على وقع هجوم حلب.. وزير خارجية إيران يتوجه إلى دمشق حاملا رسالة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى العاصمة السورية دمشق، الأحد، ومن المقرر أن يتوجه إلى تركيا الإثنين، حسب وسائل إعلام إيرانية.
وقال عراقجي للصحفيين على هامش حفل إحياء "ذكرى يوم البحرية"، إنه "سيتوجه إلى دمشق اليوم لحمل رسالة الجمهورية الإسلامية إلى الحكومة السورية".
وأضاف حسبما نقلت وكالة "تسنيم" عنه، أن "الجيش السوري سينتصر مرة أخرى على هذه الجماعات الإرهابية، كما كان في السابق".
وتابع عراقجي: "الدبلوماسيون يتحركون بدعم من القوى الميدانية؛ اليوم نحن في جاهزية عسكرية بنسبة 100 بالمئة؛ لقد رأينا جميعا أنه عندما كانت التهديدات ضد بلدنا في ذروتها، أحبطت سلطة القوات المسلحة الأعداء".
وتأتي زيارة وزير خارجية إيران إلى دمشق على وقع الهجوم الذي تشنه فصائل المعارضة المسلحة في شمال البلاد.
وسيطرت الفصائل خلال 4 أيام على مدينة حلب وغالبية أحيائها، بالإضافة إلى كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وتنقسم الفصائل ما بين تشكيلات تصنف على أنها معتدلة وأخرى تعرف منذ سنوات بتشددها، كـ"هيئة تحرير الشام".
ومن المقرر أن يتجه عراقجي بعد زيارة دمشق إلى تركيا، وسيصل إلى أنقرة، الإثنين، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية التركية، السبت.
وهذا التحرك الدبلوماسي الإيراني هو الأول من نوعه، منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة الكبير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد الإعلاميين والجامعات لمركز السيطرة بمقر القيادة الاستراتيجية
نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة والأكاديمية العسكرية المصرية زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية والجامعات إلى مركز السيطرة المتكامل للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمقر القيادة الإستراتيجية.
واستمع الوفد إلى شرح تفصيلى عن أهمية دور تكنولوجيا الإتصالات الحديثة التى وفرتها الشبكة الوطنية فى تطوير ودعم منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والحد من مخاطرها، وكيفية عمل المنظومة فى تلقى البلاغات الموحدة، ودورها فى تحقيق التكامل والتعاون بين كافة الجهات المعنية بإستخدام تكنولوجيا المعلومات ، بالإضافة إلى مشاهدة تنفيذ تجربة عملية لسيناريو لأحد الأزمات وكيفية التعامل الأمثل معها .
وفى ختام الزيارة أعرب الوفد عن سعادته وإعتزازه بقواته المسلحة وما وصلت إليه من تطور هائل فى كافة القدرات والإمكانيات التى تمكنها من إدارة الأزمات والطوارئ ، وأن ما شاهدوه من تعظيم الإستفادة للنظم التكنولوجية الحديثة يأتى وفق رؤية مستنيرة للوصول إلى إستراتيجية الدولة المصرية 2030.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بزيادة الوعى لدى أبناء الوطن بما تقوم به الدولة المصرية من إنشاء وتحديث للبنية التحتية للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير الإمكانيات والخدمات المقدمة
من الجهات الحكومية فى شتى المجالات لصالح المواطنين ، وفى إطار حرص القوات المسلحة
على إطلاع مختلف فئات المجتمع بإمكانيات وقدرات الدولة.