ما المنصب الذي أعطاه ترامب لوالد جاريد كوشنر.. سجن لمدة عام؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السبت، تعيين اليهودي الأمريكي تشارلز كوشنر البالغ من العمر 70 عامًا، والد صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، في منصب رسمي جديد.
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب كوشنر الأب بأنه رجل أعمال "رائد" و"مميز"، مشيرًا إلى أنه سيكون سفيرًا للولايات المتحدة لدى فرنسا، بهدف إلى تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وفرنسا، التي وصفها بـ"الحليف الأقدم والأكثر صلابة" لواشنطن.
يُذكر أن تشارلز كوشنر قضى عامًا في السجن الفيدرالي بعد إدانته بمخالفات ضريبية، قبل أن يصدر الرئيس السابق دونالد ترامب عفوًا عنه في نهاية ولايته الأولى.
وكوشنر هو والد جاريد كوشنر، صهر ترامب وزوج إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس.
وُلد تشارلز باسم حنان لوالدين من بولندا هاجرا إلى الولايات المتحدة من نيهاردك في الاتحاد السوفيتي.
ونشأ تشارلز في مدينة إليزابيث في نيوجيرسي، ودرس في كلية الحقوق بجامعة هوفسترا في نيويورك.
قال ترامب إن تشارلز "رجل أعمال ممتاز وفاعل خير سيكون ممثلًا قويًا لدولتنا ومصالحها".
وأشار ترامب إلى أن "تشارلي هو مؤسس ورئيس شركة كوشنر، واحدة من أكبر وأنجح شركات العقارات الخاصة في الولايات المتحدة.
وتم اختياره كرائد الأعمال لعام نيوجيرسي من قبل إرنست ويونغ، وتم تعيينه في مجلس الذكرى التذكارية للهولوكوست في الولايات المتحدة، كما شغل منصب مفوض ورئيس هيئة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي، وكذلك في مجالس الإدارة للمؤسسات الرائدة لدينا، بما في ذلك جامعة نيويورك."
تعيين مدانين
ومنذ فوزه في الانتخابات الرئاسية أمام كامالا هاريس في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن ترامب عن سلسلة من التعيينات لشغل مناصب في إدارته المقبلة، كان بعضها مثيرًا للجدل.
ومن بين هذه التعيينات اختيار الناشط البيئي روبرت إف كينيدي جونيور، المعروف بتشكيكه في فعالية اللقاحات، لتولي وزارة الصحة.
كما اختار مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس"، الملياردير إيلون ماسك، قيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه، بالتعاون مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
كما اختار ماسك بيت هيغسيث، مذيع شبكة فوكس نيوز، لتولي وزارة الدفاع، رغم اتهامه باعتداء جنسي عام 2017 دون أن تُرفع شكوى ضده.
وفي حقيبة العدل اختار ماسك مات غيتز، عضو الكونغرس، رغم اتهامه بدفع مبلغ لفتاة قاصر لممارسة الجنس معه عندما كان عمرها 17 عاماً. لكنه انسحب لاحقاً في مواجهة ردود الفعل المنددة.
اختار الرئيس المنتخب بام بوندي، المدعية العامة السابقة لفلوريدا وعضو فريق الدفاع عنه خلال محاكمة عزله عام 2020، لتولي وزارة العدل.
وسيعاون بوندي في الوزارة ثلاثة من محامي ترامب الشخصيين: تود بلانش، إميل بوف، وجون سوير. مهمتهم هي وضع حد لما يعتبره ترامب "استغلالاً" للقضاء، بحيث يصبحون ذراعاً لانتقامه، وفقاً لبعض المراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب جاريد كوشنر فرنسا امريكا فرنسا سفير ترامب جاريد كوشنر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب نائب الرئيس
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن المجلس المركزي الفلسطيني، يواصل اجتماعات دورته الثانية والثلاثين لليوم الثاني على التوالي في مدينة رام الله، وسط ترقب واسع لإقرار خطوة تاريخية تتمثل في استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي يتم الحديث عنه رسميًا لأول مرة منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتأتي هذه الخطوة في ظل غياب المجلس التشريعي وتوقف عمله منذ سنوات، ما دفع بالقيادة إلى تكليف المجلس المركزي بتعديل القانون الأساسي وتحديد مهام المنصب الجديد.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة مقتضبة خلال الجلسة الأولى، أوضح الرئيس محمود عباس، أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استمرارية عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتحصين المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة، كما أشار إلى ضرورة وجود قيادة تنفيذية فاعلة تدعم المسار النضالي للشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتابعت أن مصادر مطلعة أكدت لـ"القاهرة الإخبارية" أن اسم حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يبرز كأوفر المرشحين حظًا لتولي المنصب الجديد. ويُنظر إلى الشيخ كأحد أبرز الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس عباس، حيث شغل مناصب رفيعة في السلطة وكان له دور فاعل في العلاقات الخارجية، لا سيما مع العواصم العربية والدولية.