«دولي مسائل الشطرنج» يثمن جهود الإمارات لتطوير اللعبة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
أثنت أسرة الاتحاد الدولي لحل مسائل الشطرنج، على الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات في دعم تطور اللعبة والنقلة النوعية التي تشهدها، وذلك من خلال الدور الأساسي الذي يلعبه نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة.
وأشادت بدعم ورعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والتوجيهات الكريمة التي أسهمت في تحقيق رؤية الاتحاد الدولي، لنشر ثقافة الشطرنج وتعزيز ممارسة هذه الرياضة الذهنية المتقدمة.
وهنأت أسرة الاتحاد الدولي لحل مسائل الشطرنج، دولة الإمارات بمناسبة «عيد الاتحاد الـ53»، وذلك خلال اختتام بطولة العالم الأولى لحل مسائل الشطرنج.
وأقيمت البطولة بحضور الدكتور عبدالله آل بركت، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وشهدت مشاركة 228 لاعباً ولاعبة من 44 دولة، بينما شارك في بطولة العالم للشطرنج الكلاسيكي 710 لاعبين من 82 دولة.
وسلط الدكتور عبدالله آل بركت، الضوء على النقلة النوعية التي شهدتها رياضة حل مسائل الشطرنج، وخطط نادي الفجيرة المستقبلية لتعزيز ممارسة هذه الرياضة وزيادة التنافسية فيها، بفضل الدعم المستمر من سمو ولي عهد الفجيرة، مشيراً إلى أن إقامة البطولتين في نفس الوقت ساعدت في زيادة الوعي برياضة حل مسائل الشطرنج بين المشاركين.
من جانبه، لفت محمد الزعابي، نائب رئيس نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، إلى أنه تمت مناقشة الرؤية المستقبلية لرياضة حل مسائل الشطرنج، في ضوء القرارات التي تم اعتمادها في اجتماعات كونجرس الاتحاد الدولي في لاتفيا أغسطس الماضي، مشيراً إلى أن الدكتور عبدالله آل بركت ناقش مع القيادات الرياضية ورقة عمل تهدف إلى تعزيز نشر ثقافة اللعبة عالمياً.
وتم تكريم أبطال العالم الصغار في فئات البطولة المختلفة «تحت 8، 10، و12 سنة» لفئتي الفتيات والمفتوحة.
وكشف محمد الزعابي، نائب رئيس نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، عن أنه تم بحث الرؤية المستقبلية لرياضة حل مسائل الشطرنج، وفقاً للقرارات التي تم اعتمادها في اجتماعات كونجرس الاتحاد الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة الشطرنج
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن توقف تصدير الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية يشكل أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو.
وقال زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "عندما تولى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين السلطة في روسيا قبل 25 عاما، كان يُضخ أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا عبر أوكرانيا".
وأضاف: "اليوم، باتت هذه الكمية صفر. يعد ذلك من بين أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو".
كانت شركة غاز بروم الروسية قد أوقفت إمدادت الغاز إلى أوروبا، عبر أراضي أوكرانيا، وأرجعت الشركة، الخطوة لانتهاء عقد مرور الغاز، الموقع مع كييف عام 2019، ورفض الأخيرة تجديده.
وأمضت روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفياتي 50 عاما تقريبا في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها 35 بالمئة، ولكن الحرب في أوكرانيا دمرت كل هذا العمل لشركة غازبروم العملاقة للغاز التي تسيطر عليها الدولة الروسية.
وفقدت موسكو حصتها أمام منافسين مثل النرويج والولايات المتحدة وقطر منذ حربها ضد أوكرانيا في عام 2022، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.
وأدى انخفاض إمدادات الغاز الروسي لأوروبا إلى ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وزيادة التضخم ورفع تكاليف المعيشة في أنحاء أوروبا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يتبق وقت كاف هذا العام لتوقيع اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا، واتهم كييف بالمسؤولية عن ذلك لرفضها تمديد الاتفاق.
وكانت شركة غازبروم سجلت خسائر صافية قدرها سبعة مليارات دولار في عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999 بسبب تراجع شحناتها لأسواق الغاز في الاتحاد الأوروبي.
وذكر زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر أن أوكرانيا قد تفكر في استمرار نقل الغاز الروسي لأوروبا بشرط ألا تتلقى موسكو أموالا مقابل هذه الشحنات إلا بعد انتهاء الحرب.