قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، السبت، إن الرئيس جو بايدن، يواصل الضغط على حركة "حماس" والعمل على مدار الساعة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، معتبراً أن الحرب في غزة ستتوقف وتنتهي معاناة السكان إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح المحتجزين.

وعلق سافيت، على المقطع المصور الذي بثته حركة "حماس" لأسير إسرائيلي أمريكي يطالب فيه بالتدخل لإنقاذه وباقي المحتجزين، بقوله إن "مقطع فيديو الرهينة الذي صدر للأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر، هو تذكير قاسٍ بما يحدث ضد مواطني دول متعددة، بما في ذلك بلدنا.

. لقد كنا على اتصال مع عائلة إيدان".

وأضاف أن "الحرب في غزة ستتوقف غداً، وستنتهي معاناة سكان غزة على الفور - وكانت ستنتهي قبل أشهر - إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الرهائن، لكنها رفضت ذلك، ولكن كما قال الرئيس، الأسبوع الماضي، لدينا فرصة حاسمة لإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن، ووقف الحرب، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، هذه الصفقة مطروحة الآن على الطاولة".

وتابع: "سيواصل الرئيس بايدن والولايات المتحدة العمل على مدار الساعة لتأمين إطلاق سراح مواطنينا، بما في ذلك من خلال الجهود الدبلوماسية وزيادة الضغط على (حماس) من خلال العقوبات وإجراءات إنفاذ القانون وغيرها من التدابير، وبالنيابة عن عائلة ألكسندر وجميع عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، فإننا لن نتوقف أبداً عن بذل جهودنا لضمان إطلاق سراحهم فوراً".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس بايدن غزة المزيد المزيد إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه حالة من الجمود، حيث لا يبدو أن هناك اتفاقًا قريبًا في الأفق.

وقالت إنه على الرغم من المحادثات المكثفة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى تعثرت مجددًا، وأن فرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، ومن المحتمل أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو من قد يستطيع تحريك هذه المفاوضات بعد توليه منصبه في يناير 2025.

العمليات العسكرية وتوسيع الهجمات

ووفقا للصحيفة فانه في غياب اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع هجماته في شمال قطاع غزة. كما يتم تنفيذ عمليات لإخلاء السكان الفلسطينيين من المنطقة بشكل منهجي. وقد أعربت الصحيفة عن شكوكها فيما إذا كان هذا سيسهم في هزيمة حركة حماس.

الخلافات بين إسرائيل وحماس

وأكدت الصحيفة أن التوترات بين إسرائيل وحماس تظل قائمة، حيث تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وهو مطلب مدعوم بخرائط وجدول زمني دقيق.

كما تسعى الحركة إلى صياغة اتفاقيات بشأن إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في جولات مقبلة من الصفقة. بالمقابل، تطالب إسرائيل بتزويدها بقائمة مفصلة بأسماء الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم، سواء كانوا أحياء أم أمواتًا.

الخلاف حول الأسرى والشروط الإنسانية

وفقا للصحيفة تسعى إسرائيل حاليًا للتوصل إلى صفقة جزئية تشمل إطلاق سراح الأسرى الذين يتم تصنيفهم في القائمة "الإنسانية"، مثل النساء والمسنين والجرحى.

كما أن هناك خلافًا حول تعريف من يعتبر مريضًا أو جريحًا في هذه القائمة. في المقابل، تسعى حماس إلى الحفاظ على عدد محدود من الأسرى كـ"ورقة تأمين" تحسبًا لاستئناف القتال.

الوضع العسكري في غزة

منذ بداية الحرب، شهدت غزة سلسلة من العمليات العسكرية. أحدثها العملية الهجومية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن تدمير معظم المنازل وقتل أكثر من ألفي فلسطيني. وعلى الرغم من الضغوط العسكرية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة، والعملية العسكرية مستمرة.

التحولات في الإستراتيجية الإسرائيلية

بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيليين في هضبة الجولان في يوليو 2024، غيّرت إسرائيل مسارها العسكري نحو لبنان، لكن في أكتوبر 2024 استأنفت العملية العسكرية في غزة بشكل مكثف. ويستمر الجيش الإسرائيلي في توسيع عملياته في شمال القطاع بشكل تدريجي.

الاحتلال الإسرائيلي والعقبات السياسية


رغم الضغط العسكري، إلا أن الجمود في المفاوضات يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها إسرائيل في اتخاذ خطوات حاسمة. رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض اتخاذ خطوات إضافية نحو اتفاق كامل، بسبب معوقات سياسية واستراتيجية.

سيطرة حماس على القطاع

في ظل هذه التطورات، قالت الصحيفة أن حركة حماس تواصل السيطرة على معظم أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الإشراف على الإمدادات الإنسانية، وهو ما يعزز موقفها الداخلي.

ومع ذلك، يظل تعافي الحركة العسكري محدودًا، وفقا للصحيفة حيث لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للمستوطنات المحيطة بغزة، على الرغم من زيادة إطلاق الصواريخ من بعض المناطق الشمالية.

 استمرار الحرب في غزة
وبحسب الصحيفة، لا تبدو نهاية الحرب في غزة وشيكة. قد تظل إسرائيل متورطة في هذا الصراع لسنوات طويلة دون تحقيق تقدم حقيقي أو حل نهائي. ويعتقد أن نتنياهو بحاجة إلى استمرار الحرب لتبرير أفعاله وتجنب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2024.

مقالات مشابهة

  • إذا لم تطلق الرهائن..إسرائيل تهدد حماس بضربات غير مسبوقة
  • البيت الأبيض: بايدن يعرض تقديم الدعم الفيدرالي الكامل لسلطات نيو أورليانز
  • غزة 2025.. مفاوضات مسدودة وأمل ضائع في ظل تواصل الحرب
  • قبل مغادرة البيت الأبيض.. مساعدات بـ6 مليارات دولار هدية من بايدن لأوكرانيا
  • إطلاق سراح المحتجزين قبل التنصيب .. ترامب يكرر تحذيره لحماس
  • تقرير: حماس تطلب هدنة أسبوعا لإعداد قائمة "الأسرى الأحياء"
  • هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • 22 أم 34؟.. أحدث حجر عثرة على طريق "اتفاق غزة"
  • حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهم