بن غفير يوعز بالاستيلاء على مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، بالاستيلاء على مكبرات الصوت من المساجد، بذريعة أن الأذان يزعج اليهود.
وبحسب ما نقلته القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة، فقد أصدر بن غفير تعليمات للشرطة الإسرائيلية بالاستيلاء على مكبرات الصوت في المساجد، خاصة بالمدن المختلطة (التي يسكنها عرب ويهود)، بزعم أنها "تسبب إزعاجا للسكان المحليين".
وتعقيبا على هذه الخطوة، قال بن غفير -في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"- "أشعر بالفخر لقيادة سياسة تهدف إلى الحد من الضوضاء غير المعقولة الناتجة عن مكبرات الصوت في المساجد، والتي أصبحت مصدر إزعاج لسكان إسرائيل"، وفق تعبيره.
وقد أثار قرار بن غفير الاستيلاء على مكبرات الصوت في المساجد تنديدات من نواب عرب في الكنيست ، ومن أبرزهم، النائب العربي أحمد الطيبي، الذي قال إن "بن غفير مصمم على إشعال حرب دينية من خلال استغلال أجواء الحرب لإرضاء جمهور ناخبيه وقمع المجتمع العربي وملاحقة المواطنين العرب".
وأضاف الطيبي، في بيان، "هذه المرة وصل بن غفير إلى المؤذنين والمساجد، سنناضل ضد هذا القمع والإسلاموفوبيا".
ويُعرف إيتمار بن غفير بمواقفه المتشددة وتصريحاته العدائية ضد الفلسطينيين، التي أثارت جدلا واسعا وانتقادات داخل إسرائيل، وخارجها.
ومع العدوان الإسرائيلي الذي بدأ على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد بن غفير تصريحاته التحريضية، داعيا إلى إعدام المعتقلين الفلسطينيين، وضم الضفة الغربية بالكامل، وإعادة الاستعمار في القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يتهم نتنياهو بالتراجع عن منع السلطة من إدارة معبر رفح
جدد الوزير اليميني المتطرف، المستقيل، إيتمار بن غفير، انتقاده لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، متهما رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالتراجع عن "مبادئه"، بشأن منع السلطة الفلسطينية من المشاركة في إدارة معبر رفح.
وقال بين غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" ، إن نتنياهو تراجع عن منع السلطة الفلسطينية من إدارة معبر رفح جنوب قطاع غزة الحدودي مع مصر.
وأضاف في منشور على منصة إكس: "أكد رئيس الوزراء مرارا وتكرارا أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة عملية الانتقال، وأن ذلك يشكل خطرا أمنيا، لكنه للأسف يتراجع أيضا عن هذه القضية".
وتابع: "الحكومة تسمح للسلطة الفلسطينية التي تدفع رواتب الإرهابيين بالسيطرة على بوابات غزة، إلى أي حد سنصل؟"، وفق تعبيره.
واستكمل قائلا: "تستمر الحكومة الإسرائيلية في انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنتها كجزء من الصفقة المتهورة"، في إشارة إلى اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
والسبت، أُعيد فتح معبر رفح البري "جزئيا" لأول مرة منذ أيار/ مايو الماضي ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وذلك للسماح بخروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
تصريحات بن غفير تأتي فيما لم تعلن السلطة الفلسطينية رسميا عن انتشار عناصرها في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بينما أعلن، الجمعة، الاتحاد الأوروبي استئناف عمل بعثته المدنية في المعبر.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال على مدار 15 شهرا متوصلة، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.