«الشارقة الخيرية»: مساعدة 101 أسرة متعثرة في السداد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حلقة وصل» عن العمل الإنساني بالشارقة مشاركة بين «اجتماعية» و«إسكان» الشارقةقالت جمعية الشارقة الخيرية أنها قطعت شوطاً كبيراً خلال النصف الأول من العام الجاري في مساعدة شريحة كبيرة من المتعثرين في دفع مستحقات فواتير خدمات الكهرباء والمياه، بوصفها واحداً من أهم ملامح الحياة الكريمة للأسرة.
وقالت الجمعية إنها تمكنت بدعم من متبرعيها من مساعدة 101 أسرة متعثرة في دفع متأخرات فواتير الكهرباء والمياه خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي كانت قد حصلت على إشعار نهائي بقطع الخدمات عن مساكنهم من قبل الجهات المختصة.
وأشارت الجمعية إلى أنها استقبلت خلال الفترة القليلة الماضية عدداً من طلبات المساعدة المتعلقة بتعثر في دفع مستحقات فواتير الخدمات، وتعكف على دراسة كل الطلبات المقدمة إليها. ودعت الجمعية جمهور المتبرعين إلى دعم مشروع مساعدة متعثري فواتير الخدمات، حيث يسهم هذا المشروع في تخفيف الضغط المالي عن الأسر المتعففة التي تندرج تحت فئة ذوي الدخل المحدود، موضحة أن انقطاع هذه الخدمات من شأنه أن يحول حياة الأسر إلى مزيد من المعاناة.
وتقوم الجمعية باستقبال طلبات المتعثرين والتي ينبغي أن تكون موثقة بما يبرهن على أحقية تلك الأسر للمساعدة من خلال إحضار الوثائق الرسمية التي تثبت انقطاع الخدمات أو الإشعارات التي تسلموها بانقطاع الخدمات عنهم، إلى جانب بقية المستندات والوثائق الأخرى المتعلقة بحالة الإقامة وقيمة الدخل الشهري وحجم الالتزامات المالية للأسرة، كما وتقوم فرق المساعدات كذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بالتعرف على سجلات الأسر المتعثرة بهدف القيام على دراسة الأحوال المالية والمعيشية لها للبت في التكفل بتسديد الفواتير المستحقة عن أكثر الفئات احتياجاً
وجددت الجمعية الدعوة لمتبرعيها الراغبين في دعم متعثري فواتير الخدمات من خلال برامج المساعدات التي تعمل على تنفيذها على مدار العام، وتستقبل الجمعية تبرعات جمهورها من خلال الموقع الإلكتروني، والرابط الذكي، ومحصلي الكوبونات، والرسائل النصية والتبرع عبر بطاقات الائتمان والتحويلات البنكية وكذلك من خلال أبل باي وسامسونج باي، إلى جانب التبرع النقدي من خلال مقر الجمعية وفروعها وممثليها في المراكز التجارية ودور العبادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فتاة تُقرض صديقها العاطل 45 ألف درهم ويرفض السداد بعد توظيفه
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بإلزام شاب بدفع مبلغ 45 ألف درهم لفتاة، كان قد اقترضه منها في عام 2020، مع وعده بالسداد بعد حصوله على وظيفة. ورغم توظيفه لاحقاً، امتنع عن السداد وظل يماطل.
وتعود تفاصيل القضية إلى دعوى أقامتها الفتاة، طالبت فيها باسترداد المبلغ المقترض بالإضافة إلى فوائد بنكية مترتبة على قرض بنكي اضطرت إلى أخذه بقيمة 50 ألف درهم لتلبية احتياجاتها نتيجة عدم سداد المدعى عليه. كما طالبت بتعويض قدره 10 آلاف درهم عن الأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن رفضه الوفاء بالدين، إضافة إلى إلزامه برسوم الدعوى وأتعاب المحاماة.
وأشارت الفتاة إلى أنها حولت المبلغ إلى حساب الشاب على دفعتين، لكنّه تجاهل السداد بعد توظيفه. ورغم إعلانه قانونياً، لم يحضر المدعى عليه أو أي ممثل عنه جلسات المحكمة.
وخلال نظر الدعوى، قرّرت المدعية استعدادها لأداء اليمين المتممة فوجّهها لها القاضي، فحلفتها بصيغة «أقسم بالله العظيم أنني قمت بتحويل ما مجموعه 45 ألف درهم للمدعى عليه، على سبيل السلفة على وعد منه بإرجاع هذا المبلغ، وأقسم بالله العظيم أن ذمة المدعى عليه لاتزال مشغولة لي بمبلغ 45 ألف درهم، وأنه لم يردّها لي بأي طريقة كانت، والله على ما أقول شهيد».
وقبل النطق بالحكم، حضر المدعى عليه بشخصه، وأقر بأن ذمته مشغولة بمبلغ 45 ألف درهم للمدعية، وأنه على استعداد لسداد المبلغ على دفعات شهرية.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها، أنها وجّهت اليمين المتمّمة للمدعية وحلفتها أمام القاضي بمكتب تحضير الدعوى، كما حضر المدعى عليه بشخصه وأقرّ بأن ذمته مشغولة بمبلغ 45 ألف درهم للمدعية، ويعدّ إقراره قضائياً غير مخالف لنصوص القانون، وعليه تكون ذمة المدعى عليه مشغولة بمبلغ قدره 45 ألف درهم لصالح المدعية.
ورفضت المحكمة طلب المدعية الخاص بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية بمبلغ 10 آلاف درهم، وأشارت إلى أنه بعد مطالعة الأوراق لم يتبيّن للمحكمة ما يثبت وجود أضرار لحقت بالمدعية، ويكون طلبها جاء على غير أساس قانوني وواقعي وجدير بالرفض.
وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعية 45 ألف درهم، مع إلزامه برسوم الدعوى ومصروفاتها، ورفض ما عدا ذلك من طلبات.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب