«شاي من يقند الراس».. قصة نجاح شبابية في «COP28»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شروق عوض (دبي)
أخبار ذات صلةيشارك المشروع الإماراتي «شاي من يقند الراس»، في منطقة المعارض والفعاليات الجانبية التي تقام على هامش الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، والذي يعقد في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين، حيث يعد المشروع واحداً من ضمن المشاريع الإماراتية الرائدة في مجال الاستدامة، وفق ما ذكرته فاطمة الموسوي، مؤسس المشروع.
وأشارت إلى أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28» خلال العام الجاري، يدل على اهتمام والتزام الإمارات خاصة ومنطقة الشرق الاوسط عامة في الوصول إلى الحياد المناخي، مؤكدة أن هذا اهتمام ليس بحديث على الإمارات، نظراً لامتلاكها إرثاً من الاستدامة التي كان رائدها المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي قال عن الاستدامة: «إننا نولي بيئتنا جلّ اهتمامنا لأنها جزء عضوي من بلادنا وتاريخنا وتراثنا، لقد عاش آباؤنا وأجدادنا على هذه الأرض، وتعايشوا مع بيئتها في البرّ والبحر، وأدركوا بالفطرة وبالحس المرهف الحاجة للمحافظة عليها».
رؤية استشرافية
ولفتت الموسوي إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تتسم برؤية استشرافية للمستقبل، واستضافة «COP28» تصف دور الدولة المهم والفاعل في تصميم وبناء المستقبل في شتى المجلات كالطاقة المتجددة، والبيئة والاستدامة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن العلامة التجارية الصديقة للبيئة «يقند الراس» تم تأسيسها في عام 2017، وهي مختصة في دمج أوراق الشاي الأسود المستورد من عدة دول حول العالم، بحيث تتميز كل خلطة بدمج عدة نكهات من دول مختلفة، لتصنع خلطة مميزة من الشاي تجمع بين المذاق العربي والأوروبي والهندي.
وذكرت بأنه منذ تأسيس العلامة التجارية، ارتبط اسم «يقند الراس» بالصحة والبيئة والاستدامة من خلال تنفيذ عدة مشاريع وابحاث حول استخدام أوراق الشاي في صالح الاقتصاد الدائري ولتكوين سلسة مستدامة تسمى «طاقة الشاي» لإعادة تدوير مخلفات الشاي واستخدامها لأغراض بيئية عديده، حيث حازت بعض من مشاريعها على براءة اختراع من قبل وزارة الاقتصاد، مؤكدة أن المشروع بالكامل قائم على الاستدامة من حيث التعبئة والتغليف والتقديم.
وأشارت إلى أن التحديات التي صادفتها في مشروعها كانت السبب في النجاح، حيث كان النقص في تطور مشروب الشاي في المنطقة من حيث الجودة وطرق التحضير والتقديم أهم العقبات التي واجهتها في البداية لدخول السوق، ورغم ذلك اجتازت تلك العقبات عن طريق زيادة وعي وثقافة المستهلكين والمجتمع ككل لشرب الشاي بالطريقة الصحيحة الصحية في تحضير وتقديم الشاي.
اكتفاء ذاتي
ولفتت فاطمة الموسوي إلى أهم النصائح التي تقدمها للشباب الراغبين في تأسيس مشاريع غذائية، تتمثل في وجوب أن تكون هذه الفئة جزء من تحقيق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، عن طريق التركيز على المشاريع الغذائية المساهمة في الوصل إلى الاكتفاء الذاتي، وذالك من خلال الزراعة المستدامة التي توفر غذاء صحي مستدام لجميع أفراد المجتمع وغيرها من الممارسات، مؤكدة أن المشاريع الغذائية تعد من الملفات المهمة في الامارات، حيث اتخذت الدولة تدابير عديدة لتحقيق الأمن الغدائي من أهمها إطلاق مثل تلك الاستراتيجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
تسليم 15 ماكينة فرم مخلفات قصب السكر وتوفير 100 فرصة عمل بالأقصر
شهد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، اليوم السبت، حفل مشروع بعنوان "مشروعنا لتدوير مخلفات قصب السكر" والذي نظمته جمعية تنمية المرأة والأسرة بالرزيقات قبلي، والممول من منظمة بيبول باور انكلوجن بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي والسفارة الفرنسية بالقاهرة، حيث تم تسليم 15 ماكينة فرم وتقطيع مخلفات سفير قصب السكر للمزارعين المستفيدين من المشروع بقرى مبادرة "حياة كريمة" بمركز أرمنت بمحافظة الأقصر
حضر الاحتفالية كلا من علي عثمان نائب رئيس مركز أرمنت، وهدى محمد إبراهيم رئيس مجلس ادارة جمعية تنمية المرأة والأسرة بالرزيقات قبلي، ومسئولي مديريات التضامن الاجتماعي، والطب البيطري، والزراعة، والعمل، والبيئة، وأحمد الفرشوطي عضو مجلس النواب سابقا، وعدد من القيادات الشعبية بمركز أرمنت.
وأعرب نائب محافظ الأقصر، عن أهمية الدعم المستمر والدائم للفلاح المصري وخصوصا مزارعي قصب السكر، مؤكدا حرص المحافظة وأجهزتها التنفيذية على تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لمزارعي قصب السكر، من خلال مواجهة التحديات التي تواجه زراعة هذا المحصول الاستراتيجي.
وكان مشروع تدوير مخلفات قصب السكر قد بدأ في شهر ديسمبر 2024 باختيار الفئة المستهدفة من مزارعي قصب السكر بقرى مبادرة "حياة كريمة" بمركز أرمنت، ويهدف المشروع إلي توفير 100 فرصة عمل للشباب والسيدات من خلال تسليم 15 ماكينة فرم مخلفات قصب السكر، وتستوعب الماكينة الواحدة 7 أفراد للعمل عليها والاستفادة من منتجاتها، وتبلغ تكلفة الماكينة الواحدة 70 ألف جنيه مصري، وتبلغ الطاقة الانتاجية للماكينة من ٥٠٠ إلي ٧٠٠ كجم في الساعة.
وتقوم جمعية تنمية المرأة والأسرة بالرزيقات قبلي بتسلم المخرج من عملية الفرم لتقوم بالتسويق له لصالح المزارعين، حيث يتم عمل معارض تسويقية لعرض منتجات المزارعين بالمحافظة.
وتبلغ تكلفة فرصة العمل لكل مستفيد حوالي 21 ألف جنيه، وتتمثل في التدريبات التأهيلية التي يحصل عليها المستفيد والكثير من المزايا، كما يقدم المشروع نشاط التسويق الالكتروني للمنتج من خلال توفير منصة الكترونية يتم من خلالها عمليات البيع والشراء.