دعا وزير النقل، السعيد سعيود،  إلى تكثيف نشاط أسطولنا البحري، وضرورة تكوين عصري للجانب البشري لتطوير قدراته التقنية والعملياتية، بما يتماشى والتحديات الراهنة والمستقبلية، والسعي لإسترجاع مكانة أسطولنا على المستوى الجهوي والدولي.

وخلال الإجتماع الذي خصص ‎لدراسة الجوانب التنظيمية والإدارية لمؤسسات النقل البحري، والإطلاع على مختلف المشاريع قيد الإنجاز ومدى تقدمها.

وطرح مختلف الإنشغالات ورفع العراقيل، برآسة وزير النقل، أمر سعيود مسيري المؤسسة الوطنية للنقل البحري. إلى بذل المزيد من المجهودات لتطويرها وفرض تواجدها، وتقديم خدمات ترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين، خاصة جاليتنا بالخارج.

وبالمناسبة، قدمت رئيسة المجمع البحري للنقل عرضا ‏حول نشاط شركات النقل البحري للمسافرين والبضائع، ووضعيتها المالية، والآفاق المستقبلية لترقية أداءها.‏

جدير بالذكر أن الإجتماع تم بحضور إطارات من الإدارة المركزية، ومشاركة رئيسة المجمع البحري للنقل (GATMA) وفروعه، المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (ENTMV)، المدير العام للمؤسسة الوطنية لتصليح السفن (ERENAV)، ووكلاء الشحن.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أين وزير التربية الوطنية؟ الحضانات العشوائية تزهق الأرواح دون حسيب ولا رقيب

زنقة 20 | الرباط

اهتزت الدارالبيضاء قبل أيام على وقع مأساة وفاة رضيعين أثناء وجودهما في حضانة عشوائية بدرب النجمة بالحي الحسني بالدارالبيضاء.

و فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ لتحديد ظروف وملابسات الواقعة الاليمة.

المعطيات الأولية كشفت عن استقبال مستعجلات المستشفى المحلي بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، لرضيعين يبلغان من العمر على التوالي ثمانية أشهر وسنتين، يعانيان من مضاعفات مرضية تسببت في وفاتهما.

و أظهرت الأبحاث المنجزة أن الرضيعين تتكفل بهما امرأة بمنزلها، رفقة آخرين بمقابل مالي؛ ولكن في ظروف صحية كارثية.

و أعادت الفاجعة، النقاش حول الحضانات العشوائية المنتشرة في المدن المغربية دون حسيب ولا رقيب من قبل الوزارة الوصية، وهو واقع يكشف هشاشة الرقابة، ويبرز الحاجة المستعجلة لحماية الأطفـال عبر مؤسسات تستوفي شروط السلامة والتأطير التربوي.

مصادر كشفت أن هناك عددا كبيرا من الحضانات خاصة في الاحياء الشعبية تشتغل خارج القانون، وتحصل على تراخيص فقط من الجماعات الترابية خارج الإطار القانوني المنظم لهذه الدور، وهو ما يؤدي في النهاية إلى وقوع مآسي اجتماعية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق اجتماعات المجلس التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في دورته الـ49 بالعلمين الجديدة
  • مصر تبحث التعاون مع تركيا في تشغيل وإدارة مستشفى خاصة بالصحة النفسية
  • بالخطوات.. خدمات بطاقة الهويّة الوطنية عبر تطبيق "أبشر"
  • أخصائية نفسية تروي أغرب قصة طلاق بسبب البلاي ستيشن .. فيديو
  • بعد توفيق أوضاعهم..وزير الإسكان: تخصيص أراضٍ للمواطنين بقرعتين في العبور الجديدة
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد من غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم ‏الصناعة الوطنية
  • أين وزير التربية الوطنية؟ الحضانات العشوائية تزهق الأرواح دون حسيب ولا رقيب
  • وزير الفلاحة يعلن عن موعد وأماكن بيع الكباش المستوردة للمواطنين
  • وزير الإسكان: تخصيص أراضٍ للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بقرعتين بالعبور الجديدة
  • “هيئة الطيران المدني” تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر مارس الماضي