الأمم المتحدة تدعو إلى الاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "نيارادزاي غومبونزفاندا"، للاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة، مؤكدة أن العنف ضد النساء والفتيات يعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم، وقد تعرضت ما يقرب من واحدة من كل 3 نساء للعنف الجسدي و/أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتها، وتتعرض 70% من النساء في الصراعات والحروب والأزمات الإنسانية للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وتزامنا مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الموافق 25 نوفمبر، أصدرت الأمم المتحدة تقريرا ذكرت فيه أن امرأة أو فتاة تُقتل كل 10 دقائق على يد شريكها الحميم أو أحد أفراد أسرتها، وقالت نيارادزاي" إن أكثر من 51 ألف امرأة وفتاة قُتلن عام 2023 على يد شركائهن الحميميين أو أفراد آخرين من الأسرة، وهذا يعني أن امرأة واحدة تُقتل في المتوسط كل 10 دقائق".
وأكدت نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن الجرائم المرتبطة بالنوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات تظل جرائم غير مرصودة بالشكل الكافي، مشيرة إلى تباطؤ الجهود العالمية لتحديد حالات القتل هذه، مضيفة "نحن بحاجة إلى التزام أكبر من الدول لضمان احتساب كل ضحية، وجمع البيانات والأدلة لفهم أفضل لأنواع جرائم القتل المرتبطة بالنوع الاجتماعي".
بدورها، قدمت مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في نيويورك، "دلفين شانتز" تحليلات مفصلة حول التقرير وقالت"إن إفريقيا سجلت أعلى عدد من الضحايا، مع أكثر من 21 ألف حالة قتل مرتبطة بالشريك الحميم أو الأسرة في 2023".
وأضافت أن "معدلات القتل الأعلى تسجل في إفريقيا بسبب حجم السكان، تليها الأمريكيتان وأوقيانوسيا، بمعدلات 1.6 و1.5 ضحية لكل 100 ألف شخص على التوالي".
وأوضحت "دلفين شانتز" أن الغالبية العظمى من جرائم القتل هذه تحدث في منازل الضحايا (75%)، بينما تقع 11% في الأماكن العامة، وأشارت إلى أن الجرائم في أوروبا والأمريكتين ترتبط غالبا بالشريك الحميم بنسبة تصل إلى 65% و58% على التوالي، بينما تكون في إفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا أكثر ارتباطا بأفراد الأسرة الآخرين.
وأضافت "شانتز" أن واحدة من كل ثلاث نساء قُتلن على يد شركائهن سبق أن أبلغت عن تعرضها لعنف جسدي أو نفسي أو جنسي، ولكن أقل من 7% فقط من الجناة تلقوا أوامر تقييدية من السلطات، وقالت: "نحتاج إلى تغيير الأعراف الاجتماعية والمواقف تجاه النساء والفتيات من خلال المناهج التعليمية المخصصة، ودمج مفاهيم ترفض العنف وتشجع على بناء علاقات صحية".
ودعت مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في نيويورك، إلى تحسين الاستجابات القانونية، مثل إدراج جرائم قتل النساء كجريمة مستقلة في القوانين الجنائية، مشيرة إلى أن عددا قليلا من الدول فقط أدرجت هذا النوع من الجرائم ضمن تشريعاتها.
وكما هو الحال كل عام، يمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة بداية لحملة اتحدوا الأممية وهي 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة تُختتم بيوم حقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر، وشعار حملة عام 2024 هو: كل 10 دقائق، تُقتل امرأة (#لا_عذر)، بهدف لفت الانتباه إلى التصعيد المثير للقلق للعنف ضد المرأة لتعزيز الالتزامات والدعوة إلى المساءلة والعمل من قـِبل صناع القرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة أفريقيا الامم المتحده العنف ضد المرأة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حول "العنف ضد المرأة".. وكيل أوقاف الإسكندرية يفتتح ورشة عمل تثقيفية للواعظات
افتتح فضيلة الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم السبت ورشة عمل تثقيفية للواعظات تحت عنوان "العنف ضد المرأة... المنظور الديني والاجتماعي"، وذلك بقاعة مسجد سيدي جابر، بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة 'كاريتاس" مصر.
وجاء ذلك بحضور هاني موريس مدير كاريتاس مصر بالإسكندرية، وفضيلة الشيخ وسام علي كاسب مدير المتابعة، وفضيلة الشيخ علي كمال بدير مسئول شئون المساجد، نبيل حسنين مسئول التدريب بديوان عام المديرية.
وفي كلمته، وجّه الدكتور راجح الشكر والتقدير لمعالي الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، على دعمه الدائم للأنشطة التوعوية، كما أعرب عن امتنانه لمؤسسة كاريتاس مصر وللواعظات المشاركات على جهودهن البارزة في خدمة المجتمع.
وأكد وكيل الوزارة أن مديرية أوقاف الإسكندرية تتبنى نهج التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية بالمحافظة تحقيقًا لرسالتها في خدمة الدين والوطن والمجتمع، مشددًا على
أن الإسلام أولى المرأة مكانة رفيعة، وضمن لها حقوقها كاملة منذ الطفولة وحتى الكبر، مبينًا أن الشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة في التكليف والمسؤولية والجزاء، استنادًا إلى قوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
واستشهد وكيل الوزارة بأحاديث نبوية شريفة تؤكد على مكانة المرأة وضرورة الإحسان إليها في جميع مراحل حياتها، سواء كانت بنتًا، أختًا، زوجةً، أمًّا، أو جدة، مشيرًا إلى أن رعاية المرأة وبرّها يعدان من أعظم القربات إلى الله عز وجل.
واختتم الدكتور راجح كلمته مؤكدًا أن قضايا المرأة تحظى باهتمام كبير من وزارة الأوقاف، من خلال برامج التوعية والتثقيف الديني والاجتماعي، تأكيدًا لدور المرأة المحوري في بناء الأسرة والمجتمع.
IMG-20250426-WA0086 IMG-20250426-WA0078 IMG-20250426-WA0079