العراق يعتزم زيادة عدد رحلاته الجوية الى لبنان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل، اليوم الأحد، عن وضع خطة مدروسة لإعادة تفعيل الخط الجوي مع لبنان، فيما أشار الى التوجه لزيادة الرحلات الى لبنان.
وقال مدير المكتب الإعلامي لوزارة النقل، ميثم الصافي للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، أعلن الخميس الماضي ،11/28 عن استئناف الرحلات الجوية من المطارات العراقية إلى مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع المقبل، وذلك بعد الاستقرار الأمني والهدوء النسبي الذي شهده لبنان".
وأضاف أنه "تمت مفاتحة الجانب اللبناني وشركات التأمين المختصة بشأن استحصال الموافقات الخاصة بالرحلات الجوية بين العراق ولبنان"، مبينا أن "وزارة النقل وضعت خطة مدروسة لإعادة تفعيل هذا الخط الحيوي المهم بين البلدين، وآلية محكمة ورصينة لنقل المواطنين اللبنانيين من أرض العراق جواً وإعادتهم إلى بلادهم بأمن وأمان في ظل الظروف الطارئة التي مر بها لبنان".
وأشار الى أن "خطة النقل تتضمن تخصيص رحلات طيران عبر شركة الخطوط الجوية العراقية لإعادة اللبنانيين الراغبين في العودة إلى ديارهم، وسيتم استئناف الرحلات بين بغداد والنجف الأشرف وبيروت الأسبوع المقبل وبواقع سبع رحلات على أن تتم مضاعفة عدد الرحلات لاحقاً بعد تقييم حجم الطلب".
وأكد أنه "مع بداية كانون الأول، سيشهد تسيير 7 رحلات من مطاري بغداد والنجف الأشرف الدوليين إلى مطار رفيق الحريري في بيروت"، موضحا أن "الرحلات ستتوزع بواقع سبع رحلات أسبوعية، خمس منها من مطار بغداد الدولي ورحلتان من مطار النجف الأشرف الدولي إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، وستتم زيادة الرحلات تباعاً بعد تقييم حجم الطلب على الرحلات وبشكل تدريجي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي اشتكت إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار في لبنان، من أن إيران تقوم بتمويل حزب الله عبر حقائب مليئة بالنقود.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطّلعين على الشكوى، إن دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم يسافرون من طهران إلى بيروت حاملين عشرات الملايين من الدولارات نقدًا لدعم حزب الله.
وأضافت أن الشكوى الإسرائيلية تضمنت أيضا ادعاءات بأن مواطنين أتراك استخدموا لنقل الأموال من إسطنبول إلى بيروت جوا.
وأشار مسؤول في لجنة وقف إطلاق النار إلى أن اللجنة قامت بنقل الشكوى إلى الحكومة اللبنانية، موضحا أن دور اللجنة لا يشمل البتّ في الانتهاكات المحتملة. وتضم اللجنة ممثلين عن الولايات المتحدة، فرنسا، الأمم المتحدة، لبنان ودولة الاحتلال.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولين في بعض الحكومات المشاركة في اللجنة اعتبروا المزاعم الإسرائيلية ذات مصداقية أو قالوا إنهم كانوا على علم باستخدام إيران لمطار بيروت في عمليات تهريب الأموال.
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن اتفاق وقف إطلاق النار يلزم لبنان بتأمين موانئه ومنع تدفق الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى الجماعات المسلحة، لكنه لا يتطرق تحديدا إلى مسألة تهريب الأموال.
ورغم محاولات الصحيفة للحصول على تعليق، لم ترد الحكومة اللبنانية أو الجيش اللبناني على المزاعم، كما لم يعلّق كل من البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة أو ممثلو حزب الله.
من جانبه، صرّح الدبلوماسي الإيراني في بيروت، بهنام خسروي، لوسائل إعلام رسمية في بلاده بأن “طهران لا تستخدم طائرات الركاب لتهريب الأموال إلى لبنان”. كما قال مسؤولون أتراك إن مطار إسطنبول مجهّز بأجهزة فحص متطورة قادرة على كشف أي مبالغ نقدية كبيرة، مضيفين أنه "لم يتم العثور على أي حالات تهريب مماثلة".
وحذّرت دولة الاحتلال من أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية، مهددة بضرب مطار بيروت إذا تم استخدامه لنقل مساعدات مالية أو عسكرية للجماعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات اللبنانية قامت، في 2 يناير/كانون الثاني، بتفتيش ركاب طائرة تابعة لشركة ماهان للطيران الإيرانية بعد تقارير إعلامية تحدثت عن تهريب أموال لحزب الله عبرها. لكن دبلوماسيًا إيرانيًا على متن الطائرة رفض الامتثال للتفتيش، فيما أكدت إيران أن الحقائب التي كان يحملها تحتوي على "وثائق وأموال لعمليات السفارة".
وبحسب التقرير، فإن حزب الله يسعى إلى تأمين التمويل لدفع رواتب مقاتليه وتعويض العائلات المتضررة من الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وسط مؤشرات على صعوبات مالية يواجهها نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر لمصادر تمويله.
وكشف ماثيو ليفيت، نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكي السابق، أن حزب الله خسر خلال الأشهر الأخيرة "قدرا كبيرا من المال" بسبب الضربات الإسرائيلية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إيران لن تتخلى عن تمويل الجماعة رغم أزماتها الاقتصادية.
في المقابل، نفى شخص مطّلع على شؤون حزب الله وجود أي "أزمة سيولة"، مشيرا إلى أن الحزب "لا يزال قادرا على دفع تعويضات للمتضررين، كما أصدر شيكات بقيمة 500 مليون دولار عبر بنك القرض الحسن"، وهو المصرف الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بسبب صلاته بالحزب.
ورغم ذلك، نوّه التقرير إلى أن الضغوط على حزب الله تزايدت بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، ما أضعف أحد أهم طرق التهريب التي استخدمتها إيران لدعمه. كما فرض الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة في مطار بيروت لضمان عدم وصول تمويل جديد إلى الجماعة المسلحة، وفقًا لمسؤول أمني لبناني كبير.
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين، الذين غادروا مناصبهم عقب تغيّر الإدارة في واشنطن، أعربوا عن قلقهم من احتمال استغلال حزب الله لنفوذه داخل لبنان للالتفاف على القيود الأمنية في المطار، مما قد يسمح باستمرار تدفق الدعم الإيراني إليه.