«غنتوت للبولو» يُتوج بكأس «عيد الاتحاد»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وزراء في حكومة الإمارات: الخدمة الوطنية والاحتياطية ترسخ قيم الولاء عبدالله آل حامد: المؤسسون كتبوا في الثاني من ديسمبر فصلاً جديداً للتاريخ
تُوج «غنتوت للبولو» بكأس الاتحاد للبولو، والتي أقيمت برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، وإشراف مجلس أبوظبي الرياضي، مشاركة من أسرة اللعبة في احتفالات البلاد بعيد الاتحاد الـ53، وشهدت البطولة مشاركة 5 فرق.
وجاء تتويج «غنتوت للبولو»، بفوزه في آخر مبارياته بملعب سلطان بن زايد للبولو على «بهانسالي» 6-3.5، ليرفع «غنتوت» رصيده إلى 8 نقاط، من دون خسارة، وضمت قائمته الذهبية علي المري، وناصر الشامسي، وميجيل ونيكولاس.
وشهدت الجولة الختامية، فوز «لامار» على «أنكورا» 4-2، ليحتل «لامار» المركز الثاني وله 4 نقاط، بفارق الأهداف عن «أبوظبي» الثالث و«أنكورا» الرابع، ويأتي «بهانسالي» خامساً، وأدار مباراتي الجولة الختامية طاقم الحكام المكون من أوسكار كولومبريس وباوتيستا بيلو، وهوراسيو، وميجيل.
وشهدت فعاليات احتفالات النادي العديد من الفقرات الجماهيرية، أبرزها الأنشطة الترفيهية، والمأكولات الشعبية، والمعارض التراثية التي أقيمت بقرية غنتوت بجوار الملعب، بجانب مشاركة فرقة الفنون الشعبية التي أسهمت في إنجاح فقرات الحفل الأنيق، وفي الختام قام سعيد بن حوفان المنصوري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي غنتوت، بتتويج الفائزين.
ووجه سعيد المنصوري الشكر إلى سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان على رعايته للبطولة الاحتفالية، التي خرجت بصورة رائعة، بفضل التوجيهات الكريمة والمتابعة المستمرة التي أسهمت في إبراز تلك المناسبة السنوية، مؤكداً أنها مناسبة سعيدة على قلوب الجميع. وأضاف أن عيد الاتحاد يظل فخراً وعزاً لدولتنا الفتية، التي يفخر المرء بالانتماء لها، والاحتفالية جزء بسيط مما يجب علينا تقديمه للدولة التي منحتنا الكثير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي عيد الاتحاد نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو مجلس أبوظبي الرياضي البولو
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن توقف تصدير الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية يشكل أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو.
وقال زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "عندما تولى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين السلطة في روسيا قبل 25 عاما، كان يُضخ أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا عبر أوكرانيا".
وأضاف: "اليوم، باتت هذه الكمية صفر. يعد ذلك من بين أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو".
كانت شركة غاز بروم الروسية قد أوقفت إمدادت الغاز إلى أوروبا، عبر أراضي أوكرانيا، وأرجعت الشركة، الخطوة لانتهاء عقد مرور الغاز، الموقع مع كييف عام 2019، ورفض الأخيرة تجديده.
وأمضت روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفياتي 50 عاما تقريبا في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها 35 بالمئة، ولكن الحرب في أوكرانيا دمرت كل هذا العمل لشركة غازبروم العملاقة للغاز التي تسيطر عليها الدولة الروسية.
وفقدت موسكو حصتها أمام منافسين مثل النرويج والولايات المتحدة وقطر منذ حربها ضد أوكرانيا في عام 2022، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.
وأدى انخفاض إمدادات الغاز الروسي لأوروبا إلى ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وزيادة التضخم ورفع تكاليف المعيشة في أنحاء أوروبا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يتبق وقت كاف هذا العام لتوقيع اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا، واتهم كييف بالمسؤولية عن ذلك لرفضها تمديد الاتفاق.
وكانت شركة غازبروم سجلت خسائر صافية قدرها سبعة مليارات دولار في عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999 بسبب تراجع شحناتها لأسواق الغاز في الاتحاد الأوروبي.
وذكر زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر أن أوكرانيا قد تفكر في استمرار نقل الغاز الروسي لأوروبا بشرط ألا تتلقى موسكو أموالا مقابل هذه الشحنات إلا بعد انتهاء الحرب.