“زين”: تكريس الجهود لنشر التوعية بحقوق الطفل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت زين عن رعايتها لمعرض “سلامة أطفالنا” الذي أقامه مكتب حماية الطفل على مدار يومين في مجمع الأفنيوز بهدف تثقيف الأطفال وأولياء الأمور وأفراد المجتمع بحقوق الطفل، وتكثيف الجهود المُجتمعية لنشر رسالة تُعزّز من أمن وسلامة الأطفال.
شاركت زين في فعاليات افتتاح المعرض بحضور وكيل وزارة الصحة لشؤون الصحة العامة د.
أتى دعم زين لهذه البادرة تحت مظلّة شراكتها الاستراتيجية مع وزارة الصحة ومكتب حماية الطفل، وهو امتداد للتعاون المُشترك الذي أقيم في شهر مايو الماضي لإطلاق الحملة الوطنية للتوعية بخط مُساندة الطفل (147) الذي خصّصته زين لمكتب حماية الطفل منذ العام 2016، والذي يوفّر نقطّة اتصال مُباشرة وسريّة للإبلاغ عن كافة حالات العنف والإساءة للأطفال داخل الكويت.
شهدت الفعالية تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية والتفاعلية التي استهدفت الأطفال وأولياء الأمور بشكلٍ خاص وأفراد المجتمع بشكلٍ عام، وقد تمحورت حول التعريف بقانون حقوق الطفل في دولة الكويت، والإجابة على كافة الاستفسارات المُتعلّقة بسلامة الطفل النفسية والجسدية والذهنية، كما تم التركيز على سلامة الأطفال عبر الإنترنت والمنصات الرقمية.
ركن زين في المعرض للتعريف عن خط مساندة الطفل 147وضم المعرض أيضاً رُكناً حول خط مُساندة الطفل (147) من زين، والتعريف برسالته وأهدافه، وكيفية التبليغ عن حالات العنف والإساءة من خلاله بسريّة تامة، هذا بالإضافة إلى تواجد أقسام الطوارئ الطبية والتغذية والتطعيم، وقسم القراءة والرسم والأنشطة التثقيفية والرياضية للأطفال.
وقدّمت زين الخط الساخن 147 إلى مكتب حماية الطفل التابع لوزارة الصحة في العام 2016، وقد انتقل رسمياً إلى الوزارة مؤخّراً، وهو معتمد دولياً ضمن الخطوط العالمية لمساندة الطفل، ويتوفر على مدار الساعة لاستقبال بلاغات العنف والإساءة والاعتداء على الأطفال بكافة أنواعها، ويتم التعامل مع البلاغ بسرية تامّة، كما يتم حماية خصوصية المُبلّغ وفق القانون.
يقوم باستقبال البلاغات عبر الخط الساخن فريق مُختص من مكتب حماية الطفل، يتكون من أخصائيين اجتماعيين ومُرشدين نفسيين مُعتمدين تم تدريبهم على استقبال البلاغات بأنواعها، وتحديد مدى خطورتها، وإشعار الجهات المختصة للتعامل معها فوراً، مع تقديم الاستشارة والدعم النفسي والتوجيه الاجتماعي إن لزم الأمر.
الجدير بالذكر أن التقرير الدولي الحديث الصادر عن المنتدى العالمي للطفل قد صنّف مجموعة زين في فئة “القيادة” الإقليمية، إذ وصفها التقرير الذي حمل عنوان “حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية 2024” بـ “قائدة” للعام الثاني على التوالي، وهو ما يؤكّد التزام زين بحماية وتمكين حقوق الأطفال عبر أسواقها.
المصدر بيان صحفي الوسومحقوق الطفل زين وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حقوق الطفل زين وزارة الصحة مکتب حمایة الطفل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم
أكدت الدكتورة ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية، أهمية التعامل بحكمة مع صيام الأطفال في شهر رمضان، مشددة على ضرورة تعويدهم تدريجياً وبشكل صحي وآمن، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال ومدى جاهزيتهم الجسدية والنفسية للصيام.
وقالت مراد، خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأطفال قبل سن البلوغ، أي قبل عمر العاشرة تقريباً، غير ملزمين طبياً بالصيام، لكن كثيراً منهم يرغبون في خوض هذه التجربة بدافع تقليد الأهل والمشاركة في الأجواء الروحانية والاجتماعية لشهر رمضان، وهنا يأتي دور الأهل في تقديم الدعم المناسب وتهيئة الطفل نفسياً وجسدياً لهذه العادة الدينية بطريقة تدريجية لا تشكل ضغطاً عليه.
وأوضحت أن أفضل أسلوب لتعويد الطفل على الصيام هو التدرج في عدد ساعات الامتناع عن الطعام والشراب. إذ يمكن البدء بساعتين أو ثلاث ساعات يومياً، ثم زيادة المدة بحسب قدرة الطفل ورغبته، مع ضرورة مراقبته عن قرب للتأكد من عدم تعرضه للإجهاد أو الجفاف. وفي حال شعر الطفل بالعطش الشديد أو الجوع المفرط أو التعب، فلا مانع من تزويده بالماء أو وجبة خفيفة، حتى يكتسب القدرة على الصيام الكامل مع مرور الوقت.
وفي ما يتعلق بالأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل داء السكري من النوع الأول أو غيره من الأمراض المزمنة التي تتطلب تناول أدوية في أوقات محددة، شددت مراد على أهمية المتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص لتحديد مدى قدرتهم على الصيام، وكيفية التوفيق بين العلاج والصيام إن أمكن، دون الإضرار بصحتهم.
ودعت مراد الأهالي إلى مراقبة أي علامات تشير إلى عدم قدرة الطفل على استكمال الصيام، مثل الشعور بالإرهاق الشديد، أو الدوار، أو ضعف التركيز الذهني، أو انخفاض مستوى النشاط البدني، وفي هذه الحالات، أكدت ضرورة التخفيف عن الطفل وعدم الضغط عليه للاستمرار في الصيام، إذ إن الهدف هو تعويده بالتدريج من دون التأثير على صحته أو حالته النفسية.