تصريح سعادة القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي مدير عام معهد دبي القضائي بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
“في يومٍ تشرق فيه سماء الإمارات بمجد الاتحاد، نستذكر بكل فخرٍ واعتزاز مسيرةً عظيمةً سطّرها الآباء المؤسسون. يوم الاتحاد ليس مجرد ذكرى وطنية، بل هو عيدٌ للمجد والكرامة، حيث نستلهم منه قيم الوحدة والتلاحم التي صاغت حكاية نجاح وطننا العظيم.
إن يوم الاتحاد هو رمزٌ للإنجاز والإصرار، تجتمع فيه القلوب على حب الوطن وتتوحّد فيه الإرادة لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة التي تقودنا بثقةٍ وحكمةٍ نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً وازدهاراً.
وإذ نحتفي بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، نؤكد التزامنا في معهد دبي القضائي على المضي قدماً في تعزيز قيم العدل وسيادة القانون، مساهمين في دعم مسيرة التنمية المستدامة التي ترسخ مكانة الإمارات في مصافّ الدول المتقدمة.
كل عامٍ وراية الاتحاد ترفرف شامخةً في سماء المجد، وكل عامٍ والإمارات قيادةً وشعباً في عزٍّ ورفعة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لحظة مفصلية في التاريخ السوري: العلم الجديد يرفرف لأول مرة في سماء الأمم المتحدة بنيويورك
في مشهد رمزي يحمل الكثير من الدلالات، شهد مقر الأمم المتحدة الدائم في نيويورك رفع العلم السوري الجديد — ذو النجمات الثلاث — للمرة الأولى، بحضور رسمي رفيع من الحكومة السورية.
وقد شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في مراسم رفع العلم، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وسط حضور لافت من أبناء الجالية السورية الذين احتفلوا بالحدث كعلامة على مرحلة جديدة في تاريخ بلادهم.
وكتب الشيباني على منصة "إكس": "في لحظة تاريخية مشبعة بالكرامة الوطنية، أرفع علم الجمهورية العربية السورية الجديد في قلب المؤسسة الأممية، إيذانًا ببدء فصل جديد بعد طيّ صفحة مؤلمة من ماضينا".
وأكد الوزير أن هذا العلم لا يمثل فقط هوية وطنية، بل يجسد كفاح شعب آمن بحقوقه وناضل لنيلها، مشيرًا إلى أن الحرية والعدالة ليستا خيارًا، بل حق لا يُمنح بل يُنتزع.
يُذكر أن رفع العلم جاء بعد إقرار الإعلان الدستوري من قبل الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، والذي تبنى رسميًا العلم الجديد كبديل لعلم النظام السابق ذي النجمتين، في إشارة رمزية لمرحلة سياسية مختلفة تسعى لبناء علاقات دولية جديدة، من بينها جهود مستمرة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عهد بشار الأسد.