السوداني يتسلم رسالتين من فلسطين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشفت وكالة الانباء الفلسطينية الحكومية، اليوم الاحد، عن تسليم السفير الفلسطيني لدى بغداد رسالتين الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تتضمن معلومات عن نوع نشاطات السلطات الفلسطينية السياسية والأوضاع على الأرض هناك، فضلا عن قضايا تخص اللاجئين الفلسطينيين في العراق.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، ان السفير احمد الرويضي استعرض خلال لقائه مع السوداني في بغداد، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
كما قدم الرويضي تقريرا عن التحركات السياسية التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف العدوان، وسحب قوات الاحتلال من غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتابع الرويضي، مشيدا بالدعم السياسي والمالي والإنساني الذي يقدمه العراق للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى التزام العراق العميق تجاه القضية الفلسطينية.
في رسالة أخرى، تطرقت المناقشات إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق، حيث أبدى السوداني اهتمامه بتحسين ظروف إقامتهم ومتابعة احتياجاتهم حتى عودتهم إلى فلسطين.
من جهته، جدد رئيس الوزراء السوداني التأكيد على الموقف الثابت والعميق للعراق تجاه القضية الفلسطينية، وأكد ضرورة تحمل المنظمات الدولية والدول الكبرى مسؤولياتها في إنهاء معاناة المدنيين في غزة، مشيرا، إلى استمرار العراق في تقديم الدعم الإنساني والمساعدات الإغاثية لأهل غزة.
واستقبل السوداني امس السبت السفير الفلسطيني احمد الرويضي، فيما لم يتطرق البيان الحكومي العراقي الى الرسائل.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يواجه العراق حظرًا بحريًا دوليًا بسبب عدم التزامه بالمعايير التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية لتنظيم الحركة البحرية والتي تشترط عدم عسكرة الموانئ وهذا الأمر أدى إلى فرض قيود صارمة على السفن العراقية حيث تتعرض البواخر التي ترفع العلم الوطني للمصادرة الفورية عند دخولها المياه الدولية مما أجبر العراق على تسجيل سفنه تحت العلم الأردني مقابل دفع مبالغ مالية، وهو ما يعكس ضعف السيادة البحرية العراقية.عدم امتثال العراق لهذه المعايير يعود إلى مجموعة من العوامل، أبرزها عسكرة بعض الموانئ وعدم تطوير البنية التحتية البحرية وفقًا للمعايير الحديثة، بالإضافة إلى افتقار السفن العراقية للتحديثات التقنية المطلوبة من المنظمة الدولية وهذه التحديات جعلت العراق خارج المنظومة البحرية العالمية، مما أثر على قدرته في تشغيل موانئه وسفنه التجارية بحرية.وحول الموضوع أكدت رئيسة لجنة النقل والاتصالات النيابية زهرة البجاريفي حديث صحفي، أن العراق يدفع أموالًا لرفع علم الأردن على سفنه بسبب القيود الدولية.واضافت البجاري ، إن ” العراق لم يلتزم بالضوابط والمعايير الدولية التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية (IMO) لتنظيم الحركة البحرية، مما أدى إلى فرض قيود على نشاطه البحري”، مشيرة الى ان ” المعايير الدولية تشترط عدم عسكرة الموانئ إلا أن العراق لا يزال يواجه تحديات في هذا الجانب”.وأضافت أن ” البواخر العراقية التي ترفع العلم الوطني تتعرض للمصادرة الفورية، الأمر الذي يدفع العراق إلى تسجيل سفنه تحت العلم الأردني مقابل دفع مبالغ مالية ما يعكس ضعف السيادة البحرية العراقية”.