كاتب صحفي: الدعم النقدي آلية مهمة لوصول الدعم إلى الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي أحمد يعقوب المتخصص في شؤون الاقتصاد، عن استراتيجية الدولة للتحول من الدعم العيني الى الدعم النقدي، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز».
تحديات اقتصادية عالمية غير مسبوقةوقال «يعقوب»، إن هناك تحديات اقتصادية عالمية غير مسبوقة أثرت على الاقتصادات في العالم، وبالتالي فإن إعادة صياغة منظومة الدعم من القرارات الهامة.
وأضاف أن هناك الكثير من الدول في العالم تخلت بالفعل عن الدعم العيني، وبدأت في الانتقال إلى الدعم النقدي، مشيرًا الى أنه آلية مهمة جدًا لوصول الدعم الى الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وتابع: «قواعد البيانات المحدثة بشكل مستمر التي تنتهج الدولة المصرية أن تكون موجودة فإنه يعمل على كفاءة توزيع منظومة الدعم النقدي خلال المرحلة المقبلة»، موضحا: «من المتوقع مع بداية العام المالي الجديد 2025 _ 2026 أن يتم الانتقال تدريجيًا إلى منظومة الدعم النقدي لأنه يحقق مميزات متعددة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني منظومة الدعم الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.