من أسوان إلى روما.. الثقافة تنظم يوما للاحتفاء بأعمال شادي عبدالسلام
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تنظم وزارة الثقافة يوم 11 ديسمبر المقبل، سلسلة من الأنشطة الثقافية للاحتفاء بالفنان الراحل شادي عبدالسلام في المحافظات المصرية كافة تحت عنوان «يوم شادي»، حيث وقّع الاختيار على الراحل ليكون باكورة المُحتفى بهم في هذا الإطار، ليس فقط لاستلهامه الحضارة المصرية في أعماله، بل لنجاحه الكبير في إيصال هذا التميز والتفرد للكثير ممن شاهدوا أعماله في مصر والخارج.
تتضمن الفعاليات أنشطة لجميع الفئات والأعمار، وتشمل أبرز المواقع الثقافية في المحافظات المصرية إلى جانب الأكاديمية المصرية للفنون بروما، وجرى وضع برنامج متخصص بالتنسيق مع الدكتور مجدي عبدالرحمن الأستاذ المتفرغ بأكاديمية الفنون والمتخصص في أعمال شادي عبدالسلام، يتضمن محاور نقاشية يتم تناولها في هذا الإطار، أبرزها «مصر الوطن في عيون شادي عبدالسلام، الرؤية البصرية التشكيلية لتراث الوطن من خلال شادي كمدير فني (وإسلاماه - أمير الدهاء – رابعة العدوية – فرعون».. إلخ».
ومن المقرر أن تعلن وزارة الثقافة بنهاية الأسبوع عن البرنامج الكامل للفعاليات والمواقع المنظمة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة شادي عبد السلام يوم شادي أكاديمية الفنون بروما شادی عبدالسلام
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف" تنظم 339 ندوة حول قضايا السكان والصحة الإنجابية بالتعاون مع وزارة الصحة (صور)
نظمت وزارة الأوقاف ٣٣٩ ندوة حول قضايا السكان والصحة الإنجابية، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وفي ضوء التعاون مع وزارة الصحة والسكان، وضمن جهود الأوقاف في التوعية بالقضايا المجتمعية والتصدي للعادات والأعراف الخاطئة، مثل: «الزواج المبكر، وصحة المراهقين، والعنف القائم على النوع الاجتماعي»، وذلك في على مدار شهر ديسمبر ٢٠٢٤م.
وتهدف الندوات إلى تعزيز المفاهيم الصحية السليمة وتشجيع التخطيط الأسري، من خلال تسليط الضوء على أهمية الفحص الدوري والصحة الإنجابية ودورها في تحسين جودة الحياة.
أكد العلماء أهمية اللقاءات التدريبية التي تنظمها وزارة الأوقاف بالشراكة مع كل المؤسسات والجهات المعنية، مشيرين إلى أهمية تنظيم الأسرة في الإسلام ودور الأئمة في رفع الوعي المجتمعي.
وأوضح العلماء اهتمام الإسلام بتكوين الأسرة، فالأولاد عصب الأمة ودرعها الواقي إذا أحسن تربيتهم وتنشئتهم، وأن الكثرة الواردة في أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ليست الكثرة العددية، بل الكثرة النافعة، إذ يقول صلى الله عليه وسلم: «تَناكحوا تَناسلوا أُباهي بكم الأممَ يومَ القيامةِ»، والمباهاة المرادة من الحديث لن تكون إلا بالذرية الحسنة القوية المتماسكة، وأن الكثرة العددية حاصلة بالفعل، فلا يمكن حَمْل الفهم على العدد – بل على الفاعلية، فلا بد أن تقوم التربية للأولاد على النفقة والرعاية والعناية، وكل ذلك له ثواب عظيم، وأن علينا أن نأخذ بالأسباب من خلال التخطيط السليم لحياة أفضل.