الثورة نت/ أفادت وسائل إعلام صهيونية بدوي صافرات الإنذار، صباح اليوم في مناطق واسعة جنوب ووسط فلسطين المحتلة من بينها يافا جراء صاروخ أطلق من اليمن. وذكرت وسائل إعلام العدو أن أربعة صهاينة أصيبوا بجراح طفيفة، خلال تدافعهم نحو الملاجئ بعد دوي صافرات الانذار عقب إطلاق صاروخ من اليمن. وقالت قوات العدو في بيان: إنه جرى تفعيل صافرات الانذار، في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة، في أعقاب إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.

ودوت صافرات الانذار في مناطق واسعة يافا التي يسميها العدو “بتل أبيب” والجنوب، فيما سمع دوي انفجارات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية خلال محاولات اعتراض الصاروخ، وفقا للإعلام الصهيوني. وزعم إعلام العدو أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن سقط بالقرب من القدس في منطقة “اللطرون”. ولم تعلق القوات المسلحة اليمنية حتى اللحظة على هذه الأنباء، لكنها منذ نهاية أكتوبر 2023 وهي تشن ضربات منتظمة ضد كيان العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في غزة، كما تفرض القوات المسلحة اليمنية حظرا على دخول السفن إلى موانئ كيان العدو نصرة لغزة. وكانت آخر عملية نفذها الجيش اليمني الأسبوع الفائت، حيث أعلن ناطق القوات المسلحة في الثاني والعشرين من نوفمبر الفائت، أنه انتصاراً لمظلوميةِ الشعبينِ الفلسطينيِّ واللبنانيِّ وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية نفذت القوة الصاروخية عمليةً عسكريةً استهدفتْ قاعدةَ “نيفاتيم” الجويةَ التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ النقب جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2، مؤكدا أن العملية حققتْ هدفها بنجاحٍ. وفي خطابه الخميس الفائت أكد السيد القائد مواصلة اليمن تنفيذ عملياتها العسكرية ضد كيان العدو وفرض الحصار البحري نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من الیمن

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى

اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.

وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.

وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).

وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.

وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.

وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.

ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.

وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.

ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.

كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.

مقالات مشابهة

  • عمليات ناجحة لطائرات الإنذار المبكر الروسية المحدثة في كورسك
  • العاشر من رمضان.. عيسى الخرافين: استطاعت مصر اختراق الإنذار المبكر داخل إسرائيل
  • العدو الإسرائيلي يشن عدة غارات على الأراضي السورية
  • العدو الصهيوني أطلق النار على جندي لبناني ويخطفه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • سلطات العدو تسعى لبناء 1030 وحدة استيطانية في القدس
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • قوات العدو تعتقل فتاة في الصف السابع من القدس المحتلة
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب