#سواليف

ركزت نائبة الرئيس الأمريكي #كامالا_هاريس طوال أشهر على هدف واحد كان من المفترض أن يحدد مسيرتها المهنية ويصنع التاريخ، وهو أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.

غير أن #الهزيمة التي منيت بها المرشحة الديمقراطية أمام الجمهوري دونالد #ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر، حرمتها من الحصول على موقع في مجمع رؤساء الولايات المتحدة، بينما تركت البلاد تتساءل عن مستقبل هذه الشخصية السياسية.

وبعد قضاء عدة أيام في ولاية هاواي الأمريكية، في أعقاب خيبة الانتخابات الرئاسية، بدأت المدعية العامة السابقة البالغة 60 عاما في الكشف عن طموحاتها المستقبلية.

مقالات ذات صلة استشهاد المعتقلين محمد ادريس ومعاذ ريان من غزة في سجون الاحتلال 2024/12/01

وقالت في اتصال هاتفي مع مانحي الحزب الديمقراطي: “سأبقى في المعركة”، من دون إضافة تفاصيل عما يمكن أن يعنيه ذلك.

وفتح هذا التصريح الباب أمام تكهنات كثيرة في واشنطن، بشأن الخطوة التالية التي قد تقدم عليها هاريس، ويتوقع بعض المعلقين أن تخوض غمار الانتخابات لمنصب حاكم ولايتها كاليفورنيا، عندما يغادره غافين نيوسوم في عام 2026.

ويعد منصب الحاكم في الولايات المتحدة من المناصب المرموقة، خصوصا أن العديد من الولايات تعادل في حجمها مساحة بلد، ما يدفع الحكام الذين يديرونها إلى التصرف كما لو أنهم رؤساء في بعض الأحيان، وإذا ما نظر إلى كاليفورنيا بشكل منفصل عن الولايات المتحدة، فقد تعد خامس أكبر اقتصاد في العالم، وفق الوكالة الفرنسية.

إضافة إلى ذلك، أن من شأن حكم ولاية كاليفورنيا لفترة أو فترتين أن يشكل تتويجا مناسبا لمسيرة مهنية رائدة حطمت خلالها هاريس العديد من الموروثات السياسية.

وتقيم هاريس علاقات تاريخية مع المسؤولين المحليين في كاليفورنيا، على خلفية عملها في مكتب المدعي العام بالولاية، وهو منصب لم تغادره إلا قبل سبع سنوات لتصبح عضوا في مجلس الشيوخ.

وبالتالي، فقد تمنح إدارة أكبر ولاية من حيث عدد السكان في البلاد، “منصة كبيرة” لهاريس تتمكن من خلالها من إعادة إثبات نفسها شخصية سياسية من الوزن الثقيل على الساحة الأمريكية، وفقا لأستاذ العلوم السياسية في جامعة “برينستون” جوليان زيلزر.

وستسلك هاريس طريقا مألوفا في حال استخدمت منصبها على مستوى الولاية كنقطة انطلاق للترشح مجددا لمنصب الرئيس.

وشغل 16 رئيسا منصب حكام ولايات قبل أن يصبحوا رؤساء للولايات المتحدة.

ومع ذلك، واجه الديمقراطيون نتيجة مؤلمة بعدما خسرت هاريس في كل الولايات المتأرجحة، بينما حقق ترامب تقدما في أوساط كل شريحة من الناخبين تقريبا، وبناء عليه، باتت هاريس بعيدة كل البعد عن كونها خيارا تلقائيا للترشح عن حزبها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي كل الأحوال، فإن شغل منصب حاكمة ولاية كاليفورنيا لمدة عامين فقط يعد فترة قصيرة، ويعتقد بعض المحللين أنه سيتعين على هاريس تأجيل طموحاتها الرئاسية حتى عام 2032 على الأقل، في حال أرادت خوض هذا السباق مجددا.

وبغض النظر عن كل ما تقدم، يبقى أمام هاريس خيار آخر يتمثل في مواصلة العمل السياسي من دون أن تشغل منصبا رسميا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كامالا هاريس الهزيمة ترامب الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الصين تكشف خططها لبناء محطة نووية على القمر

أعلنت الصين أنها تدرس فكرة بناء محطة نووية على القمر لتشغيل محطة أبحاث تُخطط لها مع روسيا، حسب ما كشف مسؤول كبير الأربعاء.

وتهدف الدولة الواقعة في شرق آسيا إلى أن تصبح قوة فضائية كبرى، وأن ترسي رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2030.

وحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مهمة "تشانغ آه-8" المُخطط لها لعام 2028 ستمهد الطريق لبناء قاعدة قمرية دائمة مأهولة.

وفي عرض تقديمي في شنغهاي، أوضح كبير مهندسي مهمة 2028، باي تشاويو، أن إمدادات الطاقة للقاعدة القمرية قد تعتمد أيضا على ألواح شمسية واسعة النطاق، وخطوط أنابيب وكابلات للتدفئة والكهرباء تُبنى على سطح القمر.

وأعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، العام الماضي، أنها تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر بالتعاون مع إدارة الفضاء الصينية (CNSA) بحلول عام 2035 لتزويد محطة أبحاث القمر الدولية (ILRS) بالطاقة.

وقال وو ويرين، كبير مصممي برنامج استكشاف القمر الصيني، لرويترز على هامش مؤتمر لمسؤولين من 17 دولة ومنظمة دولية: "من القضايا المهمة بالنسبة لمحطة أبحاث القمر الدولية مسألة توفير الطاقة، وفي هذا الصدد، تتمتع روسيا بميزة طبيعية، فهي رائدة عالميا في مجال محطات الطاقة النووية، وخاصة إرسالها إلى الفضاء، وتتقدم على الولايات المتحدة".

وأضاف: "آمل أن يتمكن كلا البلدين هذه المرة من إرسال مفاعل نووي إلى القمر".

ويتزامن الجدول الزمني الذي وضعته الصين لبناء موقع على القطب الجنوبي للقمر مع برنامج "أرتميس" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء الأميركيين إلى سطح القمر في ديسمبر 2025.

مقالات مشابهة

  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل    
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • سحابة سامة تغزو ولاية شيكاغو الأمريكية.. والسكان في خطر
  • عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة
  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة
  • بعد كاليفورنيا.. 12 ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد رسوم ترامب الجمركية
  • ماذا وراء زيارة تبون إلى ولاية بشار الملاصقة للحدود المغربية؟
  • إعلان حالة الطوارئ وإجلاء السكان من ولاية “نيوجيرسي” الأمريكية بسبب الحرائق
  • الصين تكشف خططها لبناء محطة نووية على القمر