باحث سياسي: تخوف أوروبي من سياسات ترامب الداعمة للشعبوية في أوروبا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن أوروبا تخشى في الوقت الحالي سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السابقة، التي كانت تدعم الشعبوية في أوروبا، لافتًا إلى أن الخوف من دعم ترامب وتهييج التيارات الشعبوية الأوروبية، والخوف من الدفع السيكولوجي من قبل إدارة ترامب لهذه التنظيمات والأحزاب.
وأضاف كابان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك نسق سياسي ومسارات سياسية سنتها الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية بايدن مع الاتحاد الأوروبي، حول معظم القضايا سواء في الشرق الأوسط أو عملية الصراع مع روسيا في أوكرانيا، وقضايا الاقتصاد مع الصين، وبالتالي فإن أمريكا تخشى إعادة صياغة جديدة للسياسات الأمريكية.
السياسات الأمريكيةوأشار الباحث السياسي، إلى أن هناك قلق من السياسات الأمريكية الجديدة المتعلقة بحلف الناتو، مؤكدًا أن أمريكا كانت تدفع حصة الأسد في عملية دعم حلف الناتو، وكان هناك قبل بايدن استراتيجية لدى ترامب، حول إعادة النظر في كل هذا، والضغط على أوروبا من أجل الدخول في مسار دعم حلف الناتو بشكل أكبر، وأن يكون هناك نوع من التساوي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب امريكيا سياسات ترامب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ستاندرد آند بورز: الرسوم الجمركية الأمريكية من المرجح أن تؤثر على آفاق النمو في وسط أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من الاتحاد الأوروبي من المرجح أن يؤثر على آفاق النمو في أوروبا الوسطى، مما يزيد من التحديات المالية القائمة.
وقبل أيام، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن ستفرض قريبًا رسومًا جمركية بنسبة 25 % على المنتجات الأوروبية، منتقدًا الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، قالت المفوضية الأوروبية إنها سترد "بحزم وفورًا"، وأضافت في تقرير لها "أن ضعف النمو في دول وسط وشرق أوروبا قد يؤدي إلى تفاقم التحديات المالية القائمة، والتي طالما أبرزناها باعتبارها واحدة من المخاطر الرئيسية في المنطقة".
وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال، ردًا على أسئلة حول التأثير المحتمل للرسوم الجمركية، إنه في حين كان التعرض التجاري المباشر لأوروبا الوسطى والشرقية للولايات المتحدة محدودًا، فمن المرجح أن تتأثر آفاق النمو من خلال قطاع السيارات الألماني.
وأضافت: "هذا هو الحال بشكل خاص مع جمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا وسلوفينيا ورومانيا"، مشيرة إلى أن صادرات الآلات ومعدات النقل إلى ألمانيا شكّلت أكثر من عُشر إجمالي صادرات هذه البلدان.
ويُنظر إلى بولندا، أكبر اقتصاد في أوروبا الوسطى، على أنها أقل عرضة للضعف في أوروبا الغربية بسبب انخفاض الاعتماد على صادرات السيارات، وسوق داخلية كبيرة وتلقي مليارات اليورو من أموال التعافي من الاتحاد الأوروبي.
وانخفضت عملات المجر والتشيك مقابل الدولار بسبب تهديدات ترامب الجمركية.
من جهته، قال نيكولاس فار، خبير أسواق أوروبا الناشئة لدى "كابيتال إيكونوميكس"، إن التعريفات الجمركية الأمريكية بنسبة 25% على واردات الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تحد من النمو بنحو 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط في أوروبا الوسطى - وهي ضربة أكبر مما كان مفترضًا سابقًا في سيناريو التعريفات الجمركية الأكثر اعتدالًا.
وقد يؤدي ذلك إلى إضعاف التعافي في منطقة تباطأ فيها النمو بشكل حاد مع ارتفاع التضخم في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022.
ومع ذلك، قالت ستاندرد آند بورز جلوبال إن انخفاض الطلب الصيني على السيارات الألمانية من المرجح أن يكون له تأثير أكبر على نمو أوروبا الوسطى مقارنة بالرسوم الجمركية الأمريكية، مشيرة إلى فولكس فاجن ومرسيدس وبي إم دبليو التي قالت إن مبيعاتها في الصين شكلت حوالي ثلث الإجمالي، مقارنة بنحو 10-15% للولايات المتحدة.