باحث سياسي: تخوف أوروبي من سياسات ترامب الداعمة للشعبوية في أوروبا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن أوروبا تخشى في الوقت الحالي سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السابقة، التي كانت تدعم الشعبوية في أوروبا، لافتًا إلى أن الخوف من دعم ترامب وتهييج التيارات الشعبوية الأوروبية، والخوف من الدفع السيكولوجي من قبل إدارة ترامب لهذه التنظيمات والأحزاب.
وأضاف كابان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك نسق سياسي ومسارات سياسية سنتها الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية بايدن مع الاتحاد الأوروبي، حول معظم القضايا سواء في الشرق الأوسط أو عملية الصراع مع روسيا في أوكرانيا، وقضايا الاقتصاد مع الصين، وبالتالي فإن أمريكا تخشى إعادة صياغة جديدة للسياسات الأمريكية.
السياسات الأمريكيةوأشار الباحث السياسي، إلى أن هناك قلق من السياسات الأمريكية الجديدة المتعلقة بحلف الناتو، مؤكدًا أن أمريكا كانت تدفع حصة الأسد في عملية دعم حلف الناتو، وكان هناك قبل بايدن استراتيجية لدى ترامب، حول إعادة النظر في كل هذا، والضغط على أوروبا من أجل الدخول في مسار دعم حلف الناتو بشكل أكبر، وأن يكون هناك نوع من التساوي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب امريكيا سياسات ترامب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قلق في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701
قال الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب اللهالجيش الإسرائيلي نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنانوأضاف شومان خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللقاء الذي حدث اليوم بين رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية الفرنسي يندرج في سياق تأكيد الدول الضامنة لعملية وقف الأعمال القتالية التي تم تنفيذها منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي.
وتابع: "الاعتداءات الإسرائيلية لم تنقطع يوميًا منذ لحظة توقف الأعمال القتالية، ومن الواضح تمامًا من خلال هذه الزيارة أن الفرنسيين أرادوا إبلاغ اللبنانيين بضرورة الالتزام بوقف الأعمال القتالية، وأن الامتحان الحقيقي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي سيكون في الـ 27 من هذا الشهر، وهو موعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا".
وأكمل: "لكن في الوقت نفسه، كان لابد من أن يكون هناك اتصال مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت، حيث أكد الطرفان على أن وقف الأعمال القتالية ساري، وبالتالي فإن إسرائيل ستنسحب من النقاط التي تقدمت إليها داخل الأراضي اللبنانية طوال الشهرين الماضيين، لكن رغم هذه التطمينات، لا شك أن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701".