حملات توعوية لضمان سلامة ومأمونية المياه في الشرقية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة للتوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمأمونية، حملات توعوية بمدينة الزقازيق لنشر الوعي بالمأمونية بين المستهلكين لضمان سلامة المياه، وذللك بالابتعاد عن استخدام الطلمبات الحبشية، وأيضا التوعية بالأضرار البالغة لاستخدام مصادر مياه بديلة غير مأمنة واستخدام الخران المنزلي بدون مراقبة وتطهير لجودة وسلامة المياه وعدم استخدام مياه الشرب في غير الأغراض المخصصة لها.
وأشارت الشركة، في بيان، إلى أن فريق الحملة عمل على توعية المواطنين بعدم استخدام مياه الصرف الصحي في استخدامات كالزراعة أو الري، والحفاظ على سلامة البيئة باتباع الإجراءات الصحية في التعامل مع الملوثات، وطالبت الحملة المواطنين بأنه في حال أي شكوى يرجى الاتصال المباشر بالخط الساخن 125.
التداول الآمن للصرف الصحيوأكد المهندس عامر أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، اهتمام الشركة بتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، لاسيما فيما يتعلق بجودة وسلامة ومأمونية المياه والتداول الآمن للصرف الصحي، مضيفا أن استراتيجية التنبؤ بالمخاطر التي تتعلق بمأمونية المياه والصرف الصحي ساهمت في تجنب مشكلات كثيرة ومثلت دفعة قوية في منظومة الجودة.
التوعية عن أهمية ترشيد استهلاك المياهفيما قامت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بتنفيذ ندوة توعية وورشة تعليم مبادئ السباكة الخفيفة عمليا بمدينة أبو حماد للتوعية عن أهمية ترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي، وتم شرح مبسط عن مراحل تنقية مياه الشرب، بالإضافة إلى تحريم إهدار المياه في جميع الأديان السماوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك المياه شبكات الصرف الصحى مأمونية المياه
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.
واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.
تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".
وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
إعلانوقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.
وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".
كان متوسط تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.
كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.
وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.
ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.
ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".
هناك حاجة إلى المزيد من الدراساتنظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.
وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".
إعلان