تتمتع أوراق الجوافة بخصائص طبية، إذ تستخدم لعلاج العديد من الأمراض، أوراق الجوافة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كما تحتوي على مغذيات أساسية مثل فيتامين سي وفيتامين أ والبوتاسيوم، مما يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.

يمكن أن تساعد في الهضم، والتحكم في مستويات السكر في الدم، وتعزيز جهاز المناعة، وتحسين بشرتك، وحتى تعزيز نمو الشعر.

الفوائد الصحية لأوراق الجوافة

1. صحة الجهاز الهضمي:
تتمتع أوراق الجوافة بخصائص مضادة للبكتيريا، مما يعزز صحة الأمعاء، كما أن محتواها العالي من الألياف يساعد على الهضم، ويلين البراز، ويخفف الإمساك، مما يضمن صحة الجهاز الهضمي وراحته.  

2. مستوى السكر في الدم:
تعتبر أوراق الجوافة مفيدة لمرضى السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به، كما أنها تعمل على استقرار مستويات الجلوكوز ومنع حدوث ارتفاعات كبيرة في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات، وهو أمر مفيد للصحة العامة.

3. تعزيز الجهاز المناعي:
أوراق الجوافة غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية جهاز المناعة لديك، ومن خلال تعزيز آليات الدفاع في جسمك، تساعد أوراق الجوافة في مكافحة الأمراض والالتهابات، مما يحافظ على صحتك.

4. تقليل خطر الإصابة بالسرطان: 
تحتوي أوراق الجوافة على مضادات أكسدة قوية تعمل على تحييد الجذور الحرة الضارة، وقد يقلل هذا من خطر تلف الخلايا والطفرات التي تؤدي إلى السرطان، وقد يوفر الاستهلاك المنتظم الحماية ضد أنواع معينة من السرطان.

5. المساعدة في الحفاظ على صحة قلبك:
تسهم أوراق الجوافة في صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول السيئ وتحسين مستويات الكولسترول الجيد، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناعة أوراق الجوافة المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!

كشف باحثون فرنسيون أدلة علمية تظهر أن “مجموعتين كيميائيتين تستخدمان على نطاق واسع كإضافات غذائية للحلويات والصلصات والمشروبات السكرية تساهم في تطور النوع الثاني من داء السكري”.

وقد توصل الباحثون الفرنسيون إلى هذا الاكتشاف “أثناء دراسة البيانات التي تم جمعها كجزء من مشروع مراقبة NutriNet-Sante، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف بالغ في فرنسا، وافق جميعهم على تقديم تقارير منتظمة للعلماء على مدى عدة سنوات عن الأطعمة التي يتناولونها، بما في ذلك تسمياتها الدقيقة وعلاماتها التجارية، والخضوع لاختبارات دورية لتطور داء السكري”.

وتقول الباحثة ماري دي لا غرانديري: “درسنا لأول مرة تأثير المكملات الغذائية على احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتطوعين، وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن تناول عدة خلطات من هذه المواد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. وسيسمح فهم هذا الأمر بوضع تدابير للحد من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.

وحدد العلماء “التركيب الكيميائي للمواد المضافة إلى الأغذية المستخدمة في تحضير هذه المنتجات الغذائية، وحددوا خمسة تركيبات أكثرها استخداما، ثم قارنوا مدى تكرار تطور داء السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون بشكل متكرر الأطعمة التي تحتوي على هذه المجموعات الخمس من الإضافات الغذائية، واكتشفوا أن اثنتين منها زادتا بشكل كبير من احتمال الإصابة بالاضطرابات الأيضية”.

وبحسب الدراسة، “تحتوي المجموعة الأولى منها على مواد مكثفة مختلفة تعتمد على النشا والبكتين وصمغ الغوار وصبغة الكركمين وسوربات البوتاسيوم التي تستخدم لقمع العفن والخميرة في المنتجات الغذائية. وتستخدم كل هذه المواد في إنتاج مختلف الحلويات والصلصات وأطباق الألبان واللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، وتحتوي المجموعة الثانية على منظمات الحموضة المختلفة، والملونات، والمحليات التي تستخدم في إنتاج المشروبات المحلاة”.

واتضح للباحثين أن “تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة من المجموعة الأولى يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنحو 8 بالمئة، في حين أن هذا الخطر يزداد بنسبة 13 بالمئة مع الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة من المجموعة الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية مساهمة هذه المواد في زيادة المخاطر، ويعتقدون أن عددا كبيرا من الجزيئات المضافة المختلفة تعمل بشكل متبادل على تعزيز تأثير بعضها البعض على الخلايا البشرية”.

هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟

أفاد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، “أن الأوبئة كانت ولا تزال وستظل موجودة في العالم، ولكن يجب بذل كل جهد ممكن لتقليل آثارها السلبية”.

ويقول أونيشينكو في معرض تعليقه على تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جائحة عالمية جديدة ستحدث بالتأكيد: “لقد أخطأ رئيس منظمة الصحة العالمية بالإدلاء بتصريحات لا معنى لها على الإطلاق في حين أنه ذكر حقيقة واضحة”.

ويشير إلى أنه “لو كان غيبريسوس قد استند إلى بيانات متعلقة باحتمال حدوث المرض حصل عليها من خبراء منظمة الصحة العالمية، لكان ذلك مقبولا. ولكن رئيس منظمة الصحة العالمية يتصرف بطريقة “شخص أمي غير جدير” بهذا المنصب”.

ويقول: “كان من الأفضل له الاستماع إلى ما تقوله له الدول المهتمة فعلا بالصحة. نعم، كانت الأوبئة موجودة، وستظل موجودة، لكن الأهم الآن هو بذل كل ما في وسعنا للحد من المضاعفات التي تسببها بطبيعتها”.

مقالات مشابهة

  • لن تتخيل ما يحدث لجسمك عند شرب خل التفاح قبل النوم!
  • أفضل دعاء قبل النوم.. احرص على ترديده يوميًا
  • 8 خطوات لإعادة ضبط الساعة البيولوجية بعد رمضان
  • دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
  • مخاطر صحية قد تحدث عند تناول الأطفال أدوية النوم.. فيديو
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • كيف تُكبح الرغبة في الطعام في الليل؟
  • 6 فوائد لتناول خل التفاح قبل النوم
  • فوائد تناول الشاي الأخضر مع الليمون قبل النوم