وزراء في حكومة الإمارات … الخدمة الوطنية والاحتياطية ترسخ قيم الولاء والانتماء (3)
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بمرور عشر سنوات على انطلاق الخدمة الوطنية والاحتياطية، والتي تعد إحدى المبادرات الوطنية الإستراتيجية الهادفة إلى تعزيز القيم الوطنية، بما يسهم في بناء مستقبل مشرق للوطن، وقد شكلت هذه الخطوة محطة فارقة في مسيرة إعداد أجيال متسلحة بالقيم الأصيلة والولاء الراسخ للوطن، ومؤهلة لتحمل المسؤولية الوطنية والمشاركة في تعزيز أمن الإمارات واستقرارها.
وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية، عبّر عدد من أصحاب المعالي الوزراء عن فخرهم واعتزازهم بما حققته الخدمة الوطنية من إنجازات بارزة خلال عقد من الزمن، مشيدين برؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ودعمه المستمر لهذه المبادرة التاريخية، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع :” إيمان قيادتنا الراسخ بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الوطن، انعكس في برنامج الخدمة الوطنية الذي صنع فرقاً في حياتنا كأمة”، لافتة إلى أن عشر سنوات من الخدمة الوطنية ليست مجرد سنوات تمر، بل هي قصة وفاء عميق يعيشه شباب الوطن لوطنهم، هي القيم الراسخة التي نزرعها لتنمو جيلاً بعد جيل، وهي ولاء لا يعرف التراجع، وعزيمة تتحدى المستحيل، مؤكدة أن الخدمة الوطنية ليست برنامجًا يعد الأفراد فقط، بل حركة وطنية عظيمة تُنبت أجيالاً مفعمة بالقيم والإرادة، وكل شاب وشابة خاضوا هذه التجربة تركوا بصمة خالدة، وأثبتوا أن حب الوطن ليس قولًا بل فعل وإخلاص يُروى بجهودهم.
من ناحيتها أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، إن الخدمة الوطنية هي مدرسة تعليمية شاملة تعزز جوانب الشخصية الإماراتية المتفردة لدى الشباب وترتقي بخبراتهم ومهاراتهم في مسيرتهم نحو المستقبل. بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبح الشاب الإماراتي يتمتع بقدرات عالية تؤهله لمواجهة التحديات المستقبلية بكل كفاءة وثقة ليكونوا سفراء للتنمية والابتكار والأمان.
من جهته قال معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، إنه على مدار عشر سنوات، شكل قرار الخدمة الوطنية خطوة نوعية لبناء مجتمع قوي مترابط، حيث أرسى الأسس اللازمة لتعزيز روح الانتماء للوطن لدى شباب الإمارات، وهذه المبادرة التاريخية، التي تم إطلاقها برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هي حجر الزاوية في بناء شباب واعٍ قادر على التضحية من أجل مستقبل أفضل، وعزز دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ثمار هذا القرار، حيث أسهم في ترسيخ القيم الوطنية السامية في قلوب شباب الإمارات، وروح الانضباط والالتزام والمساهمة الفعالة في خدمة مجتمعهم.”
من ناحيته أكد معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، إن بدء الخدمة الوطنية قبل عشر سنوات إنجاز وطني أسهم في إعداد جيل من الشباب الملتزم والمستعد لتقديم خدماته لصالح المجتمع والدولة، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت الخدمة الوطنية رمزاً يعكس عمق التزام القيادة الرشيدة بتعزيز القيم الأخلاقية والمواطنة لدى الشباب الإماراتي، مما يتيح لهم المشاركة في ترسيخ أمن وأمان واستقرار الوطن والأمن ويجعلهم خط الدفاع الأول عن دولة الإمارات”.
من جهته قال معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل : “نحتفي اليوم بمرور عقد من الزمن على انطلاق الخدمة الوطنية، هذا المشروع العظيم الذي أطلقته قيادتنا الرشيدة، وسخرت له كافة الإمكانيات والجهود؛ ليتحقق أمامنا اليوم هذا النموذج السامي والمشرف، من خلال إعداد نماذج مشرفة بسواعد وطنية تحمي الوطن ومكتسباته، وتغرس فيها الإيمان الراسخ بإعلاء قيمة الوطن، والولاء للقيادة الرشيدة”.
وأضاف معاليه: “لقد عززت الخدمة الوطنية في نفوس أبنائنا قيم الولاء والتضحية والانتماء، وأثبت أبناء “الإمارات” من خلاله أنهم على قدر عالٍ من الثقة، وتحمل المسؤولية، من خلال التزامهم وحرصهم وتفانيهم، واليوم يقفون صفاً واحداً حماة للوطن وترابه ومكتسباته، وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، نتباهى جميعاً بكُل فخر بهذا النجاح المتميز الذي يضيفه أبناء الإمارات إلى سجل إنجازاتهم المشرف، وما يعزز المسيرة المظفرة للوطن بالتفوق والصدارة. كما نتوجه بالشكر والامتنان لكل من ساهم في نجاحه، داعين الله العلي القدير أن يديم على الإمارات أمنها وأمانها تحت راية قيادتنا الرشيدة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان الخدمة الوطنیة عشر سنوات
إقرأ أيضاً:
فعاليات: مكرمة حاكم الفجيرة تسهم في تجويد العمل الحكومي
رفع محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الفجيرة، لمكرمة سموه، مشيراً الى أن القرار يعد التفاتة طيبة ويأتي من منطلق حرص سموه على توفير الحياة الكريمة لأبناء الإمارة وتهيئة الظروف المناسبة للعيش الكريم والإقبال على العمل بكل أريحية لتعزيز الإنتاج.
فيما قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، إن المكرمة تؤكد حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على تحقيق استقرار العاملين بمؤسسات الحكومة المحلية، الأمر الذي يلقي بظلاله الإيجابية على تطوير عمل المؤسسات وتنفيذ أجندة عملها بالشكل المطلوب، عبر دورها في تعزيز الاستقرار الأسري والحياتي للعاملين وحرصهم على الاستمرار في وظائفهم بالقرب من أماكن عملهم، كما أنها تحقق التنافسية وتمكن الدوائر والمؤسسات الحكومية من استقطاب الكفاءات، كما أنها أبانت قدرة سموه في تلمس احتياجات أبنائه وتلبية تطلعاتهم.
أما المهندس محمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة، فقال إن المكرمة بينت الرؤية الثاقبة لصاحب السمو حاكم الفجيرة في تعزيز تطوير المؤسسات الحكومية بدعم الكوادر الوظيفية وتحقيق جميع شروط الحياة الكريمة لهم حتى يتمكن العاملون من تنفيذ خطط وبرامج الحكومة بالكفاءة المطلوبة، مضيفاً أنها تشكل حافزاً إضافياً للعاملين لتقديم أفكارهم النيرة وبذل جهودهم الجبارة في سبيل ترقية وتطوير الأداء، وإضافة نوعية مادية ومعنوية للعاملين سيكون لها مردود كبير على مستوى الأداء الحكومي.
من جانبه، قال علي تجلي، مدير الدائرة المالية بحكومة الفجيرة، إن هذه المكرمة أكدت مدى قرب صاحب السمو حاكم الفجيرة من أبنائه وأهله بالإمارة وحكمته الحاضرة في تلمس احتياجاتهم ونهجه القويم في تلبية تطلعاتهم، لافتاً إلى أنها ستنعكس إيجاباً على الأداء عبر قدرتها على توفير الحياة المستقرة للعاملين.
وثمن خليفة مطر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة الأسبق، هذه المكرمة، مشيراً إلى أن القرار يصب في تحقيق الحياة الكريمة للعاملين وتوفير كل سبل الاستقرار الأسري والمعيشي، ما ينعكس بشكل كبير في مستوى الأداء، ويحقق التنافسية في تقديم الجودة المطلوبة وجذب الكفاءات والكوادر، منوهاً بأن القرار ليس بغريب على سموه الذي عود أهله وأبناءه على تلبية احتياجاتهم وتحقيق جميع تطلعاتهم.
وقال ناصر اليماحي مدير هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إن صاحب السمو حاكم الفجيرة يعمل على تلبية احتياجات العاملين بالحكومة وتمكينهم من تحقيق الاستقرار الحياتي والمعيشي، وإن هذه المكرمة تعزز الاستقرار الوظيفي، وتمكن من استقطاب الكفاءات المتميزة، القادرة على المساهمة في تطوير عمل المؤسسات.
وقالت بدرية الذباحي رئيسة قسم الدراسات والشؤون القانونية بدائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة، إن المكرمة تؤكد مدى قرب صاحب السمو حاكم الفجيرة من أهله وأبنائه وحرصه الدائم على تحقيق كافة سبل العيش الكريم لهم، وتسهم في تحقيق الاستقرار الحياتي للعاملين الذي ينعكس إيجاباً على تعزيز مسيرة التطوير في المؤسسات الحكومية بالإمارة.
فيما قدم محمد فاروق عثمان موظف بحكومة الفجيرة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الفجيرة، على مكرمته السخية التي أشاعت البهجة والسعادة في نفوس العاملين بالحكومة، مؤكداً أنها تلبي تطلعات العاملين وتدفعهم لتقديم مزيد من العطاء وتجويد العمل والتفاني في تنفيذ الخطط والأجندة الحكومية بالكفاءة المطلوبة.