الجديد: لا أحد يعلم شيئاً عن خسائر الاستثمارات الخارجية الليبية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أنه لا أحد يعلم شيئاً عن خسائر الاستثمارات الخارجية الليبية، واصفا إياها بـ«الصندوق الأسود».
وقال الجديد، في تصريحات تلفزيونية: “في عام 2011 كانت قيمته 67 مليار دولار ويفترض أنها تجاوزت اليوم 110 مليارات، ولكن ربما نكتشف أن الباقي منها 40 أو 50 مليار، والإعلام يتجنب الحديث عن الاستثمارات الخارجية، ومن يتكلم ربما يتم إسكاته”.
وأضاف “الكل يتحدث عن السفارات في الخارج، وأن بها 1900 موظف، ولا أحد يتحدث عن العاملين بالاستثمارا ت الخارجية وهم بالمئات وربما الآلاف يعيشون أفضل مستوى على حساب الليبيين، ولا أحد يعلم شيئا عن الاستثمارا ت الخارجية، ولا عن خسائرها، والكل يقول “احمد ربك أنها باقية 67 مليار”، وهذه أكبر الكوارث”.
وتابع “الليبيون يعلمون أن احتياطات المصرف المركزي اليوم في حدود 85 مليار دولار، وعلى الأقل معروف أين هي سواء ودائع أو ذهب، لكن الاستثمارات بالخارج 67 مليار رقم لا يستهان به، لا أحد يعلم أي تفاصيل عنها، ووظائف السفارات في الخارج هي رشاوى للقبائل والجماعات والأطراف، والحديث عن تقليصها عبث غير قابل للتحقيق لأنه يحتاج توازنات ومعادلات”.
الوسومالاستثمارات الخارجية الجديد ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاستثمارات الخارجية الجديد ليبيا الاستثمارات الخارجیة لا أحد یعلم
إقرأ أيضاً:
77 مليار جنيه خسائر البورصة في مستهل الأسبوع ومؤشرها يهبط 4%
استهلت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، على تراجع جماعي حاد لكافة مؤشرات السوق، متأثرة بعمليات بيع مكثفة من المستثمرين المصريين والعرب، وسط حالة من الحذر والترقب في الأسواق المالية.
خسائر رأس المال السوقيوخسر رأس المال السوقي نحو 77 مليار جنيه، ليصل إلى 2.164 تريليون جنيه، ما يعكس موجة تراجع واسعة طالت مختلف قطاعات السوق.
وسجل المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" تراجعًا بنسبة 4.17% ليصل إلى مستوى 30376 نقطة.
هبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 4.13% إلى مستوى 37826 نقطة.
انخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 3.81% ليغلق عند 13413 نقطة.
تراجع مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 5.12% إلى مستوى 8623 نقطة.
هبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 4.63% ليصل إلى 11935 نقطة.
ويأتي هذا التراجع في ظل تقلبات تشهدها الأسواق الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عمليات جني أرباح طبيعية بعد المكاسب القوية التي حققتها الأسهم خلال الأسابيع الماضية.