إسرائيل تحذر مواطنيها من هجمات تستهدفهم في دولة آسيوية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حذرت السلطات الأمنية الإسرائيلية، السبت، مواطنيها من أن جهة "إرهابية"، تخطط لـ"هجمات على الإسرائيليين في جنوب شرق آسيا، وخصوصا تايلاند"، والتي قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنها نفسها التي كانت وراء مقتل الحاخام تسيفي كوغان في الإمارات.
وأوصى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، المواطنين الموجودين في جنوب شرق آسيا حاليا، بعدم الذهاب إلى الأماكن التي يمكن تعريفها على أنها وجهات خاصة لليهود والإسرائيليين.
كما دعا إلى اليقظة في الأماكن العامة والامتناع عن إظهار الرموز الإسرائيلية، والتواصل مع السلطات المحلية حال التعرض للتهديد أو العنف، وتجنب نشر تفاصيل تحركاتهم ورحلاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بجانب عدم مشاركة تفاصيل عبر الإنترنت أو خلال محادثات حول الخدمة في الجيش أو الأجهزة الأمنية.
وفي توجيهاته، التي نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أكد مجلس الأمن القومي أن العمل جار مع "جميع الشركاء المعنيين لإزالة التهديد".
وكان المجلس قد رفع درجة تحذير السفر إلى تايلاند إلى المستوى الثاني، وفيه يجب على المسافرين اتخاذ تدابير احترازية قوية، لكنه لا يُعتبر دعوة لتجنب السفر أو الدعوة للمغادرة.
وتعد تايلاند وجهة سياحية بارزة لكثير من الإسرائيليين.
وألقت الإمارات القبض على 3 متهمين بارتكاب جريمة قتل كوغان، الذي وصل جثمانه إلى إسرائيل وأقيمت جنازته بحضور حشد كبير من المتدينين الإسرائيليين، الإثنين.
وكشفت السلطات الإماراتية، هوية المشتبه بارتكابهم الجريمة، ويحملون الجنسية الأوزبكية، وهم أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيز بيك كاملوفيتش (33) عاما.
وكانت منظمة "حباد" (Chabad) اليهودية قد قالت إن الحاخام الذي لقي مصرعه عن 28 عاماً، كان مبعوثها في دولة الإمارات، وأقام في العاصمة أبوظبي.
وعمل كوغان، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والمولدوفية، لعدة سنوات جنبا إلى جنب مع الحاخام ليفي دوشمان، كبير الحاخامات في الإمارات، ومبعوثين آخرين من "حباد"، في تأسيس وتوسيع الحياة اليهودية داخل الإمارات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
فيينا - وام
وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من إبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يومياً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في إبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 إبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من إبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.