غارات جوية سورية وروسية تستهدف إمدادات ومعاقل الفصائل في ريف حلب وإدلب

وذكرت القيادة العامة للجيش في بيان لها أن التنظيمات المسلحة تواصل نشر الأخبار الزائفة عبر مختلف المنصات، في سياق حرب إعلامية منسقة تهدف إلى التأثير على معنويات الشعب والجيش، مستغلةً الأحداث الميدانية الأخيرة في مدينة حلب.

وطالبت القيادة العامة المواطنين بعدم الانغماس في تلك الشائعات، مشددة على أن الجيش السوري سيظل حاضرًا وقويًا في أداء واجبه الوطني ضد الإرهاب وداعميه.

في تطور ملحوظ، ذكرت وسائل الإعلام السورية أن الطيران الحربي السوري والروسي قد شنت غارات مكثفة على خطوط إمداد "هيئة تحرير الشام" في محيط سهل الغاب بريف حماة.

كما تم استهداف تحركات وآليات الفصائل المسلحة ومقراتها في مناطق جنوب وشرق إدلب وسهل الغاب، فضلاً عن تدمير معاقل "جبهة النصرة" في ريفي حلب وإدلب. من جانبهم، أفاد الإعلام الموالي للفصائل المسلحة بوقوع غارات جوية على أحياء إدلب، ولكن دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأكد الإعلام الرسمي السوري أن الجيش قد تمكن من القضاء على حوالي 1000 مسلح خلال ثلاثة أيام مضت، مشيرًا إلى مقتل العشرات من العناصر المسلحة وتأمين مناطق رئيسية مثل معردس وقلعة المضيق.

في السياق نفسه، أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل أنها سيطرت بالكامل على حلب ومحافظة إدلب وقطعت الطريق بين حلب والرقة.

بينما نقلت وسائل إعلام أخرى عن تقدم الفصائل في السيطرة على أكثر من 730 كيلومترًا في حلب وإدلب.

لكن مركز التنسيق الروسي في سوريا أكد استمرار الجيش السوري في صد هجمات الفصائل المسلحة بدعم من القوات الجوية الروسية.

ومن جهتها، أعلنت روسيا أن طائراتها الحربية نفذت مهام تشمل استهداف مراكز قيادة الفصائل، مواقع المدفعية، والمعسكرات، مما أسفر عن مقتل حوالي 300 مقاتل.

وصرح الكابتن أوليج إيجناسيوك، رئيس البعثة الروسية في سوريا، بأن العمليات ضد "العدوان المتطرف" ستستمر.

المصدر: مأرب برس