وزير الري: ملف التحول لنظم الري الحديث في مصر يحظى باهتمام كبير
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم حرصه على تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خاصة أن قطاع الزراعة هو المستهلك الأكبر للمياه في مصر، مضيفا أن ملف التحول لنظم الري الحديث في مصر يحظى باهتمام كبير من وزارة الري، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، وتحت مظلة أولويات الوزارة التي تتمثل في التحول للري الحديث في مزارع قصب السكر والبساتين، والتشديد على استخدام نظم الري الحديث بالأراضي الرملية طبقا للقانون.
كان وزير الري قد تلقى تقريرا من رئيس قطاع تطوير الري المهندس محمد إبراهيم بشأن بدء إجراءات الإعداد لتنفيذ الخطة الموضوعة طبقا لتوجيهات وزيري الري والزراعة، بشأن زراعة 20 ألف فدان بقصب السكر بمحافظتي الأقصر وقنا بنظام الشتلات والري الحديث.
واستعرض التقرير نتائج اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين وزارتي الري والزراعة والمعنية بالتحديد على الطبيعة لمساحات قصب السكر المزمع زراعتها بنظام الشتلات والري المطور وتحديد الممارسات الزراعية الحديثة والاتفاق على النموذج الأمثل للتصميم وآلية التنفيذ، بحيث تتولى وزارة الري الإشراف على زراعة 10 آلاف فدان بمحصول قصب السكر بمحافظة الأقصر، وتتولى وزارة الزراعة زراعة 10 آلاف فدان بمحصول قصب السكر بمحافظة قنا.
وقال سويلم إن التحول للري الحديث يستلزم إجراء دراسة متكاملة لهذا الملف تشمل البعد المجتمعي ومدى رغبة المزارعين في تنفيذ هذا التحول، وتأثير استخدام نظم الري الحديث في الأراضي القديمة على كميات مياه الصرف الزراعي وتأثير ذلك على محطات المعالجة الكبرى في بحر البقر والدلتا الجديدة والمحسمة، وعلى كميات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وأيضا الاتزان الملحي بشمال الدلتا، وعدد مرات غسيل التربة لتقليل الملوحة بالتربة.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين لترشيد المياه
وزير الري: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا ومستمرا بـ «ملف المياه»
وزير الري الأردني: نتطلع دائما لتبادل الخبرات مع مصر في قطاع المياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم ملف التحول نظم الري الحديث وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وزير الري وزير الموارد المائية والري الری الحدیث وزیر الری قصب السکر الحدیث فی
إقرأ أيضاً:
انعقاد مجلس الحديث الـ23 لقراءة صحيح الإمام البخاري من مسجد الإمام الحسين
شهد مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، اليوم الأربعاء الموافق الأول من رجب ١٤٤٦ه - الأول من يناير ٢٠٢٥، انعقاد مجلس الحديث الثالث والعشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالإسناد المتصل.
الأوقاف تتكامل مع الوزارات والهيئات لتحقيق الوعي التام بقضايا الدولة المهمة وزير الأوقاف يستقبل «الشاب صاحب واقعة القطة الشهيرة» ومستشفى الدعاة تتكفل بعلاجهجاءت هذه الفعالية برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك نخبة من علماء الحديث الشريف في المجلس، إذ تولى الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان قراءة أجزاء من الكتاب، بدءًا من باب: «التعوذ من عذاب القبر»، وحتى نهاية باب: «ذكر شرار الموتى». كما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش من باب: «وجوب الزكاة»، وحتى نهاية باب: «إذا تصدق على غني وهو لا يعلم».
أسهم انعقاد هذه المجالس في تعزيز فهم السنة النبوية الشريفة وربط طلبة العلم بعلوم الحديث. وركزت المجالس على قراءة «صحيح الإمام البخاري» بسند متصل، ما يؤكد اهتمام وزارة الأوقاف بخدمة التراث الإسلامي وإحياء علوم الحديث.
أكدت وزارة الأوقاف حرصها على نشر المنهج الوسطي المعتدل الذي يمثل روح الأزهر الشريف، وذلك من خلال دعم هذه المجالس العلمية التي تجمع بين الدراسة المتخصصة والفهم العميق.
واصلت الوزارة جهودها في دعم هذه الفعاليات لإثراء الحياة العلمية والدينية، بما يحقق نهضة فكرية وتربوية متكاملة.
وأعلنت الوزارة استمرار عقد هذه المجالس، مشددة على أهمية تعاون العلماء وطلبة العلم في نشر الفهم الصحيح للسنة النبوية، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع.
الأوقاف تتكامل مع الوزارات والهيئات لتحقيق الوعي التام بقضايا الدولة المهمةوعلى صعيد اخر، عملت وزارة الأوقاف على تعزيز التكامل مع مؤسسات الدولة من خلال المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، إذ نظمت سلسلة من الفعاليات والندوات بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات المختلفة، وسعت الوزارة إلى تحقيق الوعي الكامل بقضايا المجتمع، مع التركيز على تقديم خطاب ديني وسطي يعالج القضايا الفكرية والمجتمعية بمنهج إسلامي عصري.
وقد تناولت هذه البرامج التوعوية موضوعات متنوعة، منها: نعمة الماء وضرورة المحافظة عليها، وترسيخ قيم المواطنة والهوية المصرية، وأهمية التخطيط الأسري، والصحة الإنجابية، ومخاطر التدخين والإدمان، ونعمة الصحة، وحرمة التعدي على المال العام.
نظمت وزارة الأوقاف ندوات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان: «نعمة الماء وضرورة المحافظة عليها»، إذ أقيمت هذه الفعاليات على مستوى الجمهورية. وسلط العلماء الضوء على أهمية المياه في بناء الحضارات، وشددوا على ضرورة ترشيد استهلاكها والحفاظ عليها من التلوث، واستشهدوا بقوله تعالى: «وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ»، مؤكدين أن إهدار المياه يعد إهدارًا للحياة والمال معًا.
وواصلت وزارة الأوقاف جهودها من خلال تنظيم ندوات أخرى بالتعاون مع وزارة الثقافة، إذ تناولت قضايا الشباب والمجتمع في قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، وركزت هذه اللقاءات على ترسيخ قيم المواطنة والهوية المصرية، وأتاحت الفرصة للشباب لطرح تساؤلاتهم ومناقشتها مع العلماء، وأجاب العلماء على التساؤلات بالحجة والمنطق، ما أسهم في تعزيز الفهم الصحيح للإسلام كدين يدعو للحوار البناء.