لبنان ٢٤:
2025-04-29@05:06:16 GMT

وقف اطلاق النار مستمر.. تحسين الشروط قبل التهدئة

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

تستمر انتهاكات اسرائيل للقرار ١٧٠١ من خلال الاستهدافات المستمرة للقرى الحدودية الامامية وعمليات الخطف التي يقوم بها جيش العدو ضد المدنيين الذين يقتربون من النقاط التي تتمركز فيها قواته، في ظل قرار حاسم من "حزب الله" بعدم الرد بالمثل على هذه الخروقات لاسباب متعددة، علما ان الحزب قادر على فتح الحرب او الاستمرار بها لفترة من الزمن.

.


تؤكد مصادر مطلعة ان الحرب لن تندلع مجددا فقرار انهائها متخذ، وعليه فإن اشعالها مجددا صعب خصوصا ان كل العوامل التي ادت الى انهائها لم تتغير في الايام الماضية، لذلك فإن ما يحصل هو محاولة قيام رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بهجوم اعلامي مضاد لاعادة التوازن الذي خسره بسبب عودة النازحين اللبنانيين بهذا الزخم الى قراهم.


شعر نتنياهو، الذي تقدم بالنقاط خلال هذه الحرب انه خسر كل انجازاته بسبب سرعة وكثافة عودة النازحين، فاللبنانيون وصلوا الى كفركلا الحدودية في الوقت الذي لم يعد احد من المستوطنين الامر الذي جعل الحكومة الاسرائيلية تصدر قرارا شكليا يقول بأنه لم يحن بعد موعد عودة مستوطني الشمال لعدم اظهار رفض العودة قرارا من المستوطنين بل من الدولة.

الاهم هو ان الخطاب الحالي لنتيناهو يخدم دعايته الداخلية، وعملية تسويق الاتفاق الذي حصل مع لبنان، لكن حجم الانتقادات كبيرة جدا وكان يجب ان يتم اقناع الرأي العام الاسرائيلي والمستوطنين به، وهذا ما يحصل عبر التهديد بالحرب اولا وثانيا من خلال الخطوات العسكرية العملية التي تظهر ان يد الجيش الاسرائيلي هي العليا.

هكذا يمكن قراءة كل التطورات الحاصلة، حتى ان هذا السبب (الاسرائيلي الداخلي) قد يكون اكثر حضورا من فكر ة تكريس اسرائيل لمستوى جديد من اللا ردع وتحويل الساحة اللبنانية الى ما يشبه الساحة السورية لجهة حرية الحركة الجوية.

كل ذلك يحصل على وقع التطورات الميدانية في حلب اذ يبدو ان اسرائيل ستقوم بشكل تدريجي بمساعدة المسلحين السوريين لكي يحققوا انتصاراً على النظام في سوريا، لكن هل تقبل روسيا وايران بذلك؟ لا يبدو ان هذا السيناريو سهل، لذلك فإن توقعات الهجوم الحاصل تشير الى ان لن يتخطى حدودا مرسومة في السابق اي انه ليس لديه لليوم اي مشروع لاسقاط النظام..
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قصة الابن الذي سرق أغنام أبيه .. فيديو

حائل

روى رئيس قصاصي الأثر في إمارة حائل سابقًا، جابر المري، قصة الابن الذي سرق أغنام أبيه.

وقال المري خلال حديثه بقناة MBC1 إنه جاءه رجل كبير في السن وأخبره بأن أغنامه قد سُرقت، ووعده بأنه سيكشف من هو السارق.

وأضاف المري أنه من خلال تتبع الأثر اكتشف أن أحد أبنائه هو من سرق الأغنام.

وأكد رئيس قصاصي الأثر أنه عندما اكتشف الرجل الحقيقة وأن ابنه هو السارق، تنازل عن كل شيء.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/z-2NKrzeARAL34aV.mp4

مقالات مشابهة

  • تفعيل الاتصالات الديبلوماسية لوقف العدوان الاسرائيلي خلال فترة الانتخابات
  • رئيس المخابرات المصرية يلتقي اليوم طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • رئيس لجنة وقف اطلاق النار في بيروت ووفد قضائي فرنسي يسلم لبنان تقريرا عن انفجار المرفأ
  • مصر وبريطانيا تبحثان تعزيز الشراكة ودعم جهود التهدئة في غزة
  • الخارجية اللبنانية: للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١
  • اطلاق حملة لتوزيع دفاتر الضمان الصحي بين ذوي الإعاقة في بغداد
  • اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان
  • قتيلان وجرحى من الجيش الاسرائيلي بمعارك غزة
  • قصة الابن الذي سرق أغنام أبيه .. فيديو
  • اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض