سحب الجنسية الكويتية من نوال وداود حسين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
صدر في الجريدة الرسمية في الكويت مرسوم رسمي يقضي بسحب الجنسية الكويتية من الفنانين داود حسين ونوال الكويتية، إلى جانب عدد آخر من الأسماء.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من تداول أنباء بشأنه، دون تأكيد أو نفي رسمي من قبل أي جهة مُختصة، لحين إعلان القرار بالجريدة الرسمية بالكويت.
ووفق تقارير إعلامية، فإن القرار صدر عن اللجنة العليا في الكويت، عقب اجتماعها الخميس الماضي، إذ ناقشت اللجنة سحب الجنسية الكويتية من 1758 حالة، ضمن حملة موسعة أطلقتها الدولة من أجل إعادة تنظيم قانون الجنسية.
هذا وتتضمن الحملة مراجعة حالات اكتساب الجنسية بالتبعية، بعدما أدخلت تعديلات قانونية على قانون الجنسية في سبتمبر/أيلول الماضي، إذ ألغيت بموجبها بعض هذه الحالات.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الحملة التي بدأت قبل 3 أشهر، تستهدف ما وصفته الحكومة بـ”حالات الجنسية المزورة والمزدوجة”، إذ تحظر القوانين الكويتية الاحتفاظ بالجنسية الأصلية حال الحصول على الجنسية الكويتية.
يذكر أن صحفاً محلية كويتية، أشارت إلى أن الهدف من الحملة هو الحفاظ على الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الاجتماعي في البلاد.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجنسیة الکویتیة
إقرأ أيضاً:
وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المغرب يتبنى مقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى مشروع وطني ينبع من القلب وقوة القناعة.
وقال مدرب المنتخب الوطني في مقابلة مع صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية: « نهجنا هو التواصل مع اللاعبين، وعرض مشروعنا عليهم، وغرس حب الوطن فيهم، مع احترام كامل لقراراتهم ».
وأكد وليد الركراكي أنه يتفهم تماما المأزق الذي يعيشه اللاعبون الشباب الذين نشأوا في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن « من لديهم ثقافة مزدوجة يدركون جيدا أن هذا الخيار معقد ويجب احترامه مهما كان ».
وحرص المدرب الوطني على الإشادة باختيارات لاعبين مثل إبراهيم دياز وبلال الخنوس وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب وساهموا في إثراء المنتخب الوطني والمشروع الرياضي للمملكة.
وأشار إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة التي تلعب في أوربا تقوم على العمل الاستباقي والقرب، مضيفا أن « المعيار الأساسي لا يرتبط بأصولهم فقط، بل بالتزامهم الحقيقي بمشروعنا الوطني ».
ولم يفت السيد الركراكي التطرق إلى الدينامية الحالية لكرة القدم المغربية والتقدم الكبير الذي تم إحرازه، مشيرا على وجه الخصوص إلى تطوير البنيات التحتية بمعايير دولية، واستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب ضمن أفضل المنتخبات الوطنية في العالم.
وبخصوص كأس الأمم الإفريقية المقبلة، المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري، لفت وليد الركراكي إلى أن الفوز باللقب القاري أصبح أولوية الآن.
وقال: « المغرب بلد يعشق كرة القدم، ومنتخبه الوطني يوحد الأمة بأكملها. ولا يعقل أننا لم نفز سوى بلقب واحد في كأس إفريقيا. هدفنا هو التتويج باللقب القاري ».