قال وليد بن فهد الحمود، رئيس جناح مجلس التعاون الخليجي المصاحب للقمة الخليجية الـ 45 بدولة الكويت، إن الجناح يهدف للتعريف بإنجازات المجلس خلال الفترة الماضية، وما تم تحقيقه في العديد من المجالات، السياسية والاقتصادية والعسكرية والتنموية والاجتماعية والأمنية.

وأشار الحمود الى أن إقامة الجناح في مركز عبد الله السالم الثقافي، يأتي تزامنا مع انعقاد القمة الـ 45 لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تنطلق اليوم في دولة الكويت، ويحظى بالاهتمام والدعم الكبيرين من دولة الكويت على مختلف الأصعدة .

أخبار ذات صلة القمة الخليجية الـ 45.. موقف موحد لمواجهة التحديات البديوي: 4 عقود من الإنجازات تجسد التكامل بين دول مجلس التعاون

وأوضح أن الجناح يتضمن مجموعة من المناطق تأخذ الزائر في سلسلة من التسلسل الزمني لعرض مراحل الإنجازات، حيث تستعرض مرحلة التأسيس والمشروعات والبرامج التي تحققت، وتعرف بشعار مجلس التعاون خلال القمة ومكوناته، ثم يتعرف الزائر عن ما تحقق من تقدم وتطور في المجال الصحي والمرأة والبيئة والرياضة.

وأضاف أن الجناح يقدم للزوار بعض الإحصائيات والأرقام من خلال البوابة الإحصائية، والتي يشرف عليها المركز الإحصائي الخليجي ومقره سلطنة عمان، مشيرا إلى أن الجناح يضم أكثرمن 40 عنوانا رئيسيا و120 موضوعا فرعيا، واستقبل منذ انطلاقه في 13 نوفمبر الماضي أكثر من 3000 زائر، ويستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، ويعمل طيلة أيام الأسبوع .
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دول التعاون الكويت قمة التعاون مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

بوتين يشيد بإنجازات روسيا خلال 25 عامًا من قيادته فى خطاب رأس السنة

ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابًا متلفزًا عشية رأس السنة الجديدة، أشاد فيه بالإنجازات التي حققتها بلاده خلال فترة توليه السلطة التي تمتد منذ ربع قرن، ودعا بوتين الروس إلى الشعور بالفخر بما تم تحقيقه، مؤكدًا أن هذه الإنجازات مهدت الطريق لمزيد من التطور. 

 

وقال بوتين في خطابه: "أصدقائي الأعزاء، سيدخل العام 2025 في غضون دقائق، منهيا الربع الأول من القرن الواحد والعشرين"، وأشار إلى أن روسيا لا تزال تواجه العديد من التحديات، لكنه شدد على حق الروس في الاعتزاز بما أُنجز حتى الآن، وأضاف: "نعم، ما زال لدينا الكثير من الأمور التي يتعين علينا اتخاذ قرارات بشأنها، لكن من حقنا أن نشعر بالفخر بما تم تحقيقه بالفعل". 

 

وعلى الرغم من مرور نحو ثلاث سنوات على النزاع في أوكرانيا، لم يأتِ بوتين على ذكر الصراع بشكل مباشر في خطابه، مكتفيًا بالإشادة بالجنود الروس كما فعل في مناسبات سابقة، وقال: "عشية رأس السنة هذه، فإن أفكار وتمنيات الأقارب والأصدقاء وملايين الناس في أنحاء روسيا هي مع مقاتلينا وقادتنا العسكريين". 

 

بوتين أبدى تفاؤله حيال المستقبل، قائلاً: "الآن، على عتبة عام جديد، نفكر في المستقبل، نحن متأكدون بأن كل شيء سيكون على ما يرام، سنمضي إلى الأمام فحسب". 

 

الخطاب جاء في لحظة وصفها البعض بالمفصلية، حيث حققت روسيا تقدمًا ميدانيًا ثابتًا في النزاع مع أوكرانيا، في الوقت نفسه، تترقب الأوساط الدولية الخطوات التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي تعهد بوقف سريع لإطلاق النار فور توليه منصبه. 

 

يُذكر أن بوتين تسلّم الرئاسة الروسية لأول مرة عشية رأس السنة عام 1999، عندما استقال الرئيس الأسبق بوريس يلتسن بشكل مفاجئ في خطاب أثار صدمة الروس، واعتذر فيه عن الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، ومنذ ذلك الوقت، قاد بوتين روسيا في واحدة من أطول فترات الحكم في التاريخ الحديث للبلاد.

 

وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق 

 

التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، في اجتماع شهد مناقشة آفاق التعاون بين الجانبين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية. 

 

وخلال اللقاء، أكد الشيباني على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، مشددًا على ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم المشترك بما يخدم مصالح الطرفين. وقال الوزير: "نتطلع إلى شراكة بناءة مع الاتحاد الأوروبي تساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة". 

 

كما استعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية. وأكد الشيباني أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تجاوز العقبات التي تواجه العلاقات الثنائية في المرحلة الراهنة. 

 

القيادة الوسطى الأمريكية: ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية للحد من التهديدات البحرية 

 

أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت حيوية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، بهدف تقليص قدراتها على تهديد السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر. 

 

وأوضحت القيادة في بيان لها أن الضربات استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، بالإضافة إلى مرافق لإنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة، وأضاف البيان أن "المرافق المستهدفة كانت تُستخدم في هجمات الحوثيين على سفننا الحربية وسفن تجارية". 

 

كما شملت الضربات تدمير موقع رادار ساحلي للحوثيين، بالإضافة إلى سبعة صواريخ كروز وطائرات مسيرة هجومية تم رصدها فوق البحر الأحمر، وأكدت القيادة أن هذه العمليات تمت بدقة عالية لضمان الحد من قدرات الحوثيين العسكرية مع تقليل الأضرار الجانبية. 

 

وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة المستمرة لتأمين الملاحة الدولية وتقليص قدرات الحوثيين على تهديد السفن وشركاء واشنطن الإقليميين، وأكدت القيادة أن مثل هذه العمليات تعكس التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها وأمن شركائها في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يختار ممثل العراق لحفل تكريم أساطير الكرة الخليجية في الكويت
  • صقر غباش يبحث التعاون البرلماني مع رئيس مجلس الولايات السويسري
  • العراق يسلّم الكويت المطلوب سلمان الخالدي والداخلية تكشف تفاصيل عنه
  • عليه 11 حكمًا بالحبس.. العراق تضبط المتهم سلمان الخالدي وتسلمه إلى الكويت
  • «التعاون الخليجي» يعلن عزمه دعم سوريا سياسياً واقتصادياً
  • حصاد البرلمان 2024.. إنجازات مجلس النواب على صعيد الدبلوماسية البرلمانية
  • بوتين يشيد بإنجازات روسيا خلال 25 عامًا من قيادته فى خطاب رأس السنة
  • المسلم: الإعلام الخليجي دوره كبير في نقل الأحداث الرياضية
  • نشاط فاعل للدبلوماسية البرلمانية في 2024.. تفاصيل
  • الكويت توضح دلالات زيارة وزير خارجيتها مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى دمشق للقاء الشرع