سوريا.. فصائل مسلحة مدعومة من تركيا تعلن السيطرة على منظومة دفاع جوي روسية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت فصائل سورية مسلحة تنضوي ضمن تحالف "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، الأحد، السيطرة على منظومة دفاع جوي روسية من نوع "بانتسير".
ونشرت الفصائل بيانا قالت فيه، إنها سيطرت على المنظومة، ونشرت صورة "توثق" ذلك. ولم يتسن لموقع الحرة التأكد من دقة الصورة أو موعد التقاطها.
وجاءت السيطرة ضمن عملية عسكرية جديدة أطلقها تحالف "الجيش الوطني السوري" تحت اسم "فجر الحرية" في مناطق واسعة بريف حلب الشرقي، وسيطر خلالها حتى الآن على عدة قرى وبلدات وثكنات عسكرية.
ومن أبرز هذه الثكنات مطار كويرس العسكري.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إن "هيئة تحرير الشام" وحلفاءها سيطروا على مطار حلب الدولي وأجزاء واسعة من المدنية، إضافة إلى بلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، بعد انسحاب القوات النظامية منها.
وأعلنت فصائل المعارضة سيطرتها على مدن عدة منها معرة النعمان آخر معاقل النظام في ريف إدلب الجنوبي واستمرت في تقدمها نحو عمق ريف حماة المجاورة الذي اضطرت قوات النظام إلى الانسحاب منه لتصبح المعارضة على بعد كيلومترات من مدينة حماة.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، عن قلق واشنطن بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأشار سافيت، في بيان، إلى أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" المصنفة منظمة إرهابية على القوائم الأميركية.
وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أكد البيان التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إدلب وحماة
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل مجموعة من فلول نظام الأسد
ألقى الأمن العام السوري القبض على عدد من الأشخاص المتورطين بالعمل الإجرامي، الذي استهدف عنصرين من وزارة الدفاع، عبر كمين في حي الدعتور بمدينة اللاذقية، في شمال غرب البلاد، وقام بتحييد آخرين.
وذكر مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، في تصريح نشرته وزارة الداخلية على حسابها بموقع فيس بوك، اليوم الأربعاء، أن "مجموعة من فلول النظام البائد أقدمت على استهداف عنصرين من وزارة الدفاع السورية، عبر كمين مسلح في حي الدعتور بمدينة اللاذقية، ما أدى لمقتلهما على الفور".
إدارة الأمن العام بالتعاون مع الجيش العربي السوري ضمن عملية أمنية دقيقة يتمكنون من قتـ،،ل 7 من عناصر النظام البائد المتورطين بقـ،.تل عنصرين من الجيش السوري في مدينة #اللاذقية يوم أمس#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الدفاع_السورية pic.twitter.com/QcyOJA9BlN
— الإعلامي محمد جمال (@ammamaiii) March 4, 2025وأوضح كنيفاتي أنه بعد تلقي بلاغ حول ما جرى، تم تجهيز قوة أمنية خاصة وجمع المعلومات المتعلقة، والوصول إلى أحد عناصر الخلية الإجرامية، ومداهمة وكرها بشكل فوري.
وأشار إلى أنه "أثناء تنفيذ العملية قامت الخلية الإجرامية بإلقاء القنابل على الدوريات الأمنية، ما أسفر عن إصابة عدد من العناصر، حيث ردت قواتنا فوراً على مصادر النيران، وتمكنت من إلقاء القبض على عدة أشخاص متورطين في هذه الأعمال الإجرامية، إضافة إلى تحييد عدد آخر".
وكانت مجموعات من النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين 4 عمليات في شمال غرب سوريا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وتعد اللاذقية الساحلية موطن الأقلية العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد. ويعتقد أن العلويين يشكلون حوالي 10% من السكان.