«أبوظبي للاستدامة».. 15 عاماً على التأسيس والريادة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحتفل مجموعة أبوظبي للاستدامة، التي أسستها هيئة البيئة في أبوظبي عام 2008، بمرور 15 عاماً على تأسيسها، والتي تتزامن مع عام الاستدامة الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
ومن خلال جهودها الدؤوبة، نجحت مجموعة أبوظبي للاستدامة وأعضاؤها في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد لمبادرات الاستدامة، وقدمت مثالاً فريداً للتعاون التطوعي عبر القطاعات المتعددة للمؤسسات في جميع أنحاء العالم. وجاء تأسيس المجموعة لزيادة الوعي، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، وتسهيل التعاون، وتعزيز ونشر تقارير الاستدامة وفقاً لأفضل معايير التقارير العالمية.
وقال معالي محمد أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي: «على مدى السنوات الـ 15 الماضية، شهدت بفخر النجاح غير المسبوق لمجموعة أبوظبي للاستدامة، والتي تطورت ليكون لها دور رئيس في قطاع الاستدامة، وتتمتع بحضور قوي في أبوظبي بفضل عدد أعضائها المتنامي باستمرار. فقد كانت البداية، بمشاركة 15 عضواً، واليوم وصل عدد أعضاء المجموعة إلى 52 عضواً».
وأضاف معاليه: «من المناسب أن نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لمجموعة أبوظبي للاستدامة في (عام الاستدامة) الذي يحمل شعار (اليوم للغد)، ومع استعداد دولة الإمارات لاستضافة (COP28) والذي يعتبر حدثاً مهماً في مسيرة الإمارات في مجال العمل المناخي. وأنا على يقين بأن مجموعة أبوظبي للاستدامة ستستمر بلعب دور رئيس في هذا المنتدى العالمي، وفي المُضي قدماً نحو مستقبل مستدام».
من جانبها، أعربت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة عن تقديرها لأعضاء مجموعة أبوظبي للاستدامة على التزامهم بالاستدامة منذ انضمامهم للمجموعة، حيث لعب الأعضاء دوراً مهماً في دمج حوكمة الاستدامة لإحداث تأثير فاعل محلياً ووطنياً وإقليمياً». وقالت: «لقد حققنا معاً العديد من الإنجازات على مدى السنوات الـ 15 الماضية، وأنا على ثقة من أن جهودنا الجماعية ستستمر في تشكيل مستقبل أكثر استدامة في أبوظبي وخارجها، وسنواصل مسيرتنا ونكثف جهودنا للتعامل مع تحديات الاستدامة الحالية والمستقبلية، بطريقة تتماشى مع التزام هيئة البيئة في أبوظبي بحماية التنوع البيولوجي وتحقيق الاستدامة البيئية في الإمارة». وأشاد فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي المكلف للشؤون المالية والاستدامة في شركة الدار العقارية بدور المجموعة قائلاً: «تفخر الدار العقارية بكونها من الأعضاء المؤسسين لمجموعة أبوظبي للاستدامة والتزامها المستمرٌ تجاه دعم قيمها وأهدافها. وقد تشرفنا من خلال عضويتنا في هذه المبادرة بالعمل والتعاون وتبادل أفضل الممارسات مع عدد من الجهات والمؤسسات الفاعلة التي تشاركنا الرؤية نفسها وتجمعنا معها الرغبة في التصدي لتحديات الاستدامة الأكثر إلحاحاً في منطقتنا. ونتطلع مستقبلاً لمواصلة الاستثمار في الحلول المستدامة، وتعزيز ممارسات الاستدامة في منطقتنا، والمساهمة في تحقيق رؤية وتطلعات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ببناء مستقبل مستدام».
رؤية طموحة
قالت الدكتورة نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة بيراميديا: «كعضو، نعتز بمشاركتنا في مجموعة أبوظبي للاستدامة، ونقف اليوم لنحتفل بالإنجازات التي حققناها جميعاً على مدى الـ 15 عاماً الماضية، تحت قيادة هيئة البيئة - أبوظبي ورؤيتها الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة. ونحن نسترجع ذكريات رحلتنا يغمرنا شعور عميق بالفخر والإنجاز، وإذ نتطلع للمستقبل، نؤكد التزامنا بتعزيز بصمتنا البيئية الإيجابية، فمعاً، يمكننا أن نكون ليس فقط رواداً في مجال الاستدامة، بل مساهمين رئيسين في تحقيق أهداف أجندة الاستدامة في دولة الإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناخ هيئة البيئة محمد بن زايد هیئة البیئة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
بعد انقطاع دام 13 عاماً.. البنك الإسلامي للتنمية يعيد تفعيل عضوية سوريا
الاقتصاد نيوز - متابعة
بناءً على طلب الحكومة السورية، وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 16 اذار 2025، على إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك.
ويأتي هذا القرار عقب استعادة سوريا لعضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بتاريخ 8 آذار 2025، بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاماً.
وتُعد إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من مد يد العون لسوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها.
تجدر الإشارة إلى أن سوريا انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في سبتمبر 1975، وقد بلغ إجمالي تدخلات مجموعة البنك في سوريا حتى نهاية ديسمبر 2024 نحو 632 مليون دولار أميركي، شملت تمويل مشاريع بقيمة 415.5 مليون دولار أميركي من البنك الإسلامي للتنمية.
كذلك، تم دعم القطاع الخاص بما يناهز 68.5 مليون دولار أميركي، وتمويلات بلغت قيمتها 111.1 مليون دولار من صناديق أخرى تابعة لمجموعة البنك، إضافة إلى عمليات تمويل التجارة بقيمة 37 مليون دولار.
إلى ذلك، بلغت قيمة عمليات التأمين التي قدمتها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات 277.5 مليون دولار.
وأكدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في بيان، التزامها الراسخ بدعم سوريا في هذه المرحلة المحورية، والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود، وتعزيز مسار النمو المستدام، بما يعود بالخير والرفاه على الشعب السوري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام