ترامب يرشح كاش باتيل لرئاسة مكتب التحقيقات الفدرالي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس السبت، كاش باتيل -الذي عمل مستشارا له أثناء ولايته الأولى والمعروف بانتقاده لما يسمى بـ"الدولة العميقة"- لتولّي قيادة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).
وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال" إن "كاش محام بارع ومحقق ومناضل من أجل "أميركا أولا"، أمضى حياته المهنية في فضح الفساد والدفاع عن العدالة وحماية الشعب الأميركي".
وأضاف أن "كاش أدى عملا مذهلا خلال ولايتي الأولى.. مهمته ستكون إنهاء وباء الجريمة المتنامي في أميركا وتفكيك العصابات الإجرامية وإنهاء الآفة الخبيثة المتمثلة في الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات عبر الحدود".
ويعني هذا الإعلان أن المدير الحالي لـ"إف بي آي" كريستوفر راي الذي عُيّن لولاية مدتها 10 سنوات في العام 2017، سيتعين عليه التنحي أو ستتم إقالته.
ويعين مديرو مكتب التحقيقات الفدرالي بموجب القانون لمدة 10 سنوات بهدف عزل المكتب عن السياسة.
وتحت قيادة راي الذي عيّنه ترامب، قام المكتب بالتحقيق معه، وكان هدفا متكررا لغضب أنصاره.
داعم قوي لترامبوكان باتيل -الذي عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى مستشارا لكل من مدير المخابرات الوطنية ووزير الدفاع- قد دعا في السابق إلى تجريد مكتب التحقيقات الفدرالي من دوره في جمع المعلومات المخابراتية وتطهير صفوفه من أي موظف يرفض دعم برنامج ترامب.
ويبلغ كاش باتيل من العمر (44 عاما) وهو من أصل هندي وعمل في السابق محاميا عاما ومدعيا عاما أيضا، وألف كتابا عن "الدولة العميقة".
وبعد مغادرة ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني 2021، كان باتيل واحدا من عدة أشخاص عينهم ترامب ممثلين للاطلاع على سجلاته الرئاسية. وكان أحد المسؤولين السابقين القلائل في إدارة ترامب الذين زعموا أن ترامب قد رفع السرية عن جميع السجلات المعنية.
وتم استدعاؤه لاحقا للمثول أمام هيئة محلفين كبرى فيما يتعلق بالتحقيق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مکتب التحقیقات الفدرالی
إقرأ أيضاً:
بايدن: نعمل بنشاط مع مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التهديدات ضد فريق ترامب
صرح الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يوم الجمعة، بأن إدارته تعمل بنشاط على التصدي للتهديدات الموجهة ضد فريق الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، وشكرهم الأخير على سرعة تجاوبهم.
ووفقا لبايدن، فإن البيت الأبيض إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، يحقق في التهديدات ضد أعضاء حكومة ترامب المستقبلية، ويشار إلى أن التهديدات موجهة إلى مشرعين وممثلي الحزب الجمهوري، كما تم تسجيل حالات مكالمات كاذبة للشرطة.
وقال الرئيس الديمقراطي، ردا على سؤال أحد الصحفيين: "نحن نعمل بجد مع مكتب التحقيقات الفيدرالي".
ويوم الخميس الماضي، قال فريق الانتقال الخاص بالرئيس الأمريكي المنتخب، إن العديد من المرشحين لتولي مناصب بالحكومة الجديدة تعرضوا لتهديدات بالقنابل فضلا عن إزعاج السلطات ببلاغات كاذبة عن استهدافهم.
وأشارت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم فريق ترامب الانتقالي إلى أن "سلطات إنفاذ القانون وغيرها من السلطات تحركت بسرعة لضمان سلامة المستهدفين، والرئيس ترامب وفريق الانتقال بأكمله ممتنون لتحركهم السريع".
ووفق وكالة "رويترز"، قالت إليز ستيفانيك، النائبة الجمهورية الأمريكية والمرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ولي زيلدين، عضو الكونغرس الجمهوري السابق، والذي اختاره ترامب لرئاسة وكالة حماية البيئة، في بيانين منفصلين إنهما كانا هدفا لتهديدات بالقنابل.
وفي فلوريدا، قال مكتب عمدة مقاطعة أوكالوسا إن منزل أحد أفراد عائلة عضو الكونجرس الجمهوري السابق مات غايتز كان مستهدفا أيضا بتهديد بقنبلة.