أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية مجيدة للاحتفاء بمحطة مضيئة في تاريخ الوطن، وما تعكسه من روح الوحدة والانتماء التي غرسها الآباء المؤسسون في وجدان أبناء الإمارات على مر الأجيال.

وقال معاليه في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، إنه في هذه الذكرى الوطنية السعيدة، نستحضر بفخر وإجلال لحظة إعلان اتحاد إماراتنا السبع تحت راية واحدة، بقيادة حكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين “طيب الله ثراهم”، الذين أرسوا دعائم التقدم والنماء، وقدموا للعالم نموذجاً ملهماً وفريداً في الوحدة والعمل المخلص لبناء دولة قوية ومتطورة.

وأضاف نحتفي بعيد الاتحاد الثالث والخمسين في ظل إنجازات تنموية غير مسبوقة تشهدها دولة الإمارات على كافة الأصعدة، لاسيما في المجالين التجاري والاستثماري، فقد أصبحت الإمارات لاعباً محورياً مؤثراً في منظومة التجارة العالمية، ونجحت في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية لتحقيق تنافسية واستدامة نمو تجارتها الخارجية غير النفطية عبر توقيع 15 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة خلال 3 سنوات فقط مع دول مؤثرة على خريطة التجارة الدولية، لترسخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً رئيسياً للتدفقات التجارية والاستثمارية، مقدمةً للعالم نموذجاً رائداً في الانفتاح التجاري والاقتصادي.

وقال معاليه: “في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا، نجدد الولاء والانتماء لوطننا الغالي وقيادته الرشيدة، ونعاهدهم على مواصلة العمل والتفاني لاستكمال مسيرة البناء والازدهار، لترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً مرموقاً للتجارة والاستثمار الأعمال، ووجهة مفضلة لاستقطاب المواهب وألمع العقول من مختلف دول العالم.”وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

د. عيسى البستكي: الشيخة هند رمز للخير والعطاء

دبي: الخليج
قال الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي: إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن تخصيص يوم الجلوس لهذا العام، لحملة «شكراً الشيخة هند» للاحتفاء بزوجة سموه سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أم الشيوخ ومربية الأجيال، وصاحبة الأيادي البيضاء التي امتدت داخل الدولة وخارجها، والتي استفاد منها الملايين يقدم إلينا نموذجاً يحتذى في المحبة والوفاء، فسمو الشيخة هند رمز للخير والعطاء يظهر اهتمامها بأبنائها المواطنين في المبادرات والأعمال العديدة التي أطلقتها بهدف تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، إضافة إلى جهودها الكبيرة في رعاية المرأة والطفولة، كما تمتد أياديها البيضاء بالخير لدعم العديد من المبادرات والأعمال الخيرية والإنسانية داخل دولة الإمارات وخارجها.
ولطالما كانت سمو الشيخة هند خير سند ومعين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي رسخ نموذجاً فريداً في القيادة يستند إلى رؤية حكيمة بعيدة المدى تهدف إلى صياغة مستقبل أكثر إشراقاً، وبفضل هذه الرؤية والتي جعل دبي خلالها واحدة من أبرز المدن العالمية في المجالات كافة، ووجهة رئيسية للاستثمار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وأصبحت دبي عنواناً للإبداع والابتكار، ونموذجاً تنموياً فريداً ومعياراً للمدن الذكية من خلال استشراف وصنع المستقبل وتنفيذ المشاريع والمبادرات المبتكرة والذكية. كما حققت حكومة دولة الإمارات في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إنجازات نوعية وأصبحت من أكثر الحكومات تطوراً وكفاءة تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف القطاعات.
وفي جامعة دبي، نسترشد ونقتدي برؤية وتوجيهات سموه كنبراس لنا لمواصلة مسيرة النجاح والتميز وتحقيق الإنجازات، وبهذه المناسبة، نجدد عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهد الله عز وجل، أن نظل دائماً جنوداً أوفياء لوطننا المعطاء وأن نبذل قصارى جهدنا لنسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي في المركز الأول دائماً، وأن تصبح دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد.. 19 عاماً في صناعة المستقبل
  • طيران الإمارات.. هدية محمد بن راشد للعالم
  • د. عيسى البستكي: الشيخة هند رمز للخير والعطاء
  • عام الإنجازات
  • “بروغل”: روسيا ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024
  • «أمناء سُقيا الإمارات» يدعم منظومة الأمن المائي المستدام
  • الإمارات تدين بشدة حادثة إطلاق النار في الجبل الأسود
  • الإمارات تدين اعتداءي نيو أورليانز ولاس فيغاس وتُعزي الحكومة الأمريكية
  • الإمارات تدين عملية دهس نيو أورليانز وانفجار لاس فيجاس
  • «دبي الخيرية» توزّع 30 ألف وجبة على العمال احتفاء بالعام الجديد