أزمة الطيران في إسرائيل.. انخفاض حاد في الشركات وتزايد كلفة الشحن الجوي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تعاني مطارات إسرائيل من أزمة حادة في قطاع الطيران، حيث شهدت تراجعًا كبيرًا في عدد الشركات العاملة، بالإضافة إلى ارتفاع غير مسبوق في كلفة الشحن الجوي، فمنذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، انخفض عدد شركات الطيران العاملة في المطارات الإسرائيلية إلى 20 شركة فقط، مقارنة بـ 150 شركة كانت تعمل قبل اندلاع الأزمة.
كما شهدت كلفة الشحن الجوي زيادة بنسبة 250%، ما يعكس تفاقم الأزمة في هذا القطاع الحيوي.
تأثير الحرب على سوق الطيران الإسرائيليانخفاض حاد في عدد شركات الطيران
وفقًا للمعلومات المتوفرة، يعمل حاليًا 20 شركة طيران فقط في مطارات إسرائيل، وهو رقم يعكس انخفاضًا كبيرًا في حركة الطيران مقارنةً بما كان عليه الوضع قبل بداية الحرب في أكتوبر 2023.
أدي هذا الانخفاض إلى تباطؤ في حركة الركاب والشحن، مما أضر بشكل كبير بصناعة الطيران.
زيادة كلفة الشحن الجوي
من جهة أخرى، ارتفعت تكلفة الشحن الجوي في إسرائيل بنسبة 250% منذ بداية الحرب، ما أثر على حركة التجارة الدولية وصناعة التكنولوجيا الإسرائيلية التي تعتمد بشكل كبير على الشحن الجوي.
تصريحات أستاذ الطيران المدني
أكدت الدكتورة لوليا بولاكي، أستاذة الطيران المدني في جامعة أثينا اليونانية، في تصريحات خاصة أن تعافي سوق الطيران في إسرائيل لن يحدث قريبًا، بسبب الظروف الأمنية والسياسية الراهنة.
وقالت بولاكي إن عودة الشركات الجوية إلى السوق ستكون صعبة، إذ إن الأزمات الأمنية قبل الحرب كانت موجودة بالفعل، ولكن الحرب الحالية جعلت الأمر أكثر تعقيدًا.
عدم وضوح موعد التعافي
وأضافت بولاكي أن فترة التعافي ستكون طويلة، وأنه يجب العمل على زيادة الرحلات الجوية الدورية بشكل مكثف لتعويض الفجوة الكبيرة التي أحدثتها الأزمة، كما أشارت إلى أنه لا يمكن التنبؤ بموعد انتهاء هذه الأزمة.
تراجع حركة الركاب والشحن
تظهر الإحصائيات أن حركة الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل شهدت انخفاضًا بنسبة 39% في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، كما انخفض عدد المسافرين بنسبة 43%، مما يوضح حجم التحديات التي تواجهها صناعة الطيران الإسرائيلية.
أدي هذا الانخفاض إلى تباطؤ في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي الذي يعتمد على الرحلات الجوية لنقل المنتجات بشكل سريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة الطيران في إسرائيل قطاع الطيران الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عضو شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
مع دخول شهر شعبان وبدء العد التنازلي لشهر رمضان المبارك، أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية تشهد استعدادات مكثفة لاستقبال الموسم الرمضاني، حيث بدأت عمليات توفير السلع الأساسية مثل اللحوم، الدواجن، الزيوت، السكر، الأرز، وغيرها من المنتجات التي يزداد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل.
وأوضح «المنوفي» أن هناك تحسنًا واضحًا في الأسعار مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت معظم السلع الغذائية الأساسية انخفاضًا يتراوح بين 10% و15%، مرجعًا ذلك إلى تحسين سلاسل التوريد، توافر المنتجات بكميات كبيرة، وجهود الدولة في ضبط الأسواق وتشديد الرقابة على الأسعار.
وأكد أن هذا الانخفاض سيسهم في تخفيف الأعباء المالية على الأسر المصرية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، مشيرًا إلى أن الأسواق تعمل على توفير المنتجات بأعلى جودة وأفضل سعر، مما يساعد المواطنين على الاستعداد لشهر رمضان دون القلق من موجات الغلاء المعتادة.
رقابة مكثفة لمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعاروحول الدور الرقابي لجمعية عين، أوضح أن الجمعية تواصل جهودها في مراقبة الأسواق من خلال فرق ميدانية، لضمان استقرار الأسعار ومنع أي محاولات لرفعها بشكل غير مبرر أو احتكار السلع كما دعا المواطنين إلى التعاون مع مؤسسات حماية المستهلك والإبلاغ عن أي مخالفات، لضمان بيئة سوقية عادلة ومتوازنة.
أمل في استقرار الأسواق خلال رمضانوأعرب «المنوفي» عن أمله في أن يكون شهر رمضان هذا العام أكثر استقرارًا من الناحية الاقتصادية، مما ينعكس إيجابيًا على المواطنين ويسهم في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المصرية.
كما وجه رسالة للتجار والموزعين بضرورة الالتزام بالأسعار العادلة والتعاون مع جهود ضبط الأسواق، لضمان توفر السلع بكميات وأسعار مناسبة طوال الشهر الكريم.