السعودية تعلن إعدام مواطنين بتهمة الخيانة.. من أعلى النسب بالعالم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس السبت، تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنين في منطقة الرياض، بعد إدانتهما بارتكاب أفعال "تنطوي على خيانة الوطن" والانضمام إلى كيان إرهابي.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
أفادت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها أن المواطنين "محمد بن ظافر بن ثامر العمري، وعبدالله بن خضر بن عبدالله الغامدي"، أُدينا بارتكاب أفعال مجرمة تضمنت "خيانة الوطن"، والانضمام إلى كيان إرهابي.
وأضاف البيان أن المتهمين خططا لتنفيذ عمليات إرهابية داخل وخارج المملكة، وحازا أسلحة بهدف الإفساد وزعزعة أمن المجتمع واستقراره.
كما تورط أحدهما في تحويل منزله إلى وكر لاجتماعات الإرهابيين، وتخزين الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى تمويل الإرهاب ودعمه، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنه بعد إحالة المدانين إلى النيابة العامة وتوجيه الاتهام إليهما بارتكاب الأفعال المجرمة، صدر بحقهما حكم من المحكمة المختصة يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وتنفيذ حكم القتل. وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه وتأييده من المحكمة العليا.
الأعلى في العالم
أفادت منظمة العفو الدولية أن السلطات السعودية أعدمت أكثر من 198 شخصًا حتى الآن في عام 2024، مما يشكل أعلى عدد من عمليات الإعدام في تاريخ البلاد منذ عام 1990.
ورغم الوعود المتكررة بتقليل استخدام الإعدام، ارتفعت هذه العمليات بشكل ملحوظ، حيث نُفّذت 53 عملية إعدام متعلقة بجرائم المخدرات وحدها هذا العام، مقارنةً بعمليتي إعدام فقط في عام 2023.
كما أشار التقرير إلى أن السلطات السعودية استخدمت عقوبة الإعدام لإسكات المعارضة السياسية ومعاقبة أفراد من الأقلية الشيعية الذين دعموا الاحتجاجات المناهضة للحكومة بين عامي 2011 و2013.
وصرحت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، بأن "السلطات السعودية تشن حملة قتل بلا هوادة، مبديةً استهتارًا مرعبًا بحياة البشر، بينما تُروّج لحملة خطابية جوفاء لتغيير صورتها."
وأكدت كالامار على أن عقوبة الإعدام تعتبر "عقوبة مروعة ولاإنسانية"، داعيةً السلطات السعودية إلى وقف عمليات الإعدام فوراً، وإعادة محاكمة المدانين وفق المعايير الدولية بدون اللجوء إلى عقوبة الإعدام.
الإعدام لقمع المعارضة
استخدمت السلطات السعودية عقوبة الإعدام كأداة لقمع المعارضة على الإنترنت. في تموز/يوليو 2023، صدر حكم بالإعدام على المعلم المتقاعد محمد الغامدي، البالغ من العمر 55 عامًا، بسبب نشاطه السلمي على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم تخفيف الحكم إلى السجن 30 عامًا، تسلط قضيته الضوء على كيفية استخدام عقوبة الإعدام لقمع حرية التعبير في البلاد.
في الوقت نفسه، تستمر محاكمات الداعية سلمان العودة والباحث الشرعي حسن فرحان المالكي، حيث يسعى الادعاء إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهما استنادًا إلى دعاوى غير محددة، رغم عدم وجود أدلة واضحة، فيما تتأخر محاكماتهما بلا سبب واضح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات السعودية الإعدام المعارضة السعودية إعدام المعارضة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات السعودیة عقوبة الإعدام
إقرأ أيضاً:
غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
اعتقلت السلطات الأمنية في شرطة غواتيمالا -الدولة الصغيرة الواقعة في أميركا الوسطى جنوب المكسيك- أحد أبرز شخصيات الطائفة اليهودية "ليف طاهور" بناء على تحقيقات متعلقة باستغلال جنسي للأطفال والاتجار بالبشر.
وبحسب خبر أوردته شبكة "تي آر تي وورلد" التركية الناطقة بالإنجليزية أمس السبت، فإن يوئيل ألتر (35 عاما) اعتقل أمام مركز علاج الأطفال الذي تديره الدولة في العاصمة غواتيمالا بداية الأسبوع الجاري.
ونقلت القناة التركية عن شرطة غواتيمالا قولها إن ألتر ألقي القبض عليه بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول)، وهو مطلوب في المكسيك بتهمة الاتجار بالبشر. ومن المنتظر تسليمه إلى السلطات المكسيكية قريبا.
وبحسب مسؤولين في النيابة العامة في غواتيمالا، تم وضع ما لا يقل عن 148 طفلا في الحجز الوقائي بعد فصلهم عن آبائهم المتهمين باسغلالهم جنسيا، وسيبقى الأطفال تحت حماية الدولة خلال فترة التحقيقات.
وقالت نانسي بايز المدعية العامة بمكتب مكافحة الاتجار بالبشر في غواتيمالا في بيان إنه "بناء على أقوال المشتكين والأدلة التي تم الحصول عليها والفحوص الطبية، تم إثبات أن هؤلاء الأطفال يتعرضون لشكل من أشكال جريمة الاتجار بالبشر مثل الزواج القسري والإساءة والجرائم ذات الصلة".
❗️???????? – In Guatemala, police arrested 35-year-old Israeli national Yoel Alter near a children's shelter. Alter, a member of the ultra-Orthodox Lev Tahor sect, is subject to an extradition order to Mexico on charges of suspected human trafficking.
This arrest is part of a broader… pic.twitter.com/qStwD58S1p
— ????????The Informant (@theinformant_x) January 27, 2025
إعلان اعتقالات أخرىوأعلنت السلطات الغواتيمالية خلال الشهر الماضي توقيف زعيم الطائفة آرون تيلر بتهمة الاتجار بالبشر، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما أوقفت الشرطة في سلفادور عضو الطائفة جوناثان إيمانويل كاردونا كاستيلو، الذي يواجه تهم استغلال الأطفال جنسيا والاغتصاب في غواتيمالا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، داهمت الشرطة الغواتيمالية مجمع الطائفة في سانتا روزا، ووضعت 160 طفلا و40 امرأة تحت حماية الدولة للاشتباه في تعرضهم لانتهاكات بما في ذلك الاعتداء الجنسي.
وليف طهور هي طائفة يهودية متشددة (من الحريديم) متورطة في إساءة معاملة الأطفال والاغتصاب والزواج القسري والاتجار بالبشر.
تأسست الطائفة في إسرائيل على يد الحاخام شلومو هيلبرانس في ثمانينيات القرن الماضي، لكنها انتقلت بعد ذلك من هناك إلى الولايات المتحدة وكندا، ثم إلى أميركا اللاتينية.
ويعتقد أن الطائفة، التي تنشط في عدة دول بما فيها الولايات المتحدة وغواتيمالا والمكسيك، تضم ما بين 300 و350 عضوا.
وتفرض الطائفة رقابة مشددة على أعضائها، وتحد من تعليمهم وتفاعلاتهم مع الغرباء، بل تجبر بعضهم على الزواج من قاصرات.
في عام 2022، قامت السلطات المكسيكية بمداهمة مجمع للطائفة في ولاية تشياباس بالقرب من الحدود مع غواتيمالا لإنقاذ أطفال ومراهقين كانوا يقبعون في ظروف سيئة.