جامعتي الإسكندرية ودمنهور توقعان بروتوكول تعاون في مجالات التعليم العالي و البحث العلمي و الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وقعت جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، وجامعة دمنهور، برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس اليوم الأحد، بروتوكول تعاون في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، بالإضافة إلى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الخدمات الصحية والتدريب والجودة جاء التوقيع بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و السيد مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى للجامعات.
وأشار الدكتور قنصوة، عقب توقيع البروتوكول، أن هذا التعاون يأتي في إطار جهود جامعة الإسكندرية ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي ورؤية مصر 2030. ويتعلق الأمر ببناء تحالفات إقليمية تشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، بالإضافة إلى التعاون مع المجتمع المدني وأجهزة التنمية المحلية ومجتمع الصناعة. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز التنمية الشاملة في جميع الأقاليم الجغرافية على مستوى الجمهورية، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال بشكل متكامل.
موضحاً أن البروتوكول بين الجانبين سيتضمن تبادل الخبرات والتعاون في تطوير وإعداد اللوائح والمقررات والخطط الدراسية الخاصة بكلية الطب وكلية طب الأسنان بجامعة دمنهور. كما سيشمل تقييم جودة البرامج الدراسية الطبية وتطويرها، بالإضافة إلى التعاون المشترك في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس. وكذلك سيتم تبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين لتقديم الاستشارات والتدريس والمشاركة في البحث العلمي و إعداد مصفوفة تدريب متميزة تهدف إلى تعزيز كفاءة الجهاز الإداري بكلية الطب والمستشفى الجامعي وكلية طب الأسنان في جامعة دمنهور، بالإضافة إلى تبادل المواد الدراسية والبحوث المنشورة وغيرها من المعلومات العلمية والتكنولوجية.
أشار رئيس جامعة الإسكندرية إلى أنه سيتم تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة في سياق تحقيق رسالة كلا الجامعتين كما سيتم التعاون في مجال المشروعات التي تهدف إلى خدمة المجتمع وتحسين البيئة في إقليم الإسكندرية والبحيرة. ويشمل ذلك تنظيم ورعاية المؤتمرات العلمية، والحلقات الدراسية، وورش العمل، بالإضافة إلى عقد ندوات لمناقشة القضايا الاجتماعية في كلا المحافظتين. كما سيتم تبادل الخبرات والاستشارات الطبية والأكاديمية والإكلينيكية، فيما يتعلق بإنشاء وتجهيز المرافق وإعتماد المستشفٌيات الجامعٌية، وتبادل الخبرات الإدارية و بالجهاز الإدارى والخدمى للمستشفٌيات الجامعٌية، بخلاف تنظٌيم زٌيارات متبادلة لزٌيادة التوعٌية و تبادل الخبرات بٌين الجامعتٌين فى مجال الجودة و الإعتماد للمؤسسات الطبٌية والتعلٌيمٌية.
وفي سياق ذاته، أكد الدكتور ترابيس في هذا السياق أن إنشاء كلية الطب والمستشفى الجامعي وكلية طب الأسنان في جامعة دمنهور يُعد من المشاريع القومية الهامة في الإقليم. ولفت إلى أهمية التعاون مع جامعة الإسكندرية في تأهيل الكوادر المستقبلية علمياً وعملياً وتدريبياً، مما يسهم في تعزيز قدراتها التنافسية في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي لافتا أن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المستشفيات الجامعية.
و يذكر أن هذا التوقيع يأتي في إطار التزام جامعة الإسكندرية بتعزيز التعاون الشامل بين الجامعات في إقليم تحالف الشمال، تسعى الجامعة للتعاون مع جامعة دمنهور لإنشاء كلية طب ومشفى جامعي وكلية طب أسنان، وذلك لتلبية احتياجات محافظة البحيرة وتقديم خدمات طبية متطورة، مما يمثل نقطة تحول في مستوى الرعاية الصحية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة الإسكندرية الإسكندرية البحث العلمي جامعة دمنهور الخدمات الصحية إدارة الخدمات الصحية جامعة الإسکندریة التعلیم العالی تبادل الخبرات والبحث العلمی بالإضافة إلى جامعة دمنهور وکلیة طب
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إنجازات بارزة وجهود مستمرة لتطوير المنظومة التعليمية
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها المستمرة لدعم وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة التعلي العال والبح العلم تقريرًا يستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي شهدها الأسبوع الماضي، والتي شملت اجتماعات مهمة، مؤتمرات، وافتتاح مشروعات جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية والصحية.
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات لمناقشة تداعيات قرار تعليق برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا، والذي أثر على الطلاب الحاصلين على منح دراسية. وأكد الوزير التزام الوزارة بدعم هؤلاء الطلاب، بالتنسيق مع الجامعات المصرية، لضمان استكمال مسيرتهم الأكاديمية بسلاسة.
وفي إطار دعم الأنشطة الرياضية الجامعية، عقد الوزير اجتماعًا لمجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث تمت الموافقة على دعم جامعة أسوان لتنظيم الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية، المقرر انعقاده في فبراير 2025 تحت شعار "آفاق وطموحات علوم الرياضة في التعلم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي".
قام الوزير بزيارة تفقدية لمستشفى الناس الخيري بمحافظة القليوبية، يرافقه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، حيث التقى عددًا من المرضى الفلسطينيين من قطاع غزة، واطمأن على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدًا دعم الدولة المصرية لهم. كما تفقد الحالة الصحية لعدد من المرضى الأفارقة والمصريين الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، مشيدًا بالخدمات الطبية المقدمة.
وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، استقبل الوزير السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، حيث تم بحث سبل التعاون بين البلدين في المجال الأكاديمي والبحثي. وأكد الوزير أن الشراكة مع فرنسا أثمرت عن مشروعات تعليمية متميزة، مثل الجامعة الأهلية الفرنسية، كما أشار إلى تطلع مصر لتوسيع التعاون في مجال البحث العلمي والمنح الدراسية.
وخلال لقائه بالسيدة ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي، ناقش الوزير فرص التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، مؤكدًا الدور الكبير لهذه المستشفيات في تقديم الخدمات العلاجية والتدريب الطبي. كما شدد على أهمية دعم ريادة الأعمال والبحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي خطوة لتعزيز استدامة الخدمات الصحية الجامعية، اجتمع الوزير مع الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، لمناقشة تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية من الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تجهيز مستشفى 500500 (مركز الأورام العالمي) استعدادًا لافتتاحه في أواخر 2025. وأكد الوزير أهمية تطوير الخدمات الصحية الجامعية لضمان تقديم رعاية طبية متميزة للمواطنين.
وخلال ورشة عمل بعنوان: "الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي"، شدد الوزير على أهمية التعاون مع الجامعات الدولية المرموقة لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة، إضافة إلى جذب الطلاب الوافدين ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية.