بعد صفقة أسلحة تايوان.. الصين تتوعد أميركا بـ"إجراءات مضادة"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
توعدت الصين، الأحد، باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات أسلحة أميركية لتايوان جرت الموافقة عليها في الأيام القليلة الماضية، وقالت إنها قدمت احتجاجا لواشنطن بسبب سماحها للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بالتوقف في الأراضي الأميركية.
كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، الجمعة، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع قطع غيار ووسائل دعم لمقاتلات إف-16 وأجهزة رادار لتايوان بقيمة تقدر بحوالي 385 مليون دولار.
وجرى الإعلان عن الصفقة قبل ساعات من مغادرة رئيس تايوان في زيارة لثلاث دول من حلفاء تايبه الدبلوماسيين في منطقة المحيط الهادي، حيث سيتوقف في هاواي وإقليم غوام التابع للولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن الصفقة ترسل "إشارة خاطئة" إلى قوى الاستقلال في تايوان وتقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وأضافت الوزارة في بيان منفصل أنها تعارض بشدة إقامة أي علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان و"تندد بشدة" بسماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني بالتوقف على أراضيها.
وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي باعتبارها إقليما تابعا لها وتكره لاي وتصفه بأنه "انفصالي"، لكن تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة.
والولايات المتحدة ملزمة قانونا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبه، مما يثير غضب بكين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون وزارة الخارجية الأميركية تايوان وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة الصين الولايات المتحدة أسلحة تايوان أميركا الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة الجيش الأميركي وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون وزارة الخارجية الأميركية تايوان وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة الصين الولايات المتحدة أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
الصين تحدد موعد تطبيق رسوم جمركية ردا على أميركا
تطبّق الصين، اعتبارا من الاثنين، رسوما جمركية إضافية على مجموعة من المنتجات الزراعية الأميركية، ردا على فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزيد من الرسوم الجمركية على الواردات الصينية هذا الأسبوع.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أعلن الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية على شركائه التجاريين الرئيسيين، بينهم الصين وكندا والمكسيك، معتبرا أن تعاونها في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية والمخدرات، خصوصا الفنتانيل، غير كاف.
والصين تعد الدولة التي تسجل سلعها أكبر فائض تجاري مع الولايات المتحدة.
وبعد فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع السلع الصينية الواردة، قرر ترامب في 3 مارس الجاري زيادتها إلى 20%.
وأعربت الصين على الفور عن "استيائها البالغ" وأعلنت فرض رسوم مماثلة على منتجات زراعية أميركية اعتبارا من الاثنين.
وتبلغ نسبة هذه الرسوم 15% على منتجات الدجاج والقمح والذرة والقطن الأميركية الواردة إلى الصين، و10% على سلع أميركية أخرى مثل الذرة البيضاء والصويا ولحم البقر والمنتجات البحرية والفاكهة والخضار ومشتقات الحليب.
ويرى خبراء أن هذا الرد الصيني يستهدف القاعدة الانتخابية للرئيس الجمهوري، مع إبقائه معتدلا ليفسح المجال أمام احتمال إبرام اتفاق تجاري.