دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة رئاسة COP28 تنظم اجتماعاً لخبراء عالميين في الاقتصاد «شاي من يقند الراس».. قصة نجاح شبابية في «COP28»

حذرت دراسة غربية حديثة، من المخاطر التي يشكلها تغير المناخ وتبعاته، على الأمن العالمي، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يسهم «التغير المناخي» وتأثيراته في إيجاد بيئة جيوستراتيجية حافلة بالتقلبات وعدم اليقين.

 
وسلطت الدراسة الضوء على ما ينجم عن تلك الظاهرة، من زعزعة للاستقرار، وتفاقم لأجواء التوتر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والبيئية كذلك، مطالبة
باتخاذ تدابير للتكيف مع التغير المناخي، والتعاون في ذلك الشأن، مع القوى الكبرى الأخرى في العالم، والشركاء في التكتلات الدفاعية الرئيسية.
وبجانب الاتفاق على أن تغير المناخ بات أحد العوامل الأساسية المُحددة لملامح مستقبل البشرية، أكد الخبراء أن هذا التحول المتسارع في مناخ الأرض يفضي بالتبعية لتغيير معطيات الجغرافيا السياسية، محذرين من إذكاء الصراعات وأعمال العنف، وهو ما يُخلّف تأثيرات سلبية على الجيوش، ويفرض ضغوطاً كبيرة على قدراتها وبنيتها التحتية، ويقلص من فاعلية أنشطتها.
وفي هذا الإطار، استهدفت الدراسة، التي أعدتها مؤسسة «راند يوروب» للدراسات والأبحاث، استكشاف الانعكاسات المحتملة لـ«التغير المناخي»، على توطيد دعائم الأمن العالمي، والإسهام في تدعيم القدرات الدفاعية  لحلف «الناتو».
وأشارت الدراسة، إلى أنه من المنتظر أن تقود تأثيرات تغير المناخ، إلى اتساع رقعة التهديدات، مرجحة أن تؤدي هذه التبعات، إلى تهيئة ظروف تفضي لإيجاد حاجة أكبر لاضطلاع الجيش البريطاني، على سبيل المثال، بعمليات توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية في حالات الكوارث، وتقديم المساعدات للسلطات المدنية في دول مختلفة من العالم، وهو ما سيزيد الضغوط على القطاع الدفاعي في المملكة المتحدة.
وفي ضوء ما كشفت عنه الدراسة، من أنه لن يكون بوسع أي دولة أو جهة في العالم أن تواجه بمفردها التحديات المتنوعة الناجمة عن تغير المناخ، شدد معدوها على أن هذه التأثيرات شديدة الوطأة ستجعل الحاجة ماسة لبلورة المزيد من التحالفات على الساحة الدولية.
ومن شأن ذلك منح الفرصة للحكومة البريطانية، للاضطلاع بدور ريادي داخل «الناتو» في ما يتعلق بالتعامل الكفء مع «التغير المناخي»، بحسب الدراسة. ويوجب كل ذلك على السلطات الحاكمة أن تعزز جهودها لحشد دعم الرأي العام الداخلي، لسياساتها في هذا الصدد، والاستفادة من «قوتها الناعمة»، سواء للتعامل مع الأزمات الناجمة عن تغير المناخ، أو استباق حدوثها.
كما أوصت الدراسة بأن تُجري وزارة الدفاع البريطانية والأجهزة والإدارات الحكومية الشريكة لها، تدريبات وعمليات محاكاة، للتعرف بشكل أكبر، على انعكاسات «التغير المناخي»، لتحديد السبل المُثلى للاستجابة لها، والتعامل مع الأزمات المعقدة التي قد تنجم عنها مستقبلاً، وذلك مع وضع حدود واقعية، لأي عمل عسكري يمكن أن يضطلع به الجيش في هذا الشأن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المناخ التغير المناخي تغير المناخ أزمة المناخ التغیر المناخی تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

محمد سامي.. "مخرج الأزمات" مع نجمات الدراما المصرية

يُعد المخرج المصري محمد سامي واحداً من أبرز الأسماء في صناعة الدراما المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال الناجحة، التي حظيت بجماهيرية كبيرة.

ومع ذلك، لا تخلو مسيرته من الجدل والخلافات، خاصة مع عدد من النجمات، اللاتي أكّدن في تصريحات إعلامية رفضهن العمل معه مجدداً، بسبب مشكلات متعلقة بأسلوبه في الإخراج، والتعامل في مواقع التصوير، خاصةً في الأعمال التي تشاركه فيها زوجته الفنانة مي عمر.
 فيما يلي نستعرض أبرز الأسماء الفنية التي رفضت التعاون معه وأسباب تلك الخلافات.. زينة

أثارت الفنانة زينة حالة من الجدل بسبب موقفها من مسلسل "جعفر العمدة"، الذي عرض في رمضان 2023، حيث لفت الانتباه عدم قيامها بالترويج للعمل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، على عكس باقي أبطال المسلسل. هذا الأمر دفع البعض للتكهن بوجود خلافات بينها وبين صناع العمل.
ردّ بطل المسلسل محمد رمضان على هذه التكهنات آنذاك، موضحاً أن زينة ليست نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي بطبيعتها، إلا أن تصريحات زينة في أحد اللقاءات التلفزيونية أكدت أنها لن تعمل مع المخرج محمد سامي مجدداً، رغم نفيها وجود خلاف مباشر معه.

وفي المقابل، أبدى محمد سامي استغرابه من تصريحات زينة، مؤكداً أنه لم يكن مرتاحاً للعمل معها من الأساس.

ناهد السباعي

بدورها، أكدت الفنانة ناهد السباعي رفضها العمل مع محمد سامي في أي عمل يضم زوجته مي عمر، مشيرة إلى أنها لا تمانع في التعاون مع كل منهما على حدة، ولكن ليس معاً في عمل واحد.
أثارت هذه التصريحات استياء المخرج محمد سامي، الذي رد مستنكراً، قائلاً إنه لم يرشح ناهد السباعي لأي عمل من قبل، متسائلًا عن سبب رفضها العمل معه رغم أنه لم يعرض عليها أي دور.

غادة عبد الرازق

تعد الخلافات بين غادة عبدالرازق ومحمد سامي من أبرز المشكلات التي واجهها الأخير في مسيرته، إذ بدأت الأزمة خلال تصوير مسلسل "حكاية حياة" في عام 2013، حيث اتهم سامي الفنانة الشهيرة باستئجار بلطجية لاقتحام منزله وتهديده، وهو ما نفته غادة بشدة، مؤكدة أنه كان يتعامل بأسلوب غير لائق مع فريق العمل.
ووصل الخلاف إلى أروقة المحاكم، بعد أن حررت غادة محضراً ضده، متهمة إياه بالاعتداء اللفظي عليها، فيما رد سامي باتهامات مضادة. ورغم مرور سنوات على هذه الأزمة، لا يزال الطرفان يتجنبان العمل معاً.

نسرين أمين

اندلعت الخلافات بين نسرين أمين ومحمد سامي بعد مسلسل "الأسطورة" عام 2016، حيث شعرت الممثلة الشابة بأن دورها قد تقلّص لصالح زوجة سامي، الممثلة مي عمر، وعبّرت عن استيائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمة سامي بالمحاباة.
من جهته، رد محمد سامي بتصريحات نارية، وصف فيها نسرين بأنها "ممثلة درجة خامسة"، معتبراً أنها كانت تغار من زوجته. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تواصل التراشق الإعلامي بين الطرفين، ليصبح من الواضح أن أي تعاون مستقبلي بينهما مستبعد تماماً.

ياسمين صبري

لم تسلم ياسمين صبري أيضاً من خلاف مع محمد سامي، حيث انسحبت من مسلسل "الأسطورة"، بعد أن شعرت بتقليل مشاهدها لصالح مي عمر. في المقابل، نفى سامي ذلك، متهمًا ياسمين بـ"النفسنة" تجاه زميلاتها.
ورغم النجاح الذي حققته ياسمين بعد ذلك، فإنها أكدت أنها لن تعمل مع سامي مرة أخرى، وهو ما اتفق معه المخرج أيضاً، حيث لم يجمعهما أي مشروع منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تحتفل باليوم العالمي للمجند 2025 بعروض متنوعة.. شاهد
  • 2000 مشارك من 60 دولة يناقشون في مسقط حلول التخفيف من آثار التغير المناخي
  • سياسات ترامب تثير القلق حول مستقبل المناخ العالمي
  • واسط تغير توقيت دوام المدارس لهذا الأسبوع بسبب البرد
  • محافظ الجيزة: "صقر 135" نموذجٌ لقدرة الدولة على مواجهة الأزمات
  • «معلومات تغير المناخ»: أجواء شبه صيفية في أول أيام رمضان
  • شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها
  • محمد سامي.. "مخرج الأزمات" مع نجمات الدراما المصرية
  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم