اليوم العالمي للإيدز: طرق صادمة لنقل فيروس HIV تستدعي الحذر الشديد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
في الأول من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز بهدف زيادة الوعي بخطورة فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يسبب مرض الإيدز. ورغم التقدم الطبي الكبير، إلا أن هناك طرقًا غير متوقعة قد تنقل العدوى بسرعة ودون أن يدرك الشخص خطورتها. في هذا المقال، نسلط الضوء على هذه الطرق الصادمة لزيادة التوعية والوقاية، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. استخدام الأدوات الشخصية للآخرين
تُعد مشاركة الأدوات الشخصية مثل فرش الأسنان أو شفرات الحلاقة من أخطر العادات اليومية. قد تحتوي هذه الأدوات على آثار صغيرة من الدم، حتى لو كانت غير مرئية، مما يجعلها وسيلة مباشرة لنقل الفيروس.
2. الوشم (التاتو) وثقب الجسم
القيام برسم الوشم أو ثقب الجسم باستخدام أدوات غير معقمة قد يكون بابًا سهلًا لدخول فيروس HIV إلى الجسم. في بعض الأماكن، يتم إعادة استخدام الإبر دون تعقيم كافٍ، مما يزيد من احتمالية نقل العدوى.
3. الحقن المشتركة
استخدام الحقن بين الأشخاص، خاصة في حالات تعاطي المخدرات، يُعد من أسرع الطرق لنقل الفيروس. حتى قطرة دم صغيرة في الإبرة يمكنها حمل الفيروس ونقله للشخص التالي.
4. العلاقات غير المحمية
من المعروف أن العلاقات الجنسية غير المحمية هي وسيلة شائعة لانتقال الفيروس. ومع ذلك، فإن بعض الناس يجهلون أن استخدام وسائل الوقاية مثل الواقي الذكري يمكن أن يقلل من خطر العدوى بشكل كبير.
5. نقل الدم غير الآمن
في بعض البلدان أو الحالات الطارئة، قد يتم نقل دم ملوث بفيروس HIV. لذا من الضروري التأكد من أن الدم الذي يتم نقله قد خضع لجميع الفحوصات الطبية اللازمة.
6. التعامل مع جروح مفتوحة
في حال التعامل مع شخص مصاب ولديه جروح مفتوحة دون ارتداء قفازات، قد يحدث انتقال مباشر للفيروس من دم الشخص المصاب إلى الشخص السليم.
مفاهيم خاطئة يجب تصحيحهاعلى الرغم من أن الوعي بطرق انتقال HIV قد تحسن، إلا أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي يجب توضيحها:
1. التلامس الجلدي والمصافحة: الفيروس لا ينتقل عبر المصافحة أو التلامس الجلدي.
2. استخدام المراحيض العامة: لا يمكن أن ينتقل الفيروس عبر المراحيض أو مقابض الأبواب.
3. تناول الطعام مع المصابين: مشاركة الطعام أو الشراب مع شخص مصاب لا تنقل العدوى.
1. عدم مشاركة الأدوات الشخصية مهما كانت الظروف.
2. الحرص على التعقيم عند إجراء وشم أو ثقب للجسم.
3. استخدام وسائل الوقاية أثناء العلاقات.
4. التأكد من سلامة الدم قبل عمليات نقل الدم.
5. التثقيف والوعي حول طرق انتقال المرض.
اليوم العالمي للإيدز ليس فقط مناسبة لرفع الوعي، بل هو دعوة للجميع لاتخاذ خطوات فعلية للوقاية من المرض والابتعاد عن الممارسات الخطرة. تبقى الوقاية والمعرفة سلاحين أساسيين لمواجهة هذا التحدي العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس نقص المناعة البشرية اليوم العالمي للإيدز مرض الإيدز المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، إننا نعيش وسط تريليونات الكائنات الدقيقة من بكتيريا وفيروسات وفطريات، منها ما يوجد داخل أجسامنا كجزء من الدفاعات الطبيعية، ومنها ما قد يسبب الأمراض، مشيرة إلى أن هذه الكائنات تحيط بنا في كل مكان: المنازل والمطاعم وحتى على الطاولات، ولكن جهاز المناعة القوي يساعدنا على التكيف والتعامل معها.
أسباب التسمم الغذائيوأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة «صدى البلد» أن الالتزام بمعايير سلامة الغذاء في المطاعم أمر ضروري للغاية.
وعلقت استشاري المناعة والبكتيريا قائلة:«من المهم أن يحصل الطهاة والعاملون بالمطاعم على شهادات صحية يتم تجديدها بانتظام كل 6 أشهر أو سنة، مع الالتزام باستخدام القفازات والكمامات وغطاء الرأس أثناء إعداد الطعام، لتجنب انتقال العدوى الناتجة عن سوء النظافة الشخصية».
الوقاية من تسمم الغذاءواختتمت قائلة: «يجب الانتباه لرائحة الطعام وشكله وقوامه، والابتعاد عن الأطعمة المبالغ في توابلها لأنها قد تخفي عيوب الطعام، وإذا شعر الشخص بأي أعراض غير طبيعية بعد تناول وجبة مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال، فعليه تجنب العودة إلى نفس المكان مرة أخرى».
اقرأ أيضاًأول تعليق رسمي من «سلامة الغذاء» على واقعة التسمم الغذائي بمحلات بلبن
عاجل| وزير الصحة يعلن عودة «بلبن».. و«سلامة الغذاء» تفجر مفاجأة جديدة
المايونيز فيه سُم قاتل.. مفاجأة صادمة حول سبب التسمم الجماعي في الرياض