محلل فلسطيني: أمريكا تعيق أي محاولة لإجبار إسرائيل على إعطاء الفلسطينيين حقوقهم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إنّه لا توجد أي عوائق تتعلق بتطبيق أي قرار لمجلس الأمن، سوى رغبة الولايات المتحدة الأمريكية دعم إسرائيل والوقوف أمام أي محاولة لإجبار إسرائيل على اتخاذ أي خطوات تتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الحرب ومدتها الطويلة وحجم الإبادة على الهواء تثبت أنّ الولايات المتحدة شريكة مع إسرائيل في الأهداف، ونحن أمام رؤية واضحة فيما يتعلق بأهداف الإدارة الأمريكية.
وتابع: «أعتقد حتى الإدارات الأمريكية السابقة في إطار عملية السلام لم تسع إلى إقرار أو إنهاء الصراع، لكن كانت بشكل أو بآخر تدير الصراع وتطيل أمده وتستغله لتحقيق مصالحها دون ضغط فعلي على إسرائيل لتنفيذ أي قرار أو اتفاق».
وأكمل: «إسرائيل في النهاية ستخرج من لبنان، وسيتم ترسيم الحدود، ولكن في إطار بعض النقاط الأساسية بالنسبة لإسرائيل وهي موضوع تسليح حزب الله والأسلحة والمليشيات الموجودة في لبنان وسيادة الدولة اللبنانية».
وأكمل: «أهداف إسرائيل في فلسطين مختلفة، ولدينا قاعدة تعلمناها في فلسطين، وهي إنّ كل ما تقول عنه إسرائيل مؤقت فهو دائم، ولذلك حينما تتحدث عن مناطق عازلة أو بقاء مؤقت، نحن ندرك تمامًا أنّ الهدف الحقيقي هو البقاء الدائم واحتلال الأراضي لكن بمسميات تخفف على أذن المستمعين وقع حقيقة ما تريده إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اعتقلت 800 فلسطيني في الضفة خلال مارس
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 800 فلسطيني في إطار الحملات الممنهجة التي تشنها في الضفة الغربية خلال شهر مارس/آذار الماضي.
وأفادت مؤسسات الأسرى، في نشرة حديثة لها، بأن الـ800 حالة التي شملتها اعتقالات في الضفة، كان من بينهم 84 طفلا و18 امرأة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هكذا ترك السجن أثره على أحمد مناصرةlist 2 of 2أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانياتend of listوأكدت المؤسسات تصاعد معدلات الاعتقال الإداري، إذ تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز 3498 معتقلا إداريا فلسطينيا، من بينهم أزيد من 100 طفل، واعتبرت أن هذا المعدل من المعتقلين الإداريين "لم نشهده حتى في أوج الانتفاضات الشعبية".
وسجلت المؤسسات ذاتها أهمية عامل الزمن في المس بمصير آلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج ذاته، مشددة على أنه منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد 63 أسيرا ومعتقلا في السجون الإسرائيلية.
كما سجلت المؤسسات في نشرتها أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 9900 وذلك حتى بداية شهر أبريل/نيسان الجاري، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3498)، و400 طفل على الأقل و27 أسيرة.
وبلغ عدد من تصفهم إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي من معتقلي غزة بـ"المقاتلين غير الشرعيين" 1747 معتقلا، معتبرة أن هذا الرقم "لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال".
إعلانواتهمت المؤسسات الفلسطينية المدافعة عن حقوق الأسرى في سجون إسرائيل إدارة السجون بـ"تقييد زيارات الطواقم القانونية للأسرى بشكل ممنهج وفرض مستوى عال من الرقابة، خلال إتمام الزيارة، إضافة إلى تحديد مواعيد للزيارة لفترات زمنية متباعدة".
وسجلت وجود "مماطلة متعمدة من قبل إدارة السجون في تعيين مواعيد لزيارات الأسرى"، وأشارت إلى أن حدة هذه المشكلة تفاقمت أخيرا، وأكدت أن العديد من المعتقلين يمتنعون عن "الإدلاء بأي معلومات خوفا من تعرضهم للتنكيل بعد الزيارة، كما جرى مع العشرات من الأسرى على مدار الشهور الماضية".