ثاني الزيودي : الإمارات لاعب محوري في منظومة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية مجيدة للاحتفاء بمحطة مضيئة في تاريخ الوطن، وما تعكسه من روح الوحدة والانتماء التي غرسها الآباء المؤسسون في وجدان أبناء الإمارات على مر الأجيال.
وقال معاليه في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، إنه في هذه الذكرى الوطنية السعيدة، نستحضر بفخر وإجلال لحظة إعلان اتحاد إماراتنا السبع تحت راية واحدة، بقيادة حكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين “طيب الله ثراهم”، الذين أرسوا دعائم التقدم والنماء، وقدموا للعالم نموذجاً ملهماً وفريداً في الوحدة والعمل المخلص لبناء دولة قوية ومتطورة.
وأضاف نحتفي بعيد الاتحاد الثالث والخمسين في ظل إنجازات تنموية غير مسبوقة تشهدها دولة الإمارات على كافة الأصعدة، لاسيما في المجالين التجاري والاستثماري، فقد أصبحت الإمارات لاعباً محورياً مؤثراً في منظومة التجارة العالمية، ونجحت في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية لتحقيق تنافسية واستدامة نمو تجارتها الخارجية غير النفطية عبر توقيع 15 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة خلال 3 سنوات فقط مع دول مؤثرة على خريطة التجارة الدولية، لترسخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً رئيسياً للتدفقات التجارية والاستثمارية، مقدمةً للعالم نموذجاً رائداً في الانفتاح التجاري والاقتصادي.
وقال معاليه: “في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا، نجدد الولاء والانتماء لوطننا الغالي وقيادته الرشيدة، ونعاهدهم على مواصلة العمل والتفاني لاستكمال مسيرة البناء والازدهار، لترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً مرموقاً للتجارة والاستثمار الأعمال، ووجهة مفضلة لاستقطاب المواهب وألمع العقول من مختلف دول العالم.”وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتحاد اليد يدرس تعديل اللوائح من أجل زيادة عدد المحترفين في الدوريات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يدرس اتحاد كرة اليد برئاسة خالد فتحي وضع تعديلات علي كتاب الأسس ولائحة الاحتراف تضع بنود تسهل عملية احتراف نجومنا في الدوريات العالمية، وهي الخطوة التي لابد أن تتحقق من اجل استمرار عملية التطوير والسعي نحو منظومة محترفة علي اعلي مستوي يهدف اليها مجلس الاتحاد المنتخب.
وحاليا يعكف المجلس علي وضع ضوابط تسهل عملية الاحتراف امام اللاعبين وتمنع تقيدهم و تشجيعهم علي السعي وراء تجارب احترافية خارجية مع توفير الدعم لهم، مع التأكيد علي ضمان حقوق الأندية المحلية وتحقيق الاستفادة المتبادلة والاتفاق على أن الجميع.
يستهدف نجاح منظومة كرة اليد والمنتخبات المصرية التي تعمل المنظومة لخدمتها والسعي نحو تصدرها المشهد و اعتلاء منصات التتويج، ولم يتحقق ذلك دون فتح باب الاحتراف علي مصراعيه امام كل النماذج الواعدة في كل الفئات العمرية من اجل تحقيق حلمنا والتتويج بميدالية في "لوس انجلوس "، مع الوضع في الاعتبار كم النجاح والتطور الذي حدث لمنتخبنا في وجود كوكبة من نجومنا في الدوريات العالمية وحاليا نحتاج الي المزيد من أجل خطوة عالمية جديدة بعد المركز الخامس في بطولة العالم الأخيرة ، وهو المركز الذي لم يتحقق منذ أكثر من ٢٠ عاما.