ماذا نعلم عن مرشح ترامب لرئاسة FBI كاش باتيل؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، السبت، إنه يعتزم ترشيح، كاش باتيل، لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، في إعلان استثنائي مفاده أن ترامب سيتحرك بمجرد توليه منصبه لاستبدال المدير الحالي، كريستوفر راي، قبل انتهاء فترة ولايته.
ويُنظر إلى باتيل على نطاق واسع، حتى بين الموالين لترامب، على أنه شخصية مثيرة للجدل ومروج لذاته بلا هوادة، ويستمد قيمته بالنسبة للرئيس المنتخب إلى حد كبير من الازدراء المشترك لما يسمى بـ"الدولة العميقة".
وبرز باتيل في فلك ترامب عام 2018، عندما عمل كمساعد للنائب ديفين نونيس، أرفع عضو جمهوري في لجنة المخابرات بمجلس النواب في ذلك الوقت، ولعب باتيل دورًا رئيسيًا في جهود نونيس لتشويه سمعة التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن روسيا في حملة ترامب الأولى، بما في ذلك مذكرة سرية مثيرة للجدل تفيد بانتهاكات مزعومة قام بها الـFBIبقانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية.
وفي عام 2019، ذهب باتيل للعمل لدى ترامب في مجلس الأمن القومي قبل أن يصبح رئيسًا لموظفي القائم بأعمال وزير الدفاع في نهاية ولاية ترامب الأولى.
وعندما فكر ترامب في إقالة مديرة وكالة المخابرات المركزية آنذاك، جينا هاسبل، بعد انتخابات عام 2020، في ظل سعيه لنشر المزيد من المعلومات حول التحقيق الروسي، تم طرح باتيل كبديل محتمل، ورغم أن ذلك لم يحدث قط، فقد ظل باتيل لاعبا أساسيا في فلك ترامب، رغم أن قربه من الرئيس المنتخب كان في حالة مد وجزر.
ويذكر أن مدة خدمة مدراء مكتب التحقيقات الفيدرالي تمتد لـ10 سنوات لحماية قائد المكتب من الضغوط السياسية، ويخدم مديرو مكتب التحقيقات الفيدرالي لمدة عشر سنوات نتيجة لقانون ما بعد ووترغيت الذي تم إقراره ردًا على قيادة إدغار هوفر المثيرة للجدل للوكالة لمدة 48 عامًا.
وكسر هذه القاعدة ليس جديدا بالنسبة لترامب، الذي أقال كومي بعد وقت قصير من توليه منصبه في عام 2017، وقد تم فصل كومي، الذي تولى قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 وكذلك الجدل حول البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، بعد أن خدم في هذا المنصب لأكثر من ثلاث سنوات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الإدارة الأمريكية دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
حزب الأمة الفيدرالي هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
إعتبرالدكتور أنور إسحق سليمان رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور ، الهجوم الغادر الذي شنته مليشيا الدعم السريع الإرهابية علي مدينة الفاشر مؤخراً ، بهدف إسقاطها تحد سافر لمجلس الأمن الدولي ، وللأسرة الدولية .
وقال، إن المليشيا قد حاولت الهجوم على ا لفاشر بعد مرور يوم واحد فقط ، من صدور قرار المجلس الذي يطالب فيه المليشيا بوقف هجومها علي الفاشر ، وفك حصارها المفروض عليها.
وأدان الدكتور سليمان بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها المليشيا ، وذلك بإغتيالها للدكتور الصادق احمد عبد الله ، عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بجامعة الفاشر ، إمام وخطيب مسجد خاتم الانبياء ، وشقيقه ، وآخرين من المصلين داخل المسجد، رميآ بالرصاص بجانب إغتيالها لعدد من المواطنين الأبرياء بعدد من أحياء الفاشر السكنية ، وريفي الفاشر .
ووصف مقتل الدكتور الصادق وأخرين من المصلين بالمسجد ، وبعض المواطنين الأبرياء بأحياء الفاشر يوم الاحد الماضي ، بأنها جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان ، تضاف لسلسلة سجلات الجرائم الممتدة من قتل ، وتشريد ، وإغتصاب ، وتهجير ، وحصار علي المواطنين السودانيين سيما مواطني مدينة الفاشر من قبل مليشيا آل دقلو الأرهابية.
وطالب الدكتور سليمان مجلس الأمن الدولي بأتخاذ خطوات أكثر جدية تجاه المليشيا ، والدول الداعمة لها.
وطالب المجلس بضرورة تصنيف مليشيا الدعم السريع بمنظمة إرهابية ، وأن تطال ملاحقات قانونية لقادة الدول الداعمة لها.