الاستقرار النقدي يحقق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
على هامش مشاركة السيد محافظ البنك المركزي في افتتاح فعاليات منتدى الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، الذي اقيم في العاصمة المصرية القاهرة هذا الاسبوع أكد ان الموقف النقدي في العراق ممتاز جدا من خلال ماتحقق من مؤشرات واهداف اساسية تستند اليها السياسة النقدية في دعمها لتوجهات الحكومة إلى تنويع وتحفيز وتقوية الاقتصاد الوطني،والخروج من دائرة الاقتصاد الريعي المعتمد على الايرادات النفطية وهو يشكل خللا كبيرا في هيكل الاقتصاد .
عندما لا تكون هناك قاعدة إنتاجية متنوعة"، في القطاعات الاقتصادية الانتاجية المهمة وهي الزراعة والصناعة وهذا لايتحقق بدون قطاع مصرفي قوي ورصين ومتطور وقادر على ان يشكل الحلقة التمويلية والاستثمارية الرئيسية في تمويل وتأهيل وتطوير المشاريع ذات البعد الانتاجي والارتفاع بايرادات الموازنة العامة بنسب تتجاوز 30% خلال سنوات خطة التنمية الوطنية 2024-2028.
وهذا يتطلب ضرورة تفعيل القطاع المصرفي واستقرار ركائز الموقف النقدي وهي في بناء " الاحتياطيات الأجنبية والتي بلغت اكثر من 100مليار دولار و153طن من الذهب وتشكل نسبة كفاية %140 لتمكين البنك المركزي من تغطية ودعم الدفاع عن سعر الصرف وتحقيق الاستقرار النقدي وتغطية الاستيرادات . رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تحيط بدول الاقليم الجغرافي .
وهذا مكن البنك المركزي من السيطرة على المسوى العام للأسعار والتضخم، والذي انخفض من 7.5%في كانون الثاني 2023الى 3.8%حاليا وهي النسبة الادنى بالمقارنة مع نسب التضخم في الدول العربية والاقليمية حيث يواصل البنك المركزي توفير الدولار للتجارة بالسعر الرسمي".وحقق انتقالة نوعية لتنظيم تمويل التجارة الخارجية.
كما تم فتح قنوات جديدة للتحويل باستخدام العملات الأخرى، مثل تركيا والهند والصين، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، هذا سيجعل عملية التحويلات الخارجية أكثر مرونة وانسيابية وشفافية ورقابة والامتثال للمعايير الدولية التي تعزز الثقة والمصداقية في العمليات التي نقوم بها". وهذا يعني ان البنك المركزي يسير بخطى ثابتة لتحقيق اهداف السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وفقا لما ورد بقانونه 56لسنة 2004.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي يضمن الوصول للمستحقين ومنح المواطن حرية شراء السلع
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن الدعم النقدي يحقق العديد من المكاسب التي يمكن أن يجنيها الاقتصاد، مع الأخذ في الاعتبار السلبيات التي تكتنف الدعم العيني وزيادة المصروفات الإدارية، بالإضافة إلى مشكلة عدم وصول الدعم إلى مستحقيه. وأشار إلى أن عدم منح المستهلك الحرية في اختيار السلع، وعدم تمكين الأفراد من توجيه المبلغ النقدي حسب احتياجاتهم، قد يختلف من أسرة إلى أخرى.
وأشار عنبر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الظروف والمتغيرات الاقتصادية على المستوى العالمي جعلت الدول تعدل إيديولوجياتها الاقتصادية بما يتناسب مع التغيرات التي تحدث، مثل البرازيل وغيرها.
وذكر، أنه لضمان تحقيق الضبط المالي ووصول الدعم إلى مستحقيه، مع ضمان الاستفادة القصوى من المزايا الخاصة بالدعم النقدي، هناك بعض الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار، خاصة تحديد المبلغ المخصص للدعم ومن المسؤول عن تحديده. متسائلًا: "هل ستكون العملية مقتصرة على الحكومة فقط، أم أنها ستكون مشاركة من مؤسسات المجتمع المدني؟ وهل سيكون المبلغ متناسبًا مع معدلات التضخم؟".
وأوضح أن التجارب الدولية التي تحولت إلى الدعم النقدي استلزمت وجود قاعدة بيانات مستحدثة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.