أكد السفير علي الحفني مساعد وزير الخارجية الأسبق، تعاون مصر والجابون في عدة مجالات، موضحا أن مصر لها باع في تقديم المساعدات والمعونات للعديد من الدول الإفريقية، خاصة خلال السنوات الأخيرة.

مصر تمتلك الكثير من الخبرات

وأضاف «الحفني» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تمتلك الكثير من الخبرات، ومرت بالعديد من التجارب المُلهمة للحكومات الإفريقية، كما أن العواصم الإفريقية تتابع ما يحدث في مصر».

وتابع: «أن الرئيس الجابوني يزور مصر ليتابع عن كثب التجربة المصرية، ويبحث مع الرئيس السيسي ما يمكن لمصر أن تقدمه ويلبي احتياجات الجابون في الوقت الحالي».

عودة الاستقرار في الجابون

وأكمل: «دولة الجابون تمر بمرحلة انتقالية، وقد أقامت استفتاء على تعديلات دستورية مؤخرًا، وبالتالي هي في طريقها إلى العودة إلى الاستقرار مرة أخرى وتتطلع الى الخطوة التالية وهي أن تستفيد من العلاقات الخارجية مع الدول»، مضيفا أن مصر دولة كبيرة، ولديها إمكانيات وبها قطاع خاص من الممكن أن يوجه استثماراته الى هذه الدولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الجابون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يوجه دعوة هامة لكافة الدول الأوروبية

 

دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراتها في دمشق، بعد سقوط نظام الأسد وزوال الأسباب التي أدت إلى إغلاق السفارات.

جاء ذلك خلال استقبال الشيباني للقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، ميخائيل أونماخت، اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأكد الشيباني على ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق، داعياً إلى إعادة فتح السفارات الأوروبية في سوريا وتفعيل دورها.

 

من جانبه، أكد أونماخت ضرورة تعزيز الأمن والسلم، ووحدة الأراضي السورية واستقلالها، مشيراً إلى دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا، ومشيداً بما قدمته حكومة تسيير الأعمال.

مبادئ أوروبية للتعامل مع الحكومة الجديدة في سوريا

أقر زعماء الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع في بروكسل في 19 الشهر الجاري، "مبادئ أساسية" سيتم اتباعها لتطبيع العلاقات مع سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

وفي ورقة استنتاجات أصدرها المجلس الأوروبي عقب الاجتماع، أكد زعماء الدول والحكومات الأوروبية على "الفرصة التاريخية لإعادة توحيد البلاد وإعادة بنائها"، داعين إلى "عملية سياسية شاملة بقيادة سورية، تضمن سلامة أراضي البلاد ووحدتها الوطنية، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأكد الزعماء الأوروبيون على "ضرورة ضمان احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، والحكم غير الطائفي، وحماية جميع الأقليات الدينية والعرقية، وحماية التراث الثقافي لسوريا".

ودعوا جميع الأطراف في سوريا إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية، وضمان حماية جميع المدنيين، وتوفير الخدمات العامة، فضلاً عن تهيئة الظروف للانتقال السياسي الشامل والسلمي".

كما أكد الزعماء الأوروبيون أن أي عودة للاجئين السوريين المقيمين في مختلف أرجاء الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون "آمنة وطوعية وكريمة"، وذلك بسبب "التقلبات المستمرة على الأرض".

  

وأشار قادة الاتحاد الأوروبي إلى "أهمية مكافحة الإرهاب، ومنع عودة ظهور الجماعات الإرهابية، وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا"، داعين إلى "تقديم خيارات إلى المجلس بشأن التدابير اللازمة لدعم سوريا".

ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن مؤخراً إعادة فتح بعثته في سوريا واستئناف عملها، وأشار إلى احتمال تخفيف العقوبات إذا أظهرت القيادة السورية الجديدة مزيداً من الخطوات الإيجابية.

  

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل السفير الأمريكي لدى المملكة
  • رئيس الوزراء: محافظة قنا تحظى بالعديد من المُقومات التنموية الواعدة
  • الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الإيراني بعد اعتقال صحفية إيطالية في طهران
  • دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير السعودي لدى طهران
  • تعرف على الدول التي تمتلك أقوى الطائرات بدون طيار في العالم: هذا ترتيب تركيا
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير السعودي
  • الخارجية الصينية: العلاقات "الصينية-الإفريقية" حققت نتائج مثمرة في 2024
  • وزير الخارجية السوري يوجه دعوة هامة لكافة الدول الأوروبية
  • وزير الخارجية الجزائري: نواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية