ثروت الخرباوي: الإخوان سرقوا وثائق تثبت علاقة حسن البنا بالمخابرات البريطانية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إن جميع محاولات فض اعتصام رابعة سلميا قوبلت بالرفض من الإخوان، وظلوا مصرين على الاعتصام لتحقيق مخططهم بتدويل القضية المصرية وفتح الباب للتدخلات الخارجية وقوات الأمم المتحدة.
وأضاف في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أنهم استمروا في استفزاز الناس ليظلوا موجودين في اعتصام رابعة، وخرافات لتثبتهم مثل نزول سيدنا جبريل، وهذا عهد الإخوان دائما، وذات حين قبض على مختار نوح ومجموعة النقابيين كنت أزورهم في السجن، فسمعت في لقاء الأسرة الإخوانية أن الرسول محمد نزل عليهم في السجن وقال لهم اثبتوا أنتم على حق.
وذكر أنه ذهب إليهم في اليوم التالي وعاتبهم، كيف ينزل عليهم النبي ولم يبلغني أحد، لكنه فوجئ أنهم ليسوا في عنبر مجمع، بل كل فردين يجلسون في غرفة واحدة ولم يحدث أي شيء من هذا، لكني وجدت أن هذه الشائعة منتشرة في الإخوان والكل يصدقه، وحين قلت لهم أن هذا كذب هاجموني.
وأوضح أنه خلال اعتصام رابعة التقى القيادي الإخواني عصام العريان في مكان خارج الاعتصام مصادفة، وسأله إلام يستمر هذا الاعتصام، فقال له نصا "سنعود للحكم، وسيحكم الإسلام مصر، وسنعلقكم على أعواد المشانق".
اغتيال المطربة أسمهان
وأضاف أن العريان أخبره أن يقول لمختار نوح أن مذكرات الشيخ أحمد السكري، وكان يربط بين الاثنين قرابة، لم تعد موجودة، وإذا ذهب أقربائه إلى بيته في المحمودية لن يجدوها، لأنها كانت تحتوي على وثائق خطيرة عن علاقة حسن البنا بالمخابرات البريطانية، وتنفيذ عمليات اغتيالات ومنها اغتيال المطربة أسمهان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثروت الخرباوي الإسلام السياسي اعتصام رابعة قوات الأمم المتحدة مختار نوح
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين مساء اليوم الثلاثاء أن تحقيقات الجيش الإسرائيلي أثبتت مرة أخرى أن عودة الأسرى لن تتم بسوى صفقة تبادل، وعلينا التحرك قبل فوات الأوان.
جاءت تصريحات العائلات تعقيبا على نشر الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، نتائج تحقيقه بشأن مقتل 6 أسرى في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "بعد التحقيق في حادثة مقتل 6 أسرى في نفق برفح، تبين أن الأسرى قتلوا قبل يومين من العثور على جثثهم بعد اقتراب قوات الجيش من مكانهم، حيث أثر اقتراب القوات من مكان النفق الذي كانوا به على قرار الآسرين قتلهم".
ومن جانبها، أشارت عائلات الأسرى إلى أن "تحقيق الجيش يثبت مرة أخرى أن عودة الأسرى كافة لن تتم بسوى صفقة"، مشددة على أنه "لو لم تنهر المفاوضات السابقة لكان الأسرى مع عائلاتهم وعلينا التحرك قبل فوات الأوان".
هذا وخلص رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إلى القول إنها "حادثة مؤلمة ومأسوية ذات عواقب قاسية جدا وهي قتل ستة مختطفين بوحشية على يد عناصر حماس".
وأشار رئيس الأركان إلى أنه "بناء على التحقيق تم قتل المختطفين نتيجة إطلاق النار على يد عناصر حماس، لكن الملابسات التي أسفرت عن إطلاق النار هذا غير واضحة ومن غير المرجح أن تتضح مستقبلا".
وشدد هاليفي على "الضرورة الأخلاقية الكامنة في تحقيق الحادثة سواء من أجل عائلات المختطفين أو من أجل استخلاص العبر العملياتية"، مشيرا إلى أن "الجيش سيواصل بذل كافة الجهود الممكنة لتنفيذ المهمة الوطنية وتحقيق غاية الحرب المتمثلة بإعادة المختطفين إلى بلادهم".
كما أكد على أن "من واجبنا إعادة المختطفين وهم على قيد الحياة وإعادة القتلى للدفن. في هذه الحالة لم يتسن لنا إعادتهم أحياء، فمن واجبنا أن نتعلم من ذلك وأن ندقق في أعمالنا بشكل معمق".
وفي سبتمبر الماضي، أعلن جيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور على جثث المختطفين الـ6 وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو، وإعادتها.
وقا الجيش: "عثرت القوات داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح على جثامين المختطفين الذين تم اختطافهم يوم 7 أكتوبر من قبل مخربي حماس في قطاع غزة وأعادتها إلى إسرائيل".