقمي الذي أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله، ونحن في جامعة دمياط نسعى جاهدين لمواكبة هذا التوجه من خلال تحديث مناهجنا وتطوير بيئتنا التعليمية بما يتماشى مع متطلبات العصر وسوق العمل العربي."
وأضاف سيادته: "نعتز بالعلاقات الأكاديمية التي نُسجت خلال هذا المؤتمر، ونتطلع إلى شراكات جديدة مع الجامعات العربية لتعزيز الابتكار وتبادل المعرفة، خدمةً لأهداف التنمية في مجتمعاتنا."
وخلال الجلسة الافتتاحية، استعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أبرز إنجازات الخطة الاستراتيجية لاتحاد الجامعات العربية للفترة (2020–2030)، والتي جاءت كثمرة جهد مشترك بين الجامعات والمؤسسات المعنية بالشأن الأكاديمي على المستويين العربي والدولي.
كما شهدت الفعاليات الإعلان عن جوائز الاتحاد لأفضل رسائل الماجستير والدكتوراه، حيث فازت باحثة مصرية من كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة بجائزة أفضل رسالة ماجستير في مجال الاقتصاد الأخضر وتأثيره على صحة الإنسان، إلى جانب فوز ثلاثة باحثين مصريين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للباحثين الشباب، ما يعكس التميز العلمي المصري على الصعيد العربي.
وكرّم الاتحاد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقديرًا لجهود وزارة التعليم العالي المصرية في دعم مسيرة التعاون الأكاديمي العربي.
وناقش المشاركون خلال جلسات المؤتمر عدة محاور استراتيجية، من بينها: تحسين جودة المخرجات التعليمية، وتعزيز الشراكات البحثية، وتطوير المناهج بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل العربي، إلى جانب مواكبة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي.
وتُعد مشاركة الجامعة في هذا المؤتمر تأكيدًا على التزامها برؤية الدولة المصرية في تعزيز الحضور الأكاديمي الإقليمي والدولي، والارتقاء بمكانة التعليم العالي المصري على مختلف الأصعدة.