19 شهيدا في غارات إسرائيلية على خان يونس جنوب غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مواقع قرب بلدة صير ودفعت بتعزيزات عسكرية تجاه قرية صير في جنين، كما اقتحمت مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، ونفذت اعتقالات في طولكرم في الضفة الغربية
وفي غزة، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق الجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس جنوب القطاع؛ ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
ولفت وسائل الإعلام الفلسطينية إلى سقوط 19 شهيدا في غارات الاحتلال على خان يونس جنوبي قطاع غزة خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أن الطيران المروحي الإسرائيلي يهبط شرقي جباليا شمالي قطاع غزة وأنباء عن حادث كبير لقوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني طيران الاحتلال قوات الاحتلال الضفة الغربية خان يونس الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
قطاع غزةوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.