مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مقتل 5 إرهابيين في الصومال الصومال  قتلى وجرحى من «الشباب» بعمليات عسكرية للجيش

نفذ الجيش الوطني الصومالي عملية عسكرية مخططة في قرى عدة واقعة بين محافظتي هيران وغلغدود وسط البلاد. 
وقاد العملية العسكرية قائد الكتيبة الـ26 العقيد إسماعيل عبدي مالك مالن، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أمس،  حيث نجحت الكتيبة في فتح الطريق الرابط بين مدينتي «محاس ووبحو».

 
وطبقاً للوكالة: «عمل الجيش الوطني خلال تنفيذ العملية على إزالة الألغام الأرضية التي زرعتها فلول ميليشيات الشباب والتي فرت من تلك المناطق».
وأمس الأول، أعلنت السلطات الصومالية، مقتل 5 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية في عملية عسكرية بولاية «غلمدغ». 
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية «صونا»، أن «العملية العسكرية المشتركة للجيش الوطني والقوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) جرت في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بمنطقة على بعد 35 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة غلعد». وأوضحت أن «العملية أسفرت عن تدمير قاعدة كبيرة لميليشيات الشباب في المنطقة والتي كانت تخطط منها لشن الهجمات الإرهابية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية

إقرأ أيضاً:

انفجار يستهدف موكب الرئيس الصومالي في مقديشو

مقديشو- تعرض موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود -اليوم الثلاثاء- لانفجار لغم أرضي لحظة مروره في تقاطع عيل جابتا بالقرب من القصر الرئاسي في حي حمر ججب وسط العاصمة مقديشو.

وبحسب مصادر الشرطة، فإن الانفجار ناجم عن لغم أرضي كان مزروعا على جانب الطريق، وانفجر لحظة مرور موكب الرئيس مُسببا خسائر مادية بالمباني القريبة من الموقع وفق الحصيلة الأولى، وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا في محيطه.

وقال مستشار الأمن القومي للرئيس في تغريدة عبر منصة "إكس" إن الرئيس بخير "ويقوم بزيارة الجبهات القتالية في أقاليم جنوب ووسط البلاد لدعم العمليات العسكرية ضد حركة الشباب".

ويأتي هذا التفجير في وقت كان شيخ محمود متوجها إلى الجبهات القتالية في أقاليم شبيلى الوسطى والسفلى وهيران لاستشراف ومتابعة العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش بالتعاون مع سكان المحليين ضد مقاتلي حركة الشباب الصومالية الذين شنوا هجوما موسعا على تلك الأقاليم.

تراجع

قال الضابط المتقاعد شريف روبو للجزيرة نت إن "استخدام حركة الشباب للتفجيرات من نوع الألغام الأرضية واستهدافها لمثل هذه الأهداف يعكس مدى تراجع هجماتها في مقديشو خلال العامين الماضيين، حيث لم تتجاوز عملياتها داخل العاصمة عدد أصابع اليد".

إعلان

وأضاف شريف أن مقاتلي الشباب كانوا يلجؤون إلى سياسة تصعيد الهجمات "الانتحارية" في مقديشو، لمحاولة فتح جبهات قتالية متعددة أمام الجيش من أجل صرف انتباهه عن هجماته الواسعة بالأقاليم جنوب ووسط البلاد، بهدف استعادة المناطق التي خسروها أمام الجيش.

ويأتي هذا التراجع بوتيرة التفجيرات التي ينفذها مقاتلو "الشباب" في مقديشو نتيجة تكليف وحدات من قوات الشرطة العسكرية بتأمين العاصمة، من خلال وضع نقاط تفتيش أمنية على المداخل، إلى جانب تركيب كاميرات المراقبة في النقاط الأمنية، وهو ما أدى إلى إفشال محاولات حركة الشباب اختراق هذه النقاط وتنفيذ هجمات انتحارية.

ووفق تقرير ما يسمى مؤشر الإرهاب العالمي عام 2025، فإن العمليات العسكرية التي تقودها الحكومة الصومالية بالعاصمة والأقاليم حققت نتائج أمنية إيجابية، حيث خفضت من وتيرة هجمات "حركة الشباب" بمعدل 25% على مستوى البلاد.

ويُعد هذا التفجير -الذي استهدف موكب الرئيس شيخ محمود- الأول من نوعه منذ مدة، حيث وقع آخر تفجير "انتحاري" في سبتمبر/أيلول الماضي في العاصمة واستهدف مطعما بساحل ليدو.

هجمات حركة الشباب تراجعت بعد تكليف وحدات من قوات الشرطة العسكرية بتأمين مقديشو (رويترز) تصعيد ودعم عسكري

يقول المحلل السياسي محمد عثمان -للجزيرة نت- إن استهداف موكب الرئيس في سياق العمليات العسكرية الحالية ضد "الشباب" بمثابة رسالة من الحركة مفادها أنها لا تزال تملك القدرة على "ضرب أهداف حساسة" حتى في ظل العمليات العسكرية ضدها، كما أنها تسعى من خلال هذه العملية إلى "رفع معنويات مقاتليها وإحباط الروح المعنوية للجيش" الصومالي.

وقد تؤدي زيارة الرئيس إلى الجبهات القتالية -وفق المحلل السياسي- إلى تصعيد عسكري جديد ضد "الشباب" مما قد يتسبب في خسارة الحركة مناطق جديدة أمام الجيش، وهو ما قد يؤثر سلبا على معنويات مقاتليها.

إعلان

ومن جهة أخرى، وصلت طائرة شحن عسكري تركية -اليوم- إلى مطار مقديشو الدولي، في وقت يجري فيه الجيش عمليات عسكرية ضد مقاتلي "الشباب" الذين شنوا هجوما موسعا على الأقاليم جنوب ووسط البلاد.

ومن جانبه قال وزير الدفاع السابق عبد القادر محمد -الذي أُطيح به أمس إثر تعديل وزاري أجراه رئيس الحكومة- في تدوينة مقتضبة عبر صفحته بفيسبوك "كما في العادة، وصل اليوم إلى مطار مقديشو الدولي دعم عسكري تركي فريد من نوعه للشعب الصومالي الذي يواجه حربا ضد الإرهابيين" في إشارة منه إلى حركة الشباب.

ولم تعلق الحكومة الصومالية على محتوى الدعم العسكري التركي الذي وصل مقديشو، لكن وسائل الإعلام المحلية أفادت بأنه يتضمن طائرتين مسيرتين من نوع "أقنجي".​

مقالات مشابهة

  • برلماني: الاحتلال ينفذ عملية إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في قطاع غزة
  • الجيش الاسرائيلي: بدأنا عملية برية محدودة في غزة
  • الجيش اللبناني ينفذ تدابير أمنية في "حوش السيد علي" بالتنسيق مع سوريا
  • انفجار يستهدف موكب الرئيس الصومالي في مقديشو
  • اعلنها نجل موسفيني..  الجيش الأوغندي ينفذ عمليات في جنوب  السودان
  • الجيش الصومالي يقتل 120 مسلحاً من حركة الشباب جنوبي البلاد
  • الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”
  • الجيش الصومالي ينفذ عملية عسكرية جنوب البلاد