«الوقائع» تنشر قرار التعويض عن حيوانات يثبت إيجابيتها لمرض الإجهاض المعدي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نشرت جريدة الوقائع المصرية، قرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي رقم 469 لسنة 2024، بشأن التعويض عن الحيوانات التي يثبت إيجابيتها لمرض الإجهاض المعدي والدرن البقري، وذلك في العدد رقم 267 في أول ديسمبر 2024.
وجاء في المادة الأولى من القرار، يكون التعويض عن الحالات التي يثبت إيجابيتها لمرض الإجهاض المعدي والدرن البقري طبقا لما يأتي:
للرأس الواحدة
(أ) من عمر سنتين الى عمر خمس سنوات:
الأبقار المستوردة (30000) جنيه.
المد الأبقار الخليط والجاموس (20000) جنيه.
الأبقار البلدية المحلى (12800) جنيه.
(ب) من عمر سنة شهور إلى أقل من سنتين:
الأبقار الخليط والجاموس (10000) جنيه الأبقار البلدية «المحلي» (8000) جنيه
(ج) أكثر من عمر خمس سنوات:
الأبقار المستوردة (15000) جنيه. الأبقار الخليط (10000) جنيه.
الأبقار البلدية و المحلي، (8000) جنيه.
الجاموس (11000) جنيه
(د) الطلائق ( أبقار وجاموس):
طلائق أبقار (15000) جنيه.
طلائق جاموس (15000) جنيه.
(هـ) الأغنام (2700) جنيه.
(و) الماعز (1500) جنيه.
وجاء في المادة الثانية من القرار، تسلم اللحوم الصالحة للاستهلاك الآدمي لصاحب الحيوان للتصرف فيها لحسابه الخاص بعد ختمها بالأختام الخاصة بالمجزر المذبوحة فيه.
وجاء في المادة الثالثة من القرار، الحيوانات التي يتقرر ذبحها للإصابة بمرض الدرن البقرى (السل) يصرف لصاحبها إلى جانب التعويض السابق عن الأرباع التي يتم إعدامها.
الربع الأمامي (1400) جنيه.
الربع الخلفي (2880) جنيها
ولا يستحق أي تعويض عن الأحشاء الداخلية سواء كان الإعداء لمرض الإجهاض
المعدي (البروسيلا) أو الدرن البقري (السل).
وجاء في المادة الرابعة من القرار، الحالات الإيجابية لمرض البروسيلا إذا ثبت بعد الذبح إصابتها بالدرن البقري تعوض الأرباع المعدمة طبقا للمادة السابقة.
وجاء في المادة الخامسة من القرار، تحدد فئة التعويض عن الحيوانات التي تقرر ذبحها بسبب الإصابة بمرض السل أو البروسيلا طبقا لوقت الذبح.
وجاء في المادة السادسة من القرار، يقصد بالطلائق وأنواعها (الطلائق المستوردة والمحلى سواء أبقار أو جاموس ).
الأغنام والماعز وتشمل الإناث والذكور المستخدمة في التلقيح
بالنسبة للمستورد لابد من تقديم شهادات بلد المنشأ الدالة على الاستيراد.
وجاء في المادة السابعة من القرار، يلغى القرار الوزاري رقم 313 لسنة 2021 المشار إليه كما يلغى كل ما يخالف هذا القرار أو يتعارض مع أحكامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة الوقائع المصرية جريدة الوقائع المصرية التعویض عن من القرار
إقرأ أيضاً:
مقتل حارس في حديقة حيوانات في مصر بين فكي أسد (شاهد)
شهدت مدينة الفيوم المصرية، مساء أمس الجمعة، حادثًا مأساويًا، أسفر عن مصرع حارس بيت الأسود بحديقة حيوان محافظة الفيوم، سعيد جابر، بعد تعرّضه لهجوم من أسد، أثناء قيامه بمهام عمله.
ووفقًا للتفاصيل، كان الحارس البالغ من العمر 47 عامًا، يُحاول رفع سلسلة حديدية لغلق باب قفص الأسد، عندما علّقت السلسلة بالباب، مما تسبّب في سقوطه داخل القفص.
وهاجمه الأسد على الفور، وطبق بفكيه على رقبته، مما أدى إلى وفاته على الفور رغم محاولات إنقاذه.
اسد يلتهم عامل في حديقه الحيوان في الفيوم
اسد في الفيوم
هروب اسد من حديقه الحيوان بالفيوم #الفيوم #اسد pic.twitter.com/dwuctiiLOc — Maha Mohamed (@mohamed5826_m) January 31, 2025
إجراءات النيابة العامة
أصدرت النيابة العامة بالفيوم، ثلاث قرارات فورية: الأوّل بخصوص: دفن الأسد في مدافن صحية بعد تصفيته من قبل الأجهزة الأمنية؛ والقرار الثاني: التصريح بدفن جثة الحارس؛ أمّا القرار الثالث هو ما يرتبط بـ: إجراء مُعاينة لموقع الحادث وطلب تحريات المباحث للوقوف على تفاصيل الواقعة.
وشيّع أهالي حي دار رماد بالفيوم جثمان الحارس سعيد جابر، المعروف بـ"عم سعيد"، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الكبير. وتمّ نقل الجثمان إلى مقابر الأسرة بالفيوم وسط أجواء حزينة.
وفي السياق نفسه، قال نقيب البيطريين بالفيوم، علي سعد، إنّ: "الحارس كان يعمل في حديقة الحيوان منذ 6 سنوات، وكان مسؤولًا عن تغذية الأسد وفتح باب عرينه خلال النهار لإتاحة الفرصة له للخروج إلى مساحة مفتوحة".
وفي المساء، كان الحارس يعيد الأسد إلى القفص المعد للمبيت. وأضاف أن الحادث وقع أثناء محاولة الحارس غلق الباب، حيث علقت السلسة وسقط داخل القفص، ليهاجمه الأسد على الفور.
وأشار إلى أن بعض زوار الحديقة قد حاولوا إنقاذ الحارس بإلقاء الطوب والحجارة على الأسد، لكنه ظل مطبقًا على رقبة الحارس حتى تدخلت قوات الشرطة التي تمكنت من تصفية الأسد.
ونُقل الحارس إلى مستشفى الفيوم العام، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نصف ساعة من وصوله.
بيان إدارة الحديقة
أصدرت إدارة حديقة حيوان الفيوم بيانًا نعت فيه الحارس الراحل، مؤكدة أنه توفي أثناء تأدية عمله. وأوضح البيان أن الحادث وقع بسبب اختلال توازن الحارس أثناء محاولته إدخال الأسد إلى عرينه.
كما أكدت الإدارة أن قوات الشرطة تصرفت بسرعة ونجحت في تصفية الأسد، وتم نقل الحارس إلى المستشفى حيث توفي متأثرًا بإصابته.
وجاء في البيان: "نحتسب الفقيد من الشهداء عند الله وندعو له بالرحمة والمغفرة"، وسط أجواء حزن عميقة سادت بين الأهالي والمشايعين.
إلى ذلك، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة حول الحادث، وتوجهت قوات الأمن إلى الموقع حيث عُثر على جثة الحارس. وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بدفن الجثمان بعد إتمام الإجراءات القانونية.
بعد تصفية الأسد، تم تنفيذ قرار النيابة العامة بدفنه في مدفن صحي مخصص للنفايات، تحت إشراف الجهات المعنية.