“غوغل شات” تطلق خاصية المحادثات المرئية والمسموعة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أطلقت خدمة المحادثة غوغل شات خاصية الاجتماعات الصوتية الفورية المشابهة لخدمة “سلاك هودلز” التي توفرها منصة المؤتمرات عبر الإنترنت سلام، والتي تتيح للمستخدم القيام بمحادثات مرئية أو مسموعة أثناء المحادثة.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن غوغل لم تقدم اسما للخاصية الجديدة واكتفت بإطلاق باسم “هودلز” ومعناه “التجمعات”.
ويمكن للمستخدم أثناء استخدام غوغل شات، أن يبدأ المحادثة المسموعة أو المرئية بسرعة من خلال النقر على القائمة التي تظهر أسفل رمز الاتصال ثم يختار “ستارت ذا هوديل” (أبدأ تجمع).
وفي هذه الحالة ستبدأ بشكل افتراضي المحادثة صوتيا، ولكن يمكن للمستخدم تشغيل خاصية الفيديو أو مشاركة الشاشات كما يحدث في خدمة غوغل ميت.
يذكر أن غوغل أعلنت عن الخاصية الجديدة في العام الماضي لأول مرة كجزء من تحديث خدمة غوغل شات. وقد بدأ تفعيلها قبل أيام وستكون متاحة لكل مستخدمي خدمة “غوغل وورك سبيس” خلال الأسابيع المقبلة.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
ثورة الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية لعام 2024
الولايات المتحدة – شهد عام 2024 تسارعا كبيرا في تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أصبحت الهواتف الذكية ساحة رئيسية لتقديم هذه التكنولوجيا المتقدمة.
وقدمت شركات كبرى، مثل سامسونغ وغوغل وآبل، أدوات ذكاء اصطناعي جديدة في أجهزتها، لتُحدث نقلة نوعية في تجربة المستخدمين وتساهم في دمج الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية.
في شهر يناير 2024، كانت سامسونغ أول من أطلق مجموعة أدوات Galaxy AI والتي أُدرجت مباشرة في هواتف Galaxy S24. وتضمنت هذه الأدوات ميزات مبتكرة، مثل تحرير النصوص حسب الموضوع أو الحالة المزاجية، بالإضافة إلى أدوات لتحرير الصور ونسخ وترجمة المكالمات الصوتية. كما قدمت سامسونغ ميزة مدعومة من غوغل تتيح للمستخدمين إجراء بحث ببساطة عبر رسم دائرة حول كائن على شاشة الهاتف.
وبحلول الصيف، وسعت سامسونغ الأدوات لتشمل أجهزتها القابلة للطي، ما ساهم في تحقيق نجاح كبير.
في أغسطس، قررت غوغل تقديم هواتف Pixel 9 قبل الموعد المعتاد في سبتمبر أو أكتوبر، ما سمح لها بتسريع تقديم أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمستهلكين.
وركزت غوغل على تقديم Gemini، روبوت الدردشة الجديد الذي أصبح جزءا أساسيا في تجربة المستخدم، حيث أُدرج في هواتف Pixel 9 لتقديم مزايا محادثة ذكية.
علاوة على ذلك، تعاونت غوغل مع DeepMind لتطوير شرائح خاصة تمكّن هواتفها من تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، ما يعزز محرك البحث ويساعد المساعد الذكي في تقديم إجابات أسرع وأكثر دقة.
أما آبل، فقد اختارت نهجا أكثر تحفظا في طرح أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ففي يونيو، كشفت الشركة عن Apple Intelligence، وهي مجموعة من الأدوات التي تشمل تحرير النصوص ونسخ المحادثات وتحرير الصور. كما أدخلت آبل تكامل ChatGPT عبر شراكتها مع OpenAI، ما سمح للمستخدمين بطرح أسئلة وتلقي إجابات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وركزت آبل أيضا على حماية خصوصية المستخدمين من خلال ميزة Private Cloud Compute التي تتيح إرسال الاستفسارات إلى خوادم آمنة خارج الجهاز، ما يحفظ خصوصية البيانات.
وبحلول نهاية العام، أصبحت سامسونغ وغوغل وآبل في صدارة المنافسة، حيث قدّمت كل واحدة منها أدوات ذكاء اصطناعي رائدة. وهذا التوسع السريع في تقديم هذه التكنولوجيا جعلها أكثر وصولا من أي وقت مضى لمستخدمي الهواتف الذكية.
وفي خطوة إضافية نحو جعل الذكاء الاصطناعي متاحا للجميع، أطلقت OpenAI إصدارا من ChatGPT يمكن الوصول إليه عبر “واتس آب” في ديسمبر. وهذه الخطوة تعني أن أي شخص حول العالم يمكنه استخدام روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى تحميل تطبيق أو إنشاء حساب.
ومع تسارع هذا التحول في عام 2024، من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي جزءا أساسيا من حياتنا الرقمية بحلول عام 2025.
المصدر: إندبندنت