غارات على ريفي حلب وإدلب والفصائل تواصل السيطرة على أراض جديدة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
في ظل تعزيز القوات السورية لوجودها في ريف حماة الشمالي، شنت الطائرات الحربية السورية غارات مستهدفة ريفي حلب وإدلب.
تطورات في إدلب في هذا الإطار، أعلنت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها عن قطع جزء من طريق حلب-حماة (M5) بعد السيطرة عليه بشكل كامل.
وفي بيان لها، أوضحت أنها تمكنت من السيطرة على بلدة خناصر وأوتستراد خناصر-حلب، مشيرة إلى أن عملياتها الهجومية لا تزال مستمرة.
كما زعمت الفصائل أنها استولت على الأكاديمية العسكرية ومنطقة الشيخ نجار في مدينة حلب، بالإضافة إلى المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي وكلية المدفعية في منطقة الراموية.
وكانت هذه العمليات قد بدأت بعد إعلان الفصائل عن مرحلة جديدة من الهجمات لاستعادة السيطرة على مناطق إضافية في ريف حماة وإدلب، وذلك عقب نجاحها في السيطرة على مدينتي سراقب وخان شيخون في إدلب.
التداعيات العسكرية تأتي هذه التطورات بعد أن قامت الفصائل المسلحة بالاستيلاء على جزء كبير من مدينة حلب، بما في ذلك مطار المدينة، إلى جانب سيطرتها شبه الكاملة على محافظة إدلب.
فقد شهدت الأيام القليلة الماضية سقوط حوالي 25 قرية وبلدة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، والتي تغطي منطقة تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، في أيدي تلك الفصائل.
كما أعلنت "هيئة تحرير الشام" مساء أمس عن السيطرة على عدة مناطق جديدة في ريف حماة، مؤكدة توسيع نطاق تحركاتها في المنطقة. ردود الفعل من الجانب السوري وعلى صعيد متصل، أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش قام بإرسال المزيد من الوحدات إلى ريف حماة بعد إعادة تموقعه.
وشدد المرصد السوري لحقوق الإنسان على أن الحكومة السورية لن تسمح بتكرار الأحداث التي شهدتها حلب في مدينة حماة، مشيراً إلى نية دمشق تعزيز القوات لمنع سقوط المدينة تحت سيطرة الفصائل.
هذا الهجوم المفاجئ الذي بدأ منذ يوم الأربعاء الماضي أثار القلق في العراق، بالإضافة إلى الدول الحليفة لسوريا مثل روسيا وإيران. وفي المقابل، أفادت أنقرة بأنها غير مرتبطة بأي من هذه التطورات العسكرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد توفيق أوضااعهم.. "الإسكان" تبدأ تخصيص أراضٍ للمواطنين بقرعتين بالعبور الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه تم الانتهاء من إجراء القرعتين العلنيتين 11 و 12، وتخصيص قطع أراضٍ للمواطنين الذين قاموا بسداد المقدمات الخاصة بالمساحات التي تم توفيق أوضاعها لهم بنطاق منطقتي القادسية والأمل "سابقاً" بمدينة العبور الجديدة.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن ذلك يأتي في إطار مواصلة الجهود المبذولة للانتهاء من توفيق أوضاع المواطنين والكيانات المتواجدة بالأراضي المضافة لعددٍ من المدن الجديدة، بجانب التخطيط الجيد لاستعمالات الأراضي بتلك المناطق، بهدف خلق مجتمعات عمرانية متكاملة.
وأضاف الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز العبور الجديدة، أن فعاليات القرعتين أقيمت في مقر جهاز المدينة، بحضور عدد من قيادات الهيئة وجهاز المدينة، وممثل مجلس الدولة، وتضمنت القرعتين 11 و12 ، تخصيص أراضٍ سكنية بمساحات متنوعة تتراوح بين 209م2 و500م2 لتلبية احتياجات المواطنين من السكن الملائم.
وأكد رئيس الجهاز أن هذه الخطوة جاءت بعد عمل دؤوب لفحص وتدقيق بيانات المستحقين لضمان شمولية التوزيع وعدالته، مشيرًا إلى أن هاتين القرعتين تمثلان جزءًا من جهود الدولة لتوفير فرص تملك الأراضي، ضمن خطط التنمية الشاملة وتحقيق جودة حياة أفضل للمواطنين.
وأضاف أن الجهاز يعمل بالتوازي على استكمال مشروعات البنية التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق لضمان جاهزية الأراضي للتسليم الفوري، مؤكدًا أن الجهاز لا يدخر جهدًا في سبيل الاستجابة لتطلعات المواطنين وتحقيق رضاهم.
وشهدت القرعتان حضورًا لافتًا من المواطنين الذين تابعوا السحب العلني وسط أجواء من الفرحة والتفاؤل، حيث تسلموا إخطارات التخصيص فور انتهاء الإجراءات.
واستمع مسئولو هيئة المجتمعات العمرانية، ورئيس الجهاز، إلى استفسارات المواطنين، مؤكدين استمرار تقديم الدعم وتيسير الإجراءات مع العمل على تسريع وتيرة تنفيذ مشروعات الإسكان والبنية التحتية في مختلف المناطق.